موقع 24:
2024-12-23@19:24:04 GMT

هكذا ربح بوتين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

هكذا ربح بوتين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن التعاون الروسي- الإيراني وصل إلى أعلى مستوياته، وفي الوقت نفسه تتعامل تل أبيب مع الأمر بنوع من البرود.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن التصريحات وردود أفعال المسؤولين في الحكومة الروسية مؤخراً بشأن التصعيد بين إسرائيل وتنظيم "حزب الله" اللبناني، تعكس الانتقادات القاسية التي توجهها روسيا إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن موسكو لم تهتم على الإطلاق بالهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما حرصت قبل أيام على إدانة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية، لم تكتف بالوقوف ضد العمل الإسرائيلي، بل ألقت عليها المسؤولية عن هذا الاعتداء.

 

طائرات سلاح الجو الإيراني.. الأعداد والمواصفات والفاعليةhttps://t.co/ENlfX4uSS4 pic.twitter.com/swN2muTP3J

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024  روسيا وحزب الله

وقالت الصحيفة في التحليل الذي نُشر تحت عنوان "إلى جانب إيران وحزب الله.. ربح بوتين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، إن روسيا لا تعتبر "حزب الله" تنظيماً إرهابياً، لافتة إلى أن ممثلين رسميين من روسيا التقوا عدة مرات في بيروت بكبار مسؤولي التنظيم اللبناني، بمن فيهم حسن نصرالله.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو أيضاً مبعوث الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ندد بالعملية البرية للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وقد فعل ذلك خلال اجتماع في موسكو مع سفير لبنان في روسيا، حيث ناقشا الوضع الحالي. وقال بوغدانوف: "إننا ندين بشدة الغزو البري الإسرائيلي للبنان"، مؤكداً على معارضة موسكو للاغتيالات السياسية التي تقوم بها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل بأسبوع، زار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين طهران على رأس وفد كبير، والتقى بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وناقش معه تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.

تقارب دراماتيكي

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الزيارة كان مُخططاً لها قبل فترة طويلة من الهجوم الصاروخي، إلا أن القدر شاء أن يظهر مرة أخرى مدى التقارب الدراماتيكي بين موسكو وطهران، على خلفية الحرب في أوكرانيا والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وبالطبع بين إسرائيل وإيران التي أصبحت شريكاً استراتيجياً لروسيا.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تزايداً كبيراً في وتيرة زيارات كبار المسؤولين الروس إلى طهران، ففي الشهر الماضي بالتزامن مع انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجرز" الخاصة بعناصر حزب الله، حصلت زيارة سيرغي شويغو، الأمين العام لمجلس الأمن الروسي ومسؤوليه، وفي فترة لاحقة أعلن الكرملين في موسكو أن الرئيس بوتين قرر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع طهران. 

قلق إسرائيلي

وقالت الصحيفة: "في ضوء كل ذلك، يمكن القول إن التعاون الروسي الإيراني بلغ الآن أعلى مستوياته على الإطلاق، وربما يقلق إسرائيل أيضاً، بسبب جوانبه الأمنية وعواقبها المحتملة عليه، ويجب النظر إلى تشديد العلاقات بين موسكو وطهران أولاً وقبل كل شيء كنتيجة مباشرة للحرب في أوكرانيا، واعتماد روسيا العسكري المتزايد على إيران، فوفقاً لمصادر استخباراتية غربية، زودت طهران مؤخراً الروس بما لا يقل عن 200 صاروخ قصير المدى، وصواريخ باليستية، وذلك بعد آلاف طائرات شاهد 131 وشاهد 136 التي سلمتها للروس منذ عام 2022".

نقل التكنولوجيا الروسية

وقالت يديعوت إن الاعتماد الروسي على طهران يمنح الإيرانيين نفوذاً ضد موسكو، موضحة أن هناك مخاوف غربية بأنه في مقابل المساعدة العسكرية الإيرانية، ستمنح روسيا إيران المعرفة والتكنولوجيا النووية التي ستاعد برنامجها النووي العسكري.
وأضافت أنه من المهم الإشارة إلى أن البلدين، إلى جانب الصين، لديهما مصلحة مشتركة فيما يتعلق بالطموح إلى تعزيز نظام عالمي مختلف ومتعدد الأقطاب، أي الحد من الهيمنة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، وكلاهما يعاني من عقوبات شديدة المفروضة عليهم من قبل الغرب. 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 ولذلك شددت الصحيفة على ضرورة درس توجه موسكو الانتقادي تجاه إسرائيل في ضوء اعتمادها العسكري المتزايد على إيران وتعزيز التعاون بينهما، مضيفة أن الاهتمام الروسي بالتصعيد الدراماتيكي في الشرق الأوسط الشهر الماضي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمسألة الحرب الروسية في أوكرانيا، نظراً لأهميتها بالنسبة للرئيس الروسي ورغبته في الفوز بها، فضلاً عن رغبة موسكو في خفض نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التصعيد الإيراني حسن نصر الله إيران روسيا إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران روسيا حسن نصرالله بوتين إلى أن

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)

وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.

وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.

وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • الكرملين: موسكو تلقت مقترحات لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي