هل تعتبر النقاط الحمراء الصغيرة على الجلد خطيرة؟.. أطباء يحسمون الجدل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت طبيبة الجلدية جيسي تشيونج أن النقاط الحمراء الصغيرة التي تظهر على البشرة تُعرف باسم "الورم الوعائي الكرزي"، وهي ظاهرة حميدة تمامًا.
وبينت أن هذه النتوءات الحمراء، التي تتكون من مجموعات من الأوعية الدموية، غير ضارة ولكن قد تنزف إذا تم خدشها.
اقرأ أيضاً بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن حجم خسائره في غزة والضفة الغربية ولبنان 7 أكتوبر، 2024 المفكر الشيعي الحسيني ينشر تغريدة عن اقتراب الساعة.. ما علاقة إسرائيل وإيران؟ 7 أكتوبر، 2024
هذا ويمكن العثور عليها في أي مكان على الجلد، وغالبًا ما تظهر على الصدر والبطن والذراعين والساقين، وفقًا لمجلة byrdie.
وفي سياق متصل أضافت طبيبة الجلدية هادلي كينج أن هناك عاملاً وراثيًا قد يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه العلامات.
وشددت على أهمية عدم محاولة إزالة الأورام الوعائية الكرزية في المنزل دون استشارة طبيب مختص، حيث قد تكون هناك حاجة لتدخل طبي في حالة وجود أورام أو آفات جلدية أخرى.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.