البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم منحا ودعما استشاريا للفائزين بمسابقة "EBRD AgVenture"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اليوم عن أسماء الفائزين في المرتبتين الأولى والثانية من مسابقة المشاريع الزراعية الرائدة " EBRD AgVenture"، التي تستهدف الشركات الناشئة التي تعمل على تطوير التكنولوجيات المبتكرة لتعزيز التنمية الخضراء في قطاع الأغذية الزراعة.
جاء الإعلان عن الفائزين خلال القمة العالمية للابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية، التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن.
وشملت المعايير التي استندت إليها لجنة التحكيم خلال عملية اختيار الفائزين درجة أهمية القضية التي تحاول الشركة معالجتها، وما تتميز به المنتجات أو الخدمات التي تقدمها عن مثيلاتها في الأسواق، واستراتيجية الدخول إلى السوق التي اعتمدتها، والتقدم الذي أحرزته وطريقة جذبها للعملاء ومدى تفاعل مستخدميها، وخبرة كل فريق، والطريقة التي استخدمتها في التمويل، وغيرها من المعايير.
وتستفيد الشركات الناشئة الفائزة من دعم استشاري مخصص بقيمة تصل إلى 80 ألف يورو من خلال برنامج المشاريع الريادية "Star Venture" التابع للبنك. كما ستتلقى منحة بقيمة 10 آلاف يورو مقابل الحصول على خدمات إضافية، بما في ذلك جلسات توجيهية مع خبراء في مجال نمو الأعمال، وفرص التواصل والتعريف بها خلال المنتديات العالمية لتكنولوجيا الأغذية الزراعية.
ويتلقى الفائزون بالمركز الثاني ما يصل إلى 50 ألف يورو على شكل خدمات استشارية مخصصة، ومنحة أخرى قدرها 10 آلاف يورو لتلبية احتياجات نمو الأعمال.
وتألفت لجنة التحكيم من ثلاثة خبراء من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هم: ناتاليا زوكوفا، رئيسة قسم الأغذية والأعمال الزراعية، وإرفين لوغا، رئيس برنامج استثمار رأس المال الاستثماري، وييلينا إركر، كبير المصرفيين في البنك؛ ومستثمرين اثنين هما: أندرو دي إيف ، وجان كوبلر، وأدار الفعالية نيمانيا جريجيتش، المدير المساعد واستشاري القطاع المؤسسي في البنك.
يشار إلى أن برنامج EBRD AgVenture يدعم الشركات الناشئة التي تعمل في مجال تطوير التكنولوجيا بهدف تعزيز التنمية الخضراء والاستدامة لقطاع الأغذية الزراعية والغذائية.
ويسعى البرنامج إلى مساعدة تلك الشركات في معالجة المشاكل الرئيسية التي تواجهها أنظمة الغذاء، مثل زيادة كفاءة إنتاج الغذاء، والتصدي لتغير المناخ، وإدراج الفئات المستهدفة والأعمال الصغيرة في سلاسل القيمة العالمية.
وتقدم إسبانيا التمويل لمسابقة EBRD AgVenture من خلال فرص التمويل التي أطلقها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي (HIPCA)، التي تدعمها أيضاً النمسا وكندا وفنلندا وهولندا وكوريا الجنوبية وسويسرا وصندوق تايوان للتعاون الدولي والتنمية (TaiwanICDF) والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية).
مصر والبنك الأوروبي لإعادة الأعمارقام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدعم مصر والتعاون طويل الأمد بين الطرفين في مجالات متعدده ومن أهمها المشروعات المرتبطة بالتنمية البشرية والبيئة والتحول الأخضر والطاقة المتجددة.
وساهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في ارتفاع حجم الاستثمارات للقطاعين الحكومي والخاص في مصر لأكثر من 12 مليار يورو في 174 مشروعًا، و أكثر من 80% من تلك التمويلات تم توجيهها للقطاع الخاص، وخلال مايو الماضي، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في الاجتماعات السنوية للبنك بأرمينيا حيث تولت منصب نائب رئيس الاجتماعات لأول مرة في إطار الشراكة بين مصر والبنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركات الناشئة المملكة المتحدة دعم الشركات الناشئة البنك الاوروبي المشاريع الريادية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".
وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.