الحرة:
2024-10-07@15:26:56 GMT

من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح

مع تحوّل التصعيد الإسرائيلي إلى الجبهة اللبنانية، بدأ عدد من سكان قطاع غزة في توجيه "نصائح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنظرائهم في لبنان، الذين يواجهون تقريبا ما عاشه الفلسطينيون في غزة على مدار عام من الحرب.

وقالت السلطات اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية والتحذيرات بالإخلاء لقرى ومناطق في الجنوب، تسببت في نزوح نحو مليون شخص.

وبهذا الصدد، رصد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ما قام به مواطنون من غزة لدعم اللبنانيين.

مع النزوح الكبير، بدأ غزيون يجيبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أسئلة مثل: "ما الذي يجب أن أحزمه قبل الإخلاء؟، وما الذي أبقي عليه معي؟، وأين المكان الذي يمكنني الذهاب إليه ويكون آمنا؟".

من بين هؤلاء، الفلسطينية هالة الأخصم، التي تمتلك حسابا باسم "الشيف هالة"، ولديها حوالي 20 ألف متابع على تطبيق "تيك توك".

إسرائيل تكشف عدد "عمليات الإطلاق" التي حاولت استهدافها على مدار عام من الحرب أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن حصيلة عمليات إطلاق القذائف والصواريخ ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب قبل عام في السابع من أكتوبر.

اضطرت الأخصم إلى النزوح 3 مرات في مدينة غزة منذ العمليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر، ولذلك تمتلك خبرة في هذه المسألة، وفق التقرير.

نصحت الأخصم (36 عاما) اللبنانيين بالبدء بحقيبة خفيفة الوزن للأشياء الثمينة والوثائق المهمة (الذهب والنقود وشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية)، بجانب جعل أحد أفراد الأسرة مسؤولا عن تلك الحقيبة في جميع الأوقات.

كما أن كل شخص، وفق السيدة الفلسطينية، يجب أن يكون معه حقيبة صغيرة بها ملابس وأدوات نظافة وزجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، مشيرة إلى ضرورة أخذ معاطف تحسبا لدخول فصل الشتاء.

وأضافت: "يجب أن يكون لديك مكان آمن محدد مسبقا، كمنزل أو منطقة للانتقال إليها، دون إضاعة الوقت في اتخاذ القرار".

في الذكرى الأولى للحرب.. إسرائيل وغزة ولبنان على صفيح ساخن مع الساعات الأولى من ذكرى السابع من أكتوبر، واصلت إسرائيل غاراتها على جنوبي لبنان وقطاع غزة وأصدرت أوامر بالإخلاء لسكان لبنانيين وفلسطينيين، فيما سقطت صواريخ على مدينتي تل أبيب وحيفا.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان. ويخشى كثيرون من أن يتعرض البلد للدمار مع تكثيف حملة القصف الإسرائيلي مثلما حدث في غزة نتيجة الهجوم الجوي والبري.

وقال النازح اللبناني محمد قانصو، لوكالة رويترز: "لم أتوقع أن نصل إلى هنا، الآن إسرائيل انتهت من فلسطين وتريد أن تأتي إلى هنا؟. إنها الحرب وما بيدي شيء لفعله، لقد فُرضت علينا".

وأضاف أنه ينام في الشارع منذ 10 أيام بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتا إلى أنه ليس لديه نقود لشراء الدواء لنفسه أو لابنه.

وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، تضامنا مع حماس. وبعد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة عام، والذي اقتصر في أغلبه على منطقة الحدود، امتد الصراع بشكل كبير إلى لبنان.

كانوا بمبنى واحد.. ضربة إسرائيلية تقتل 10 رجال إطفاء في لبنان قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، إن 10 رجال إطفاء قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت جنوب لبنان.

وقامت إسرائيل بتوغل بري "محدود" في لبنان. وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه "صده"، وفق رويترز.

وواصلت الأخصم حديثها، وقالت إنها بدأت الدروس التعليمية عندما سمعت لأول مرة، أن اللبنانيين أيضًا ينزحون بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقالت: "تمنيت حقا أن يشرح لي شخص ما كان يجب فعله عندما نزحت لأول مرة.. لم أكن أدرك ما قد أحتاج إليه. بمجرد مغادرة منزلك، لا تعرف أبدًا كم من الوقت ستغيب. يوم؟ يومان؟ شهر؟".

 المصور محمود أبو سلامة (35 عاما)، أصبح مراسل حرب من جباليا شمالي غزة، وفق نيويورك تايمز، ودعا متابعيه على إنستغرام من اللبنانيين، إلى تسجيل تجاربهم. 

وقال: "التوثيق مهم جدا للحفاظ على الحقيقة، خصوصا في خضم الحرب المستمرة".

وكانت حركة حماس قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكري، مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من أکتوبر فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الجوع وانتشار الأمراض والنزوح معاناة مستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر

أكدت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يشهد معاناة مستمرة من الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة والنزوح، منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن حوالي 17 ألف طفل فقدوا عائلاتهم بشكل كامل.

وقالت إيناس حمدان- في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية- إن العام الماضي شهد الكثير من الفقد والخسارة والدمار والظروف اللإنسانية التي عاشها سكان قطاع غزة، مضيفة أن المأساة والمعاناة التي تشهدها غزة ما زالت مستمرة على جميع الأصعدة.

وأوضحت أن هناك أعدادا مهولة من الضحايا والجرحى الذين لا يستطيعون تلقي العلاج داخل قطاع غزة، مؤكدة أن معظم المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة والقطاع الصحي في تدهور مستمر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بصعوبة إدخال الإمدادات والمساعدات الإنسانية بشكل عام.

وأشارت إلى أن قطاع غزة يشهد منذ أشهر وجود ارتفاع مستمر في مستويات انعدام الأمن الغذائي؛ نظرا لعدم قدرة المؤسسات على إدخال ما يكفي من المساعدات.

وأضافت أن النساء الحوامل لا يستطعن تلقي الخدمة الصحية كما يجب ولا الوصول إلى المستشفيات نظرا لاكتظاظها بالضحايا، مضيفة أن عاما كاملا تتعرض غزة لعدد مهول من الغارات والقصف المستمر بشكل يومي على قطاع غزة.

وتابعت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام "أونروا": أن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة تحولت إلى رحلات نزوح لا تتوقف منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، مشيرة إلى أنه خلال شهر أغسطس صدرت حوالي 16 أمر إخلاء في مناطق من القطاع.

وأوضحت أن هناك حوالي مليون و900 نازح مكدسون في مناطق يطلق عليها مناطق إنسانية وهي غير آمنة، مؤكدة أنه لا يوجد مكان أمن في قطاع غزة مما ينعكس بشكل سلبي على تقديم الخدمات والمساعدات والاستجابة الإنسانية التي تديرها الأونروا.

وأشارت إلى أن حوالي 11 % فقط من مساحة قطاع غزة التي تعد إنسانية ويقطن بها عدد كبير من النازحين تتركز في مناطق الوسط وغرب الوسط وغرب الجنوب، موضحة أنه يتعذر وصول فرق العمل الإنساني والمساعدات والخدمات إلى مناطق القتال في أماكن كثيرة في قطاع غزة.

كما قالت إن (الأونروا) دفعت ثمنا باهظا خلال العام الماضي، حيث دمرت حوالي 190 منشأة تابعة لها خلال القصف الإسرائيلي المستمر، مما أثر بشكل كارثي على الاستجابة الإنسانية وقدرتها على الوصول لعدد أكبر من النازحين.

وأضافت إيناس حمدان، أن "الأونروا" فقدت أكبر عدد من الموظفين خلال العام الماضي يصل عددهم إلى 220 موظفا وموظفة؛ بسبب القصف الإسرائيلي، مطالبة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمانات لسلامة الطواقم الإغاثية لتقديم المساعدات والخدمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إنفوغراف| 7 أكتوبر.. حصيلة ضخمة من القتل والتشريد والنزوح
  • حرب لبنان تتجدد.. 18 عاما من الاستعدادات الإسرائيلية لتطويق حزب الله
  • الأونروا: الجوع وانتشار الأمراض والنزوح معاناة مستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: منفذ عملية إطلاق النار من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيلية
  • عائلة من غزة تسترجع ذكريات عام من الفقد والنزوح
  • ربع سكان إسرائيل يفكرون بمغادرتها
  • تحذير عاجل عن امتداد الحرب الإسرائيلية.. هذا ما ستفعله بلبنان!
  • رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة
  • آفي ديختر يحرض اللبنانيين صراحة على الحرب الأهلية