مسؤول عماني لـ "اليوم": النقل البري بين المملكة والسلطنة ساهم في زيادة السياحة البينية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أوضح وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة العماني، عزان بن قاسم البوسعيدي لـ "اليوم" أن النقل البري بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ساهم في زيادة السياحة البينية ورفع نسبة الانشغال الفندقي، وسيكون هناك إحصاءات رسمية قريباً.
وقال "إلى جانب الطريق البري تم فتح وجهات ورحلات مباشرة إلى صلالة بلغت في ذروتها 13 رحلة أسبوعية ما بين مدن المملكة ومدينة صلالة، فقد بلغ عدد الزوار الخليجين من 21 يونيو إلى 31 أغسطس 171.
أخبار متعلقة "الهباش" ردًا على "مشعل": أولويتنا وقف الحرب وليس المتاجرة بالدم الفسطينيمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم الجلزون واقتحام البيرةتابع البوسعيدي أن عدد الزوار الخليجيين الذين زاروا سلطنة عُمان في عام 2023 بلغ نحو 1.6 مليون زائر، بينما بلغ عدد الزوار السعوديين الذين زاروا سلطنة عُمان في عام 2023 ما يقارب 103 آلاف زائر، في حين وصل عدد الزوار السعوديين حتى نهاية يوليو 2024م إلى 63,678 ألف زائر.
وبين البوسعيدي أن دول مجلس التعاون الخليجي تكمل بعضها البعض في القطاع السياحي فعلى سبيل المثال سياحة المغامرات في عمان تنفرد فيه السلطنة العمانية مقارنة بأشقائها، وفي حال تم ترويج للمزايا المتنوعة لدول الخليج كحزمة واحدة بالتأكيد سنصل إلى سوق أكبر وسيقضي السائح مدة أطول في دول مجلس التعاون والذي سينعكس على الأثر الاقتصادي بشكل أكبر، وتتمتع دول الخليج بمزايا سياحية متنوعة فهناك السياحة التراثية والثقافية.التأشيرة السياحية الموحدة
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي كان قد أعلن اعتماد التأشيرة السياحية الموحدة، بهدف تعزيز التعاون السياحي وتسهيل حركة الزوار بين هذه الدول، وتشجيع السياحة البينية، وتعزيز الاقتصاد السياحي، والتعاون الإقليمي، وجذب السياح الدوليين الذين يرغبون في زيارة أكثر من دولة خليجية خلال رحلتهم، كما أن المؤشرات إيجابية تدل على قرب دخول هذه المبادرة حيز التنفيذ خاصة بعد التصريحات المتعددة من دول مجلس التعاون باعتماد التأشيرة السياحية الموحدة فور اكتمال الإجراءات اللازمة للتنفيذ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 دول مجلس التعاون الخليجي سلطنة عمان قطاع السياحة دول مجلس التعاون عدد الزوار
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.