هل تعتبر النقاط الحمراء الصغيرة على الجلد خطيرة؟.. أطباء يحسمون الجدل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت طبيبة الجلدية جيسي تشيونج أن النقاط الحمراء الصغيرة التي تظهر على البشرة تُعرف باسم "الورم الوعائي الكرزي"، وهي ظاهرة حميدة تمامًا.
وبينت أن هذه النتوءات الحمراء، التي تتكون من مجموعات من الأوعية الدموية، غير ضارة ولكن قد تنزف إذا تم خدشها.
اقرأ أيضاً بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن حجم خسائره في غزة والضفة الغربية ولبنان 7 أكتوبر، 2024 المفكر الشيعي الحسيني ينشر تغريدة عن اقتراب الساعة.. ما علاقة إسرائيل وإيران؟ 7 أكتوبر، 2024
هذا ويمكن العثور عليها في أي مكان على الجلد، وغالبًا ما تظهر على الصدر والبطن والذراعين والساقين، وفقًا لمجلة byrdie.
وفي سياق متصل أضافت طبيبة الجلدية هادلي كينج أن هناك عاملاً وراثيًا قد يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه العلامات.
وشددت على أهمية عدم محاولة إزالة الأورام الوعائية الكرزية في المنزل دون استشارة طبيب مختص، حيث قد تكون هناك حاجة لتدخل طبي في حالة وجود أورام أو آفات جلدية أخرى.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
"أبطال أوروبا".. التفاصيل الصغيرة تحسم مصير المتأهلين إلى دور الـ16
انضمت أربعة فرق جديدة إلى ركب المتأهلين إلى دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد اجتيازها ملحق التأهل بعدما شهدت مباريات إياب الملحق، التي أقيمت الليلة الماضية لحظات حاسمة كان للأخطاء الصغيرة تأثير كبير على نتائجها النهائية.
البداية كانت مع تأهل فينورد الهولندي على حساب ميلان الإيطالي بعد تعادلهما بهدف لمثله على ملعب سان سيرو، ليحجز الفريق الهولندي بطاقة التأهل مستفيدًا من فوزه ذهابًا بهدف دون رد.وعلى الرغم من تقدم ميلان في الدقيقة الأولى عبر سانتياغو خيمينيز، فإن المباراة شهدت منعطفًا حاسمًا عندما تلقى ثيو هيرنانديز البطاقة الصفراء الثانية في الشوط الثاني بسبب التحايل للحصول على ركلة جزاء، ليكمل الفريق الإيطالي المواجهة بعشرة لاعبين.
هذا النقص العددي منح فينورد فرصة للعودة وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 73 عن طريق كارانزا، ليودع ميلان البطولة وسط انتقادات حادة، حيث وصف فابيو كابيللو، المدرب السابق لميلان، تصرف هيرنانديز بأنه "سخيف"، معتبرًا أن قرار الحكم كان صارمًا لكنه عادل، مشددًا على أن "مثل هذه الأخطاء لا تُغتفر في المباريات الدولية".
وعلى ملعب إليانز أرينا، نجح بايرن ميونخ الألماني في انتزاع بطاقة التأهل بعد تعادله الصعب مع سيلتيك الإسكتلندي بهدف لكل منهما حيث كان متأخرًا منذ الدقيقة 63 بهدف نيكولاس كوهن، قبل أن ينقذه ألفونسو ديفيز بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 90+4، ليضمن الفريق الألماني العبور إلى ثمن النهائي مستفيدًا من فوزه ذهابًا بنتيجة 2-1.
وأكد مدرب بايرن ميونخ، فنسنت كومباني، أن هذا التعادل في الوقت القاتل كان نتيجة جهود الفريق على مدار المباراة، مشيرًا إلى أهمية القتال حتى اللحظات الأخيرة في مثل هذه المواجهات.
وفي مباراة أخرى، حقق كلوب بروج البلجيكي فوزًا مثيرًا خارج أرضه على أتالانتا الإيطالي بنتيجة 3-1 على ملعب جيويس، ليكرر تفوقه بعد انتصاره ذهابًا 2-1.
وأضاع أتالانتا فرصة ثمينة عندما أهدر لاعبه النيجيري أديمولا لوكمان ركلة جزاء، في لقطة أثارت غضب مدربه جيان بييرو غاسبيريني، الذي انتقد اللاعب بسبب عدم التزامه بالترتيب الموضوع مسبقًا لتنفيذ الركلات الترجيحية.
أما بنفيكا البرتغالي، فقد حسم تأهله على حساب موناكو الفرنسي بعد تعادل مثير 3-3 على ملعب النور، حيث كان متأخرًا 2-3 حتى الدقائق الأخيرة، لكنه تمكن من تعديل النتيجة ليضمن العبور إلى الدور التالي مستفيدًا من فوزه ذهابًا بهدف دون رد خارج أرضه، ليكمل عقد الفرق المتأهلة إلى دور الـ16 في سيناريو دراماتيكي حافل بالإثارة.