ميدو: فرص الأهلي والزمالك وبيراميدز متساوية في السوبر المصري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال أحمد حسام ميدو نجم الكرة المصرية السابق، إن الزمالك والأهلي وبيراميدز فرصهم متساوية فنيا في التتويج بلقب كأس السوبر المحلي.
ميدو: حالة التركيز في الأهلي كبيرة لتعويض السوبر الإفريقيوأضاف ميدو، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم، أن كل الفرق الكبيرة تدخل البطولات وعينها على التتويج، والزمالك يعلم أن خسارة اللقب ستنسي الجمهور الفوز بالسوبر الإفريقي وهذا هو الدافع للاعبي الزمالك.
وتابع ميدو: “الفوز بالمكسب يجعلك متعطشا بالفوز أكثر وليس حالة تشبع ورضا، والأهم هو المكاسب سواء المعنية أو المادية”.
وأكمل ميدو: "كانت هناك حالة من السعادة لدى الزمالك وجماهيره، والوقت الأن للتركيز للبطولة وهذه عقلية جوميز وإدارة الزمالك".
ميدو يكشف موقفه من قرار الأهلي بعرض أحمد قندوسي للبيع عاجل.. مواعيد مباريات الأهلي في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقياواختتم نجم الزمالك السابق: "حالة التركيز في الأهلي كبيرة لأنه يعلم حزن الجماهير بعد خسارة السوبر، وبيراميدز يمني النفس بلقب ثاني، وسيراميكا يلعب على أنه لا توجد ضغوط كبيرة عليه وهذا سلاحه في البطولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد حسام احمد حسام ميدو الاهلي والزمالك الاهلي والزمالك وبيراميدز الأهلي وبيراميدز الأهلي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".