الاتحاد العربي لحماية الملكية الفكرية يتعهد بدعم الشركات الناشئة بالدول العربية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في إتجاه تدعيم الروابط العربية من قبل الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ألتقي المستشار أسامه موسى البيطار الأمين العام للإتحاد بأحد رموز الأعمال في مصر والمنطقة العربية المهندس محمد نجاتي رئيس مجلس إدارة إحدي الشركات المتخصصة في مجال تقديم الخدمات المتطورة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك بتسهيل عمليات الإندماج والإستحواذ وتقديم الاستشارات في مجالات متعددة، بالإضافة إلى بناء شبكة علاقات تربط الشركات الناشئة بالمستثمرين لدعم نموها والحصول على التمويل.
وتبادل الطرفان وجهات النظر المختلفة المرتبطة بالتعاون ووضع الحلول الواجبة لمواجهة التحديات التي تواجه الشركات العامله في هذا المجال.
وأشار الطرفان إلى أهمية التعاون وعقد مثل هذه اللقاءات بغرض تفعيل التعاون المرتبط بالشراكة في دعم الابتكار وريادة الأعمال بالمنطقة العربية، وتعهدا بتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة،وحماية حقوق الملكية الفكرية لأعمال تلك الشركات العاملة في كافة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية الشركات المتخصصة الشرق الأوسط الملکیة الفکریة العربی لحمایة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في بداية فبراير والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. وهو القرار الذي أشارت فيه الجميعة العامة إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة. وأوضحت معاليها أن جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وقالت “يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة. نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الحوار بين الثقافات والأديان هو السبيل الفعَّال لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، والتي تهدد السلم الاجتماعي. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره.”
ويأتي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي.
ودعت جامعة الدول العربية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي.
كما أعربت عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.