في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها النظم الصحية في البلدان العربية، يأتي المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة كفرصة هامة لاستكشاف سبل الاستفادة من هذه الكفاءات في تعزيز الرعاية الصحية.

الجامعة العربية تدعم لبنان وتطالب بمحاسبة إسرائيل أمام المحافل الدولية الجامعة العربية تؤكد التضامن مع لبنان وتحذر من اندلاع حرب إقليمية

تحت رعاية الملك عبد الله الثاني، سيعقد المؤتمر في الأردن يومي 19 و20 أكتوبر 2024، ويجمع كبار المسؤولين والخبراء لمناقشة قضايا هجرة العاملين في القطاع الصحي وتأثيرها على صحة السكان في المنطقة.

 

ومن جانبها أعلنت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن التحضيرات جارية لعقد المؤتمر العربي الأول الذي يركز على دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية العربية. ويهدف المؤتمر إلى تناول هجرة العاملين في المجال الصحي، مع تسليط الضوء على كيفية استغلال هذه الكفاءات لتعزيز قدرات الرعاية الصحية وتحسين مؤشرات الصحة العامة.

 

سيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من وزراء الصحة العرب وممثلين عن وزارات الصحة في البلدان العربية، بالإضافة إلى الكفاءات الصحية العربية في المهجر، ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات عربية ودولية ذات الصلة.

 

وأكدت السفيرة أن المؤتمر سيوفر منصة للمسؤولين والخبراء لتعزيز المعلومات حول هجرة العاملين الصحيين، بما في ذلك الحجم والاتجاهات والأسباب والآثار والتحديات المرتبطة بهذه الظاهرة. كما سيتناول المؤتمر تجارب الكفاءات الصحية العربية المهاجرة، والتحديات التي تحول دون الاستفادة القصوى من هذه الكفاءات، وسبل تعزيز التعاون لتحقيق الفائدة للجميع.

 

يتضمن جدول أعمال المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل واقع وتحديات هجرة العاملين الصحيين في المنطقة، والمبادرات الحكومية لاستثمار خبرات الكفاءات المهاجرة في دعم القطاع الصحي.

 

كما سيتناول المؤتمر سبل دعم التدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية في الدول العربية، وتعزيز خدمات ونظم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى أهمية البحث العلمي وتنظيم الهجرة الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الكفاءات الصحية المهاجرة النظم الصحية البلدان العربية المؤتمر العربي

إقرأ أيضاً:

هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

 

نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.

وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.


مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية» تبحث الاستفادة من «البيطريين» بمجال الخدمات الفندقية
  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر دبي الصحية للأبحاث 2024
  • مؤتمر «مدائن التراث» يوصي بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية
  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”
  • سيمنز تجدد التزامها بالابتكار في مجال الرعاية الصحية من خلال حلولها المبتكرة ومبادراتها
  • هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
  • السبكي: بحث الاستفادة من خبرات الأطباء البيطريين بمنشآت الرعاية الصحية
  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024 “
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية بآداب جنوب الوادي
  • الإنفاق على الرعاية الصحية بأميركا يقارب 5 تريليونات دولار