موقع 24:
2024-11-23@09:44:25 GMT

هكذا ربح بوتين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

هكذا ربح بوتين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن التعاون الروسي- الإيراني وصل إلى أعلى مستوياته، وفي الوقت نفسه تتعامل تل أبيب مع الأمر بنوع من البرود.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن التصريحات وردود أفعال المسؤولين في الحكومة الروسية مؤخراً بشأن التصعيد بين إسرائيل وتنظيم "حزب الله" اللبناني، تعكس الانتقادات القاسية التي توجهها روسيا إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن موسكو لم تهتم على الإطلاق بالهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما حرصت قبل أيام على إدانة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية، لم تكتف بالوقوف ضد العمل الإسرائيلي، بل ألقت عليها المسؤولية عن هذا الاعتداء.

 

طائرات سلاح الجو الإيراني.. الأعداد والمواصفات والفاعليةhttps://t.co/ENlfX4uSS4 pic.twitter.com/swN2muTP3J

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024  روسيا وحزب الله

وقالت الصحيفة في التحليل الذي نُشر تحت عنوان "إلى جانب إيران وحزب الله.. ربح بوتين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، إن روسيا لا تعتبر "حزب الله" تنظيماً إرهابياً، لافتة إلى أن ممثلين رسميين من روسيا التقوا عدة مرات في بيروت بكبار مسؤولي التنظيم اللبناني، بمن فيهم حسن نصرالله.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو أيضاً مبعوث الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ندد بالعملية البرية للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وقد فعل ذلك خلال اجتماع في موسكو مع سفير لبنان في روسيا، حيث ناقشا الوضع الحالي. وقال بوغدانوف: "إننا ندين بشدة الغزو البري الإسرائيلي للبنان"، مؤكداً على معارضة موسكو للاغتيالات السياسية التي تقوم بها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل بأسبوع، زار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين طهران على رأس وفد كبير، والتقى بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وناقش معه تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.

تقارب دراماتيكي

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الزيارة كان مُخططاً لها قبل فترة طويلة من الهجوم الصاروخي، إلا أن القدر شاء أن يظهر مرة أخرى مدى التقارب الدراماتيكي بين موسكو وطهران، على خلفية الحرب في أوكرانيا والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وبالطبع بين إسرائيل وإيران التي أصبحت شريكاً استراتيجياً لروسيا.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تزايداً كبيراً في وتيرة زيارات كبار المسؤولين الروس إلى طهران، ففي الشهر الماضي بالتزامن مع انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجرز" الخاصة بعناصر حزب الله، حصلت زيارة سيرغي شويغو، الأمين العام لمجلس الأمن الروسي ومسؤوليه، وفي فترة لاحقة أعلن الكرملين في موسكو أن الرئيس بوتين قرر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع طهران. 

قلق إسرائيلي

وقالت الصحيفة: "في ضوء كل ذلك، يمكن القول إن التعاون الروسي الإيراني بلغ الآن أعلى مستوياته على الإطلاق، وربما يقلق إسرائيل أيضاً، بسبب جوانبه الأمنية وعواقبها المحتملة عليه، ويجب النظر إلى تشديد العلاقات بين موسكو وطهران أولاً وقبل كل شيء كنتيجة مباشرة للحرب في أوكرانيا، واعتماد روسيا العسكري المتزايد على إيران، فوفقاً لمصادر استخباراتية غربية، زودت طهران مؤخراً الروس بما لا يقل عن 200 صاروخ قصير المدى، وصواريخ باليستية، وذلك بعد آلاف طائرات شاهد 131 وشاهد 136 التي سلمتها للروس منذ عام 2022".

نقل التكنولوجيا الروسية

وقالت يديعوت إن الاعتماد الروسي على طهران يمنح الإيرانيين نفوذاً ضد موسكو، موضحة أن هناك مخاوف غربية بأنه في مقابل المساعدة العسكرية الإيرانية، ستمنح روسيا إيران المعرفة والتكنولوجيا النووية التي ستاعد برنامجها النووي العسكري.
وأضافت أنه من المهم الإشارة إلى أن البلدين، إلى جانب الصين، لديهما مصلحة مشتركة فيما يتعلق بالطموح إلى تعزيز نظام عالمي مختلف ومتعدد الأقطاب، أي الحد من الهيمنة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، وكلاهما يعاني من عقوبات شديدة المفروضة عليهم من قبل الغرب. 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 ولذلك شددت الصحيفة على ضرورة درس توجه موسكو الانتقادي تجاه إسرائيل في ضوء اعتمادها العسكري المتزايد على إيران وتعزيز التعاون بينهما، مضيفة أن الاهتمام الروسي بالتصعيد الدراماتيكي في الشرق الأوسط الشهر الماضي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمسألة الحرب الروسية في أوكرانيا، نظراً لأهميتها بالنسبة للرئيس الروسي ورغبته في الفوز بها، فضلاً عن رغبة موسكو في خفض نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التصعيد الإيراني حسن نصر الله إيران روسيا إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران روسيا حسن نصرالله بوتين إلى أن

إقرأ أيضاً:

ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد

موسكو-سانا

أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المحاولات التي تبذلها بعض دول الناتو للانخراط في ضمان شن ضربات بعيدة المدى محتملة لقوات نظام كييف في العمق الروسي لن تبقى دون عقاب.

وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم: “يتعين على أعدائنا الاعتراف بأن تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدفاع بحزم عن مصالح البلاد بكل الوسائل المتاحة يضيق المجال أمام واشنطن وبروكسل للمناورة، حيث لن تبقى دون رد محاولات أعضاء الناتو للمشاركة في ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في العمق الروسي”.

وأضاف ناريشكين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن جهاز الاستخبارات الخارجية يتكيف باستمرار وبنجاح مع التحديات والتهديدات الحديثة وروسيا ليست بحاجة إلى مماثلة أجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بالكشف عن أسرار أنشطتها اليومية”.

وأشار ناريشكين إلى أن الغرب “يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة”، موضحاً أن “الغرب استقبل بحذر بيان الرئيس بوتين بشأن التغييرات في أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي.. إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلنها بوتين تقلل إلى حد كبير من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا، وأن التوسيع المخطط لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية يستبعد في الواقع إمكانية هزيمة روسيا”.

وكان الرئيس بوتين وقع مرسوما أمس بالموافقة على العقيدة النووية المحدثة “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي” وتم نشر الوثيقة المذكورة التي تؤكد أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد في الوقت نفسه، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، تحتاج روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.. انفجارات تهز حيفا (فيديو)
  • بوتين: قرار إنتاج المزيد من الصواريخ البالستية اتُّخذ بالفعل
  • الصواريخ مقابل الجنود.. الكشف عن صفقة روسيا وكوريا الشمالية
  • تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
  • بوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • خطرٌ كبير على إسرائيل... من أين يُطلق عناصر حزب الله الصواريخ؟
  • ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد