المقاومة الإسلامية في لبنان تقتحم أول مستوطنة إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت المقاومة اللبنانية، اليوم الإثنين، تصعيدًا كبيرًا في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي بنقل المعركة إلى المستوطنات الحدودية في فلسطين المحتلة.
ووفقًا لتقارير إعلامية، شهدت مستوطنة “دوفيف” اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال.
واعترف جيش الاحتلال بوقوع عملية تسلل إلى المستوطنة، مدعيًا مقتل اثنين من عناصر حزب الله خلال الاشتباكات.
إلى جانب هذه العملية، شنت المقاومة اللبنانية قصفًا صاروخيًا مكثفًا استهدف مناطق حيفا وطبريا والجليل الغربي، مما يشير إلى تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقدم للمقاومة على الجبهة الشمالية، رغم مزاعم الاحتلال بأنه تمكن من اجتياح قرى لبنانية خلال هجومه البري المستمر منذ أسبوعين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أزهار العرفج الصفراء” تزيّن صحارى الحدود الشمالية
المناطق_واس
تزيّنت صحارى ومناطق السهوب في منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام بزهور نبات العرفج الجذابة، عقب موسم الأمطار الأخير الذي شهدته المنطقة، وازدهرت النباتات الصحراوية بشكل ملحوظ، في مشهد ربيعي آسر يُبرز جمال الطبيعة البرية في المملكة.
ويُعد نبات العرفج (Rhanterium epapposum) من أبرز النباتات الصحراوية في المملكة، وخاصة بالحدود الشمالية، ويتميّز بلونه الأصفر الزاهي ورائحته العطرية الخفيفة، وهو من النباتات المتأقلمة مع الظروف المناخية القاسية في المناطق الجافة وشبه الجافة.
أخبار قد تهمك أمطار رعدية على مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية 4 أبريل 2025 - 11:18 مساءً أمير الحدود الشمالية يكرّم 49 طالبًا وطالبة فائزين بجوائز مسابقة “منافس” 12 مارس 2025 - 11:32 مساءً“العرفج” من أهم النباتات الرعوية والوطنية؛ لما له من دور في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، إضافةً إلى كونه مصدرًا غذائيًا للماشية في بعض المواسم, ويصل ارتفاعه إلى نحو ستين سنتيمترًا، ويميل لون ساقه إلى الفضي، فيما تتخذ أوراقه شكلًا شريطيًا، ويبلغ طول كل ورقة نحو سنتيمترين.
وفي فصل الخريف تتساقط أوراقه لتعود وتزهر من جديد في بدايات فصل الربيع، أما جذوره فهي وتدية الشكل وعميقة؛ مما يساعده على امتصاص المياه من أعماق التربة.
وتعمل الجهات البيئية على حماية الغطاء النباتي من خلال برامج التوعية المجتمعية، ومنع الرعي الجائر، لضمان استدامة هذه المشاهد الطبيعية، التي تُعد ثروة وطنية وجزءًا من الهوية البيئية للمملكة.
وورد ذكر العرفج في العديد من قصائد الشعراء والأمثال العربية القديمة، بوصفه جزءًا مهمًا من الغطاء النباتي في الجزيرة العربية.