اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، تغيير اسم العملية العسكرية في قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى حرب الصحوة"، وفق ما نقلت صحيفة "جيروسالم بوست" عن مصادر إعلام عبرية.

ويصادف اليوم ذكرى مرور عام على هجوم فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها الذراع العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام) على مستوطنات غلاف غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 1205أشخاص بحسب إحصائية لفرانس برس، تضمنت عدد القتلى من الرهائن.

ومنذ ذلك اليوم، حتى الآن، شنت إسرائيل حربا مستمرة في قطاع غزة، بالإضافة إلى وقوع تصعيد عسكري على جبهات عدة في الضفة الغربية وشمال إسرائيل حيث معارك جيشها مع حزب الله اللبناني.

وفي هذه المناسبة، قال نتانياهو أيضاً "سوف ننهي الحرب عندما نكمل جميع الأهداف التي حددناها"، مردفاً "نتعرض لهجمات من 7 جبهات وهجومنا المضاد على أعدائنا في محور الشر الإيراني ضروري لتأمين مستقبلنا وضمان أمننا".

نتانياهو إلى الحدود اللبنانية.. وإسرائيل تشن غاراتها "الأعنف" دعا الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الجنوبية في لبنان إلى إخلاء نحو 25 قرية، بينما استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية، والتي وصفت بأنها الأعنف منذ التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة

استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".

وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.

وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.



وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني مصطلح Woke الذي استخدمه ترامب في الكونغرس؟
  • توقف سيارة نقل يعطل حركة النقل والمواصلات بخط السكك الحديدية بمزلقان الشعبية بالمحلة
  • خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر
  • نتانياهو: مصممون على "تحقيق النصر"
  • كاتس: القدرة على الدفاع عن أمن إسرائيل تتطلب الكثير
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنعيد باقي المختطفين إلى إسرائيل
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل