عمدة الدار البيضاء تشكو "عجزا ماليا كبيرا" يعرقل إعادة فتح أبواب حديقة الحيوان بعين السبع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، اليوم الاثنين، عن وجود عجز مالي كبير يقف عائقاً أمام تدشين حديقة الحيوان بعين السبع، أحد أهم المشاريع المنتظرة بالمدينة.
وأوضحت الرميلي، خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، أن هذا العجز يتجاوز 20 مليون درهم، بالإضافة إلى تكلفة شراء الحيوانات التي تصل إلى 50 مليون درهم.
وأضافت أن الجماعة تواجه صعوبات كبيرة في المفاوضات مع شركة « دريم فيلاج »، المكلفة بتدبير الحديقة، بشأن تحمل تكلفة تجهيزات بقيمة 18 مليون درهم.
وأشارت الرميلي إلى أن الشركة تعتبر أن تحمل هذه التكلفة الإضافية سيؤدي إلى تفاقم العجز المالي عليها، في حين أن تحمله من طرف الجماعة يمثل عبئاً مالياً كبيراً.
وتشمل مساحة الحديقة 13 هكتارا، بما في ذلك 10 هكتارات مخصصة للحيوانات و 3 هکتارات لمرافق للترفيه، حيث ستستضيف الحديقة حوالي 45 نوعًا من الحيوانات المتنوعة ويتضمن المشروع الجديد ثلاث مناطق جغرافية تمثل افريقيا وآسيا وأمريكا، إلى جانب تشكيلة من الحيوانات، ومزرعة تعليمية، ومصحة بيطرية وفضاءين للنزهة، ومطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك.
وسبق وأن أعلنت الجماعة في مارس الفائت، عن تقدم ورش حديقة الحيوانات عين السبع بالمدينة، وقالت إنه « يتقدم بخطى ثابتة ».
وكشفت الجماعة، عبر بلاغ لها، أنه جرى عملية اختيار الشركة التي ستتولى التدبير المفوض لحديقة الحيوانات « عين السبع » ويتضمن المشروع الجديد ثلاث مناطق جغرافية تمثل افريقيا وآسيا وأمريكا، ومزرعة تعليمية ومصحة بيطرية، وفضاءات للنزهة، ومطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك.
كلمات دلالية الدار البيضاء المغرب جماعات حدائق حيوان مشاريعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء المغرب جماعات حدائق حيوان مشاريع
إقرأ أيضاً:
570 مليون درهم أرباح «تبريد» في 2024 بنمو 32%
دبي (الاتحاد)
ارتفعت أرباح شركة تبريد قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 1.252 مليار درهم، مع تحسّن الهامش إلى 51%، في حين بلغ صافي الربح بعد خصم الضرائب 570 مليون درهم، بزيادة قدرها 32% مقارنةً بـ 431 مليون درهم في عام 2023.
وارتفعت الإيرادات إلى 2.434 مليار درهم، وارتفع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المكررة للشركة وقبل خصم الضرائب بنسبة 4% مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 624 مليون درهم.
ويُعزى ارتفاع الإيرادات إلى زيادة أحجام الاستهلاك بنسبة 5% لتصل إلى 2.66 مليار طن تبريد في الساعة، فضلًا عن زيادة حجم توصيلات العملاء بمقدار 23,756 طن تبريد، ليصل إجمالي القدرة المتصلة إلى 1.325 مليون طن تبريد.
ووفق الشركة يرتبط هذا النمو بشكل وثيق بالتوسّع في المشاريع القائمة، بالإضافة إلى تشغيل محطتين جديدتين في دولة الإمارات وسلطنة عُمان خلال عام 2024، مع زيادة الطاقة الإنتاجية في محطاتها الحالية، بما في ذلك الأسواق الدولية في الهند ومصر، لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين.
وأوصى مجلس إدارة «تبريد» بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 15.5 فلس للسهم، علماً بأنه خلال السنوات الخمس الماضية، سجّلت توزيعات الأرباح السنوية للسهم معدل نمو سنوي مركب بلغ 8%.
وعلى صعيد التوسع التشغيلي، أضافت «تبريد» 23,576 طن تبريد جديد إلى محفظتها خلال عام 2024، ووصل إجمالي عدد محطاتها إلى 92 محطة في عدة أسواق رئيسية تتضمن الإمارات، والسعودية، وعُمان، ومصر، والهند، وخلال العام نفسه، ركّزت الشركة بشكل مكثف على تعزيز حضورها الدولي من خلال رعاية مؤتمرات وفعاليات استراتيجية في مصر وجنوب شرق آسيا والمشاركة فيها.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة «تبريد»: تتمتع «تبريد» بالمرونة والريادة العالمية في مجال تبريد المناطق، كما تواصل تحقيق أداء مالي قوي يتجلّى في توزيع أرباح بقيمة 15.5 فلس للسهم، وهو امتداد للرقم القياسي الذي سجلته العام الماضي.
وأضاف: لا شك أن الخبرة المتفوقة التي تتميز بها «تبريد» في مجال تبريد المناطق تؤكد جاهزيتها لتلبية متطلبات السوق بالسرعة والمرونة المطلوبة، مع الالتزام بأعلى معايير الاستدامة التي تسهم بشكل فعّال في تحقيق مستهدفات مبادرة دولة الإمارات للوصول إلى «صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050».
ومن جانبه قال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»: تواصل الشركة تعزيز مكانتها عامًا بعد عام، مقدمةً حلول تبريد آمنة وموثوقة وفعالة لعملائها، إلى جانب تحقيق عوائد مستقرة للمستثمرين والمساهمين، ومع تزايد الطلب على التبريد المستدام، أصبح دورنا محوريا في دعم الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني، كون تبريد المناطق أحد المكونات الأساسية للبنية التحتية المستدامة التي تخدم تطوّر الأفراد والأعمال والمجتمعات.
وأضاف: أثبتت «تبريد» ريادتها العالمية لقطاع تبريد المناطق على مدار الثلاثة عقود الماضية، وهي تسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد وأكثر نجاحاً، وتؤكد النتائج المالية لنهاية عام 2024 متانة المركز المالي للشركة وقدرتها على تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، ولا شك أن التحسّن الكبير الذي شهدته «تبريد» على الصعيد المالي خلال السنوات الماضية يعزز من قدرتها على التوسع المستقبلي في كل من الإمارات والأسواق الدولية، وأنا أتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال عام 2025.