الحرة:
2025-02-16@17:15:35 GMT

من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح

مع تحوّل التصعيد الإسرائيلي إلى الجبهة اللبنانية، بدأ عدد من سكان قطاع غزة في توجيه "نصائح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنظرائهم في لبنان، الذين يواجهون تقريبا ما عاشه الفلسطينيون في غزة على مدار عام من الحرب.

وقالت السلطات اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية والتحذيرات بالإخلاء لقرى ومناطق في الجنوب، تسببت في نزوح نحو مليون شخص.

وبهذا الصدد، رصد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ما قام به مواطنون من غزة لدعم اللبنانيين.

مع النزوح الكبير، بدأ غزيون يجيبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أسئلة مثل: "ما الذي يجب أن أحزمه قبل الإخلاء؟، وما الذي أبقي عليه معي؟، وأين المكان الذي يمكنني الذهاب إليه ويكون آمنا؟".

من بين هؤلاء، الفلسطينية هالة الأخصم، التي تمتلك حسابا باسم "الشيف هالة"، ولديها حوالي 20 ألف متابع على تطبيق "تيك توك".

إسرائيل تكشف عدد "عمليات الإطلاق" التي حاولت استهدافها على مدار عام من الحرب أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن حصيلة عمليات إطلاق القذائف والصواريخ ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب قبل عام في السابع من أكتوبر.

اضطرت الأخصم إلى النزوح 3 مرات في مدينة غزة منذ العمليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر، ولذلك تمتلك خبرة في هذه المسألة، وفق التقرير.

نصحت الأخصم (36 عاما) اللبنانيين بالبدء بحقيبة خفيفة الوزن للأشياء الثمينة والوثائق المهمة (الذهب والنقود وشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية)، بجانب جعل أحد أفراد الأسرة مسؤولا عن تلك الحقيبة في جميع الأوقات.

كما أن كل شخص، وفق السيدة الفلسطينية، يجب أن يكون معه حقيبة صغيرة بها ملابس وأدوات نظافة وزجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، مشيرة إلى ضرورة أخذ معاطف تحسبا لدخول فصل الشتاء.

وأضافت: "يجب أن يكون لديك مكان آمن محدد مسبقا، كمنزل أو منطقة للانتقال إليها، دون إضاعة الوقت في اتخاذ القرار".

في الذكرى الأولى للحرب.. إسرائيل وغزة ولبنان على صفيح ساخن مع الساعات الأولى من ذكرى السابع من أكتوبر، واصلت إسرائيل غاراتها على جنوبي لبنان وقطاع غزة وأصدرت أوامر بالإخلاء لسكان لبنانيين وفلسطينيين، فيما سقطت صواريخ على مدينتي تل أبيب وحيفا.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان. ويخشى كثيرون من أن يتعرض البلد للدمار مع تكثيف حملة القصف الإسرائيلي مثلما حدث في غزة نتيجة الهجوم الجوي والبري.

وقال النازح اللبناني محمد قانصو، لوكالة رويترز: "لم أتوقع أن نصل إلى هنا، الآن إسرائيل انتهت من فلسطين وتريد أن تأتي إلى هنا؟. إنها الحرب وما بيدي شيء لفعله، لقد فُرضت علينا".

وأضاف أنه ينام في الشارع منذ 10 أيام بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتا إلى أنه ليس لديه نقود لشراء الدواء لنفسه أو لابنه.

وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، تضامنا مع حماس. وبعد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة عام، والذي اقتصر في أغلبه على منطقة الحدود، امتد الصراع بشكل كبير إلى لبنان.

كانوا بمبنى واحد.. ضربة إسرائيلية تقتل 10 رجال إطفاء في لبنان قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، إن 10 رجال إطفاء قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت جنوب لبنان.

وقامت إسرائيل بتوغل بري "محدود" في لبنان. وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه "صده"، وفق رويترز.

وواصلت الأخصم حديثها، وقالت إنها بدأت الدروس التعليمية عندما سمعت لأول مرة، أن اللبنانيين أيضًا ينزحون بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقالت: "تمنيت حقا أن يشرح لي شخص ما كان يجب فعله عندما نزحت لأول مرة.. لم أكن أدرك ما قد أحتاج إليه. بمجرد مغادرة منزلك، لا تعرف أبدًا كم من الوقت ستغيب. يوم؟ يومان؟ شهر؟".

 المصور محمود أبو سلامة (35 عاما)، أصبح مراسل حرب من جباليا شمالي غزة، وفق نيويورك تايمز، ودعا متابعيه على إنستغرام من اللبنانيين، إلى تسجيل تجاربهم. 

وقال: "التوثيق مهم جدا للحفاظ على الحقيقة، خصوصا في خضم الحرب المستمرة".

وكانت حركة حماس قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكري، مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من أکتوبر فی لبنان

إقرأ أيضاً:

آلاف اللبنانيين يحيون الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية  

 

 

بيروت - تجمّع الآلاف من مناصري رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في وسط بيروت الجمعة 14فبراير2025، إحياء للذكرى العشرين لاغتيال والده رفيق الحريري، ومطالبين اياه باستئناف نشاطه السياسي، على وقع التغيرات السياسية الداخلية والإقليمية التي أضعفت حزب الله وداعميه.

وقتل رفيق الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لفترات طويلة اعتبارا من العام 1992 وحتى استقالته في تشرين الأول/أكتوبر 2004، في 14 شباط/فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت، ما خلّف 22 قتيلا و226 جريحا.

وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في العام 2022 على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا بالسجن مدى الحياة بجرم "التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد".

ويأتي إحياء ذكرى اغتيال الحريري، قبل أيام من انتهاء مهلة لتطبيق وقف إطلاق نار بين حزب الله واسرائيل، أعقب مواجهة مدمرة بينهما، وكذلك غداة تبلّغ لبنان من الأميركيين الخميس عزم إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، وهو ما يرفضه المسؤولون اللبنانيون بالمطلق.

وغداة اتهام اسرائيل حزب الله وحليفته طهران بنقل أموال عبر رحلات مدنية الى مطار بيروت، قطع العشرات من مناصري الحزب ليل الخميس طريق المطار احتجاجا على رفض لبنان منح طائرة ايرانية اذنا للهبوط.

على وقع التصفيق والهتافات المؤيدة، استقبل آلاف اللبنانيين الذين رفعوا الأعلام اللبنانية ورايات تيار المستقبل الزرقاء، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لدى وصوله الى وسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه، وفق ما شاهد مصور فرانس برس.

ورددت الحشود التي توافدت من مناطق عدة "بالروح، بالدم، نفديك يا سعد"، بينما كان يلوّح من على منصة لمناصريه ويصافح عددا منهم برفقة أفراد من عائلة الحريري.

وقالت ديانا المصري (52 عاما) وهي ربة منزل لفرانس برس "لأول مرة منذ عشرين عاما تكون فرحتنا فرحتين، أولا بسقوط النظام السوري وتحقق عدالة الأرض، وثانيا بوجود الشيخ سعد بيننا".

وعلى بعد امتار، وسط الحشود، قال معين الدسوقي (25 عاما) الذي جاء من البقاع (شرق) "جئنا لنقف الى جانب الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده"، مضيفا "سنبقى معه الى آخر نفس ونريد عودته الى الساحة السياسية لأنه رمز وطني".

ووصل الحريري المقيم في الإمارات العربية المتحدة، مساء الثلاثاء الى بيروت، بعد أسابيع من انتخاب جوزاف عون رئيسا ومن ثم تشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، بضغط دولي خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل بعد نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وقال مصدر مقرب من الحريري لفرانس برس إن الحريري "سيقارب في كلمته المتغيرات التي حصلت في لبنان والمنطقة" موضحا أن مناصريه "يطالبونه بالعودة الى العمل السياسي".

- "فرصة جديدة" -

حتى مطلع 2022، كان الحريري الزعيم السني الأبرز في لبنان حيث يقوم النظام السياسي على المحاصصة الطائفية.

لكنّ توتّر علاقته مع السعودية، داعمته الرئيسية، شكّل منعطفا في مسيرته السياسية. فأعلن في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 استقالته من رئاسة الحكومة من الرياض، منددا بتدخل حزب الله في النزاعات الإقليمية.

واعتبر خصومه حينها قرار استقالته "سعوديا"، قبل أن يعود الى لبنان بعد أيام بوساطة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويتراجع عن الاستقالة.

في تشرين الاول/أكتوبر 2019، قدّم الحريري استقالته من رئاسة الحكومة إثر اندلاع احتجاجات شعبية طالبت برحيل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والتي شكل أحد أركانها.

وعزا البعض تراجع شعبيته الى تنازلات سياسية قدمها لحزب الله، لكنه قال لاحقا إن هدفه كان الحفاظ على السلم الأهلي.

ومطلع 2022، أعلن "تعليق" نشاطه السياسي مع تيار المستقبل الذي يتزعمه، لاقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني".

وجاء ابتعاده من العمل السياسي بعدما مُني بانتكاسات، ماليا وسياسيا.

ورأى المصدر المقرب من الحريري أن الأسباب التي دفعته الى تعليق نشاطه السياسي "قد انتفت الآن". وقال "ثمة فرصة جديدة في لبنان، بعدما تراجع النفوذ الإيراني، وعاد المجتمع الدولي يهتم بلبنان.. ودخل البلد في مرحلة جديدة".

وعادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي في لبنان، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

ويعرب أستاذ العلوم السياسية عماد سلامة عن اعتقاده بأن السعودية "تسعى إلى قيادة سنية قوية ومنظمة، وإذا تمكن الحريري من تقديم نفسه بهذه الصورة، فمن شأن عودته أن تخدم مصالحه ومصالحها".

وتشكل ذكرى الاغتيال، وفق سلامة، "فرصة لتقييم قدرة الحريري على حشد مناصريه وإعادة تأكيد زعامته"، مضيفا "نظرا لقدرته غير المسبوقة على توحيد الناخبين السنة، فإنه يبقى الزعيم الوحيد القادر على تأمين كتلة برلمانية قوية" في الانتخابات المقررة العام المقبل.

برز الحريري سياسيا بعد جريمة اغتيال والده التي أغرقت لبنان في أزمة كبرى، مع اتهام حزب الله وحليفته سوريا بالوقوف خلفها.

وكان رفيق الحريري الملياردير الذي ربطته علاقات وثيقة بدول الخليج والغرب، بمثابة مهندس إعادة الاعمار في فترة ما بعد الحرب في لبنان (1975- 1990). وتسلم رئاسة الوزراء لمرتين، قبل ان ينتقل عام 2004 الى صفوف المعارضة إثر اعتراضه على تمديد ولاية الرئيس السابق اميل لحود بضغط سوري.

- قطع طرق -

ويأتي احياء ذكرى اغتياله فيما خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية.

لكن الحزب ما زال يحظى بشعبية واسعة بين مناصريه الذين قطع العشرات منهم ليل الخميس الطريق المؤدي الى المطار، احتجاجا على امتناع السلطات عن منح إذن بالهبوط لرحلتين تابعتين لخطوط ماهان الإيرانية، ما حال دون عودة عشرات المسافرين اللبنانيين من طهران.

وجاء القرار اللبناني غداة تحذير اسرائيل من استخدام الحزب الرحلات المدنية لنقل أموال من داعمته طهران.

وقال مصدر في طيران الشرق الأوسط الجمعة لفرانس برس إن طهران لم تمنح طائرتين تابعتين للشركة اللبنانية إذنا للهبوط من أجل نقل المسافرين العالقين هناك.

ونفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مرارا اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران. وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل... هذا ما قِيلَ عن الإنسحاب من جنوب لبنان
  • ترامب يعلن التزامه بأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن استئناف الحرب على غزة
  • ماذا يقول ChatGPT عن ازمات اللبنانيين؟
  • بشأن خروجها من جنوب لبنان.. إسرائيل ترفض المقترح الفرنسي
  • سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه
  • إسرائيل ترفض المقترح الفرنسي بشأن خروجها من جنوب لبنان
  • إسرائيل ترد على المقترح الفرنسي بشأن الانسحاب من جنوب لبنان
  • لتأمين عودة اللبنانيين من إيران.. وزارة الأشغال تؤكد اتخاذ التدابير اللازمة
  • آلاف اللبنانيين يحيون الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية  
  • لبنان يسيًر رحلة لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران