جامعة أسيوط تنظم معرضًا لمستلزمات الأسرة والطلاب بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، نظمت جامعة أسيوط، اليوم الإثنين ٧ من أكتوبر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، المعرض التسويقي؛ للمشروعات الصغيرة التي يقدمها خريجي الجامعة، وأبناء محافظة أسيوط، بالتعاون مع فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وذلك في شارع الحضارات بالجامعة.

  يأتي المعرض؛ لتقديم مستلزمات الأسرة والطلاب، والذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والممتدة أعماله حتي ١٦ من أكتوبر، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ باسل رحمي المدير التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة، والصغيرة، والمتناهية الصغر، وبحضور الأستاذ إيهاب عبد الحميد مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وبمشاركة أعضاء مجلس شئون البيئة وخدمة المجتمع بالجامعة، وممثلي جهاز تنمية المشروعات، والقائمين علي المعرض.

  وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص الجامعة على تشجيع الشباب أصحاب الحرف والصناعات، ودعمهم من خلال توفير منافذ؛ لبيع، وعرض منتجاتهم بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن المشروعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر؛ لها دور كبير في تحقيق، وتفعيل خطة الدولة؛ لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، وذلك للنهوض بالاقتصاد الوطني، والمشاركة في التنمية، والمساهمة في مواجهة البطالة.

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى حرص الجامعة على المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنفيذ أهدافها، انطلاقًا من  دور الجامعة المجتمعي، والتنموي المنوط بها، وايمانًا منها بتوجهات الدولة نحو تطوير الإنسان، وتعزيز قدراته في جميع المجالات؛ بوصفه حجر الزاوية لتحقيق التنمية الشاملة، ومحورًا أساسيًا في الجمهورية الجديدة.

وأوضح رئيس الجامعة: أن تنظيم المعرض يأتي في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة، وجهاز تنمية المشروعات، والذي يستهدف إقامة المعارض التسويقية لمنتجات ومشروعات الطلاب، وعقد الندوات التعريفية، والأنشطة المتنوعة في مجالات ريادة الأعمال، والتدريب علي خلق فرص عمل، وكيفية إدارة المشروعات، وعمل دراسات الجدوي، ودراسة السوق، فضلًا عن تدريب الفتيات علي الحرف التراثية، واليدوية.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم: أن المعرض يقدم الكثير السلع، والمستلزمات المختلفة التي تلزم كافة منتسبي الجامعة، والتي تشمل: الأدوات المدرسية، والمكتبية، والأجهزة العلمية، والمعملية، إلي جانب الملابس الجاهزة، والمفروشات، والأحذية، والاكسسوارات اليدوية ( هاند ميد)، والشنط المدرسية، إلي جانب السلع الغذائية، والمعلبات، وكذلك بعض المنتجات المخصصة لذوي الهمم، وذلك بأسعار مخفضة للطلاب تصل إلي نسبة ٢٠: ٢٥٪، مثنيًا علي الجهود المبذولة من القائمين علي المعرض، والتي تعكس حرصهم علي تلبية احتياجات الطلاب، خاصةً مع استقبالهم للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

 وتفقد الدكتور محمود عبد العليم؛ أقسام المعرض المتنوعة، مطمئنًا علي جودة المنتجات المعروضة خلاله، ومدي ملائمتها لاحتياجات الطلاب، فضلًا عن طرح المستلزمات بأسعار مخفضة؛ وهو ما يأتي مواكبًا لتوجهات الدولة المصرية، بتنظيم المعارض؛ لمحاربة الغلاء، وتوفير السلع للمواطنين، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.

 وفي سياقٍ متصل، أوضح الأستاذ إيهاب عبد الحميد: أن المعرض يضم (١٠) عارضًا، وعارضة؛ من عملاء جهاز تنمية المشروعات من خريجي الجامعة، ومن أبناء محافظة أسيوط، والحاصلين علي خدمات مالية، وغير مالية مقدمة من الجهاز، وذلك مساهمةً في تسويق مشروعاتهم، وعرض منتجاتهم في عدد من المعارض التسويقية داخل وخارج مصر، فضلًا عن دعم الحرف اليدوية المتميزة؛ بهدف إعادة إحياء التراث مرة أخري

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أسر أسرة استراتيجي أكسس أسيوط اليوم استراتيجية التنمية المستدامة أرك استر استرا استراتيجية اصحاب استراتيجية التنمية استقبال اقتصاد أكتوبر أصل آسية افة اكس الـ الات ألا الإثنين الأسر الاسرة أكسسوار الاقتصاد اكسسوارات الاكس الأنسان جهاز تنمیة المشروعات المتوسطة ومتناهیة الصغر جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع

دبي (الاتحاد) 
«دائماً ما كانت مهمتنا تقديم أفضل الفنون والفنانين من المنطقة، مع الاحتفاء بالتنوع الذي يجعل دبي مركزاً ثقافياً عالمياً. يحظى الفنانون الإماراتيون والخليجيون بحضور بارز في برنامجنا، وفي نسخة هذا العام، يشارك 120 معرضاً، من بينها 50 معرضاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي و23 من دبي نفسها». بهذه الكلمات تضيء بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي، في حديثها لـ«الاتحاد»، على النسخة الجديدة من المعرض الذي يعد الحدث الفني الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر للفنانين والمعارض منصة عالمية للتواصل مع الجماهير الدولية، وتعزيز الحوار، وإيجاد فرص جديدة على نطاق واسع. وفي نسخة هذا العام التي تنطلق في 16 أبريل الجاري، يمثل المعرض 67 مدينة من 39 دولة، ما يعكس انتشاره الإقليمي والدولي.

أخبار ذات صلة 54 خدمة يقدمها «إسكان دبي المتكامل» الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية

وتضيف المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي: نعرض هذا العام مجموعة مميزة من الأعمال الفنية والأعمال التركيبية لفنانين عالميين، من بينهم الفنانة أنيا سليمان (المصرية والبولندية والأميركية) القادمة من «صفير زملر غاليري». تقدم الفنانة أنيا عملها بعنوان «كهرباء»، وهو عمل فني تركيبي ضخم مستوحى من أزمة الطاقة في بيروت، حيث يمزج بين التكنولوجيا والطبيعة والذاكرة. يتضمن العمل لوحات قماشية ضخمة بارتفاع خمسة أمتار، تتداخل فيها الزخارف التكنولوجية والعضوية، وتُعرض ضمن قسم الفن المعاصر في المعرض.
وفي سياق الشراكات العالمية، كلّف جوليوس باير الفنان الإماراتي محمد كاظم بإنشاء عمل رقمي جديد بعنوان «اتجاهات (تمازج)»، يركز على الترابط بين المجتمعات في دبي. يستكشف العمل تدفق الموارد والانسيابية الطبيعية، مع وضع إحداثيات دبي في مركز العمل التركيبي، ليمنح الزوار تجربة غامرة داخل عالم مصغر للمدينة والمعرض. وكذلك في معرض «آرت دبي» لعام 2025، فقد كُلّفت الفنانة الكويتية اليمامة راشد بإنشاء عمل جديد بأسلوبها السريالي المميز، مستوحًى من أنماط بياجيه الإبداعية من فترات الستينيات والسبعينيات. وسيتم الكشف عن هذه القطعة لأول مرة في المعرض. كما تدعو الفنانة المغربية غزلان أغزيناي الزوار إلى استكشاف أبعاد جديدة حيث تلتقي الهندسة واللون في حوار كوني، حيث تقدم أغزيناي تجربة فنية غامرة تجعل كل متفرج جزءاً من كوريغرافيا بصرية تفاعلية، ما يضفي بُعداً ديناميكياً على المعرض.
توسع وإضافة
يتجه قسم معرض آرت دبي الحديث للتوسع نحو أميركا اللاتينية للمرة الأولى، ما الجديد الذي ستقدمه هذه الإضافة؟ تجيب  بينيديتا غيون بقولها: يشارك في إدارة قسم آرت دبي الحديث لهذا العام كلٌّ من الدكتورة ندى شبوط، أستاذة تاريخ الفن ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في جامعة نورث تكساس، وماجالي أريولا، مديرة متحف تامايو في مكسيكو سيتي، التي يركز عملها على استكشاف إمكانات المؤسسات الفنية كمنصات للحوار وبوابات لوجهات نظر الفنانين حول العالم. ولأول مرة، يوسع آرت دبي الحديث نطاقه ليشمل فناناً من أميركا اللاتينية، حيث سيتم عرض أعمال الفنان الفنزويلي داريو بيريز فلوريس (مارك هاشم)، في خطوة تعكس القواسم المشتركة بين أميركا اللاتينية وغرب آسيا وشمال أفريقيا، سواء من حيث الاهتمامات أو التجارب المتقاطعة. وستتعمق محادثات آرت دبي المعاصر 2025 في التفاعلات الفنية والثقافية بين أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، عبر استكشاف التاريخ المشترك، والعلاقات الدبلوماسية، ومسارات الهجرة، وأوجه التعاون الإبداعي بين المنطقتين.
أقسام ومحتويات
تواصل بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي: تتطور أقسام المعرض سنوياً وفقًا لرؤيتها التنظيمية الفريدة، بقيادة نخبة من الخبراء في مجالاتهم: بابلو ديل فال في آرت دبي المعاصر، وماجالي أريولا وندى شبوط في آرت دبي الحديث، وغونزالو هيريرو ديليكادو في آرت دبي ديجيتال، وميريام فارادينيس في معرض البوابة. ويتميز آرت دبي الحديث بطابعه الفريد، حيث يقدم تجربة مختلفة عن أي معرض آخر في العالم. وفي هذا العام، يشهد توسعاً نحو أميركا اللاتينية لأول مرة كما ذكرنا من قبل، عبر تقديم أعمال فنية تسلط الضوء على أوجه التشابه بين تجارب الفنانين في الهياكل الوطنية لما بعد الاستعمار، من خلال موضوعات مترابطة تشمل التراث، والمنهجية، والتجريد.
القمة الرقمية
حول الموضوعات الرئيسة التي سيتم تناولها في القمة الرقمية لهذا العام. ضمن المعرض تقول  بينيديتا غيون: ستركز القمة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، تحت إشراف جونزالو هيريرو ديليكادو، القيم الفني لمعرض آرت دبي ديجيتال، على دور الفن الرقمي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل فهمنا للعالم، والتصدي لأبرز التحديات المعاصرة. وستتضمن القمة نقاشات معمقة حول النشاط البيئي في فنون الإعلام، والتحيزات الخفية في الذكاء الاصطناعي، ومستقبل المتاحف في ظل التحول الرقمي المتسارع. من خلال محادثات عامة، ومحاضرات، وجلسات حوارية، سيتبادل مديرو وأمناء المتاحف، والفنانون، والمبتكرون في مجال التكنولوجيا رؤاهم حول مسار التطورات القادمة والتحديات التي تواجهها. وتقام القمة بالشراكة الاستراتيجية مع دبي للثقافة، وتستقطب اللاعبين الرئيسيين من مختلف مجالات الصناعة، إلى جانب الأمناء والمؤسسات، لمناقشة التحديات البيئية والاجتماعية والثقافية والسياسية الملحّة. كما توفر مساحة حيوية للحوار والتواصل وتبادل الرؤى، ما يتيح المجال لجمع ألمع العقول في هذا المجال.
وتختتم  بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي حديثها قائلة:  يستقطب المشهد الفني في دبي عدداً متزايداً من الأفراد ذوي الثروات العالية، الذين باتوا يعتبرون المدينة موطناً لهم، ما يساهم في ازدهار سوق الفن محلياً ودولياً. في الوقت ذاته، نشهد تطوراً ملحوظاً في جودة وتنوع المعارض، إلى جانب تزايد عدد الفنانين الذين يتخذون من دبي قاعدة لهم، ما يعزز من مرونة واستدامة نمو السوق. ويعد معرض «آرت دبي» عاملاً محورياً في تسريع نمو المشهد الفني في المنطقة، حيث يعكس الطابع العالمي لدبي ويدعم مكانتها مركزاً رئيساً لسوق الفن الإقليمي. كما يسهم في ترسيخ دور المدينة لاعباً أساسياً في الاقتصاد الإبداعي العالمي.
إعادة تصور المستقبل
أما آرت دبي ديجيتال، الذي أُطلق عام 2022، فيعود هذا العام في نسخته الرابعة كأول قسم مخصص للفن الرقمي ضمن معرض فني دولي. ويجمع موضوعه لهذا العام، «ما بعد السمو التكنولوجي»، بين فنانين ومبدعين يوظفون التقنيات الرقمية لاستكشاف تحديات العصر الحالي وإعادة تصور المستقبل. في المقابل، يواصل قسم «البوابة» دوره كنافذة على الرؤى العالمية المعاصرة، حيث يقدم عشرة معارض فردية لفنانين من خمس قارات. ويركز هذا القسم على إعادة تصور أشكال جديدة من التعايش، سواء بين البشر أو مع الكوكب، من خلال عدسة الفنانين الناشئين وغير الممثلين.

مقالات مشابهة

  • نواب رئيس جامعة الفيوم يتفقدون منظومة الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية"
  • مجلس جامعة أسيوط يوافق على اللائحة الداخلية لبرنامج الأمن السيبراني بكلية الحاسبات والمعلومات
  • مكتبة مصر العامة تنظم معرضًا لبيع الكتب بأسعار رمزية
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • اجتماع مشترك بين جامعة سرت وصندوق تنمية وإعمار ليبيا
  • انتظام الدراسة بجامعة أسيوط عقب إجازة عيد الفطر المبارك
  • معرض هي والمستقبل.. محافظ الدقهلية يؤكد دعمه لأي أنشطة تخلق فرص عمل
  • «تنمية المجتمع»: 3481 قرضاً ومنحة سكنية لأصحاب الهمم
  • رئيس جامعة أسيوط: رعاية الأيتام مسؤولية إنسانية ومجتمعية وندعم جهود الدولة في هذا المجال
  • استعدادت مكثفة بجامعة عين شمس لزيارة الاعتماد القومي للجامعة