عين ليبيا:
2025-04-01@08:11:52 GMT

«قشرة الرأس» تهدد بإصابة النساء بمرض قاتل!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

لا شك أن “قشرة الرأس” تمثل كابوسا مزعجا لكثيرين، ولا يقف الأمر على ما تسببه من منظر غير لائق نتيجة تساقطها على الملابس، بل يتعدّى الأمر ذلك، حيث أثبتت دراسات حديثة أنها قد تكون السبب وراء مرض قاتل للنساء!

وفي هذا السياق، رجحت دراسة نشرتها مجلة “ام بيو mBio” العلمية، “أن قشرة الرأس قد تكون السبب وراء الإصابة بسرطان الثدي، وذلك نتيجة أحد الفطريات الجلدية الشائعة المسببة لحدوثها”.

وبحسب المجلة، “اكتشف علماء صينيون أن “مالاسيزيا غلوبوزا”، وهو نوع من الفطريات الشبيهة بالخميرة، قد يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون، ومن هناك يزيد من خطر الإصابة بالأورام”.

وقال الأطباء في دراستهم، “إن كيفية قيام الفطر بذلك لا تزال غير واضحة، ومع ذلك، فقد افترضوا أن ذلك قد يكون بسبب منتج ثانوي ضار يتلف الخلايا، أو يدمر دفاع الجسم الفطري ضد الأنسجة السرطانية”.

وبحسب المجلة، “ففي الاختبارات التي أجريت على الفئران، حقن خبراء أنسجة سرطان الثدي فطر “مالاسيزيا غلوبوزا” في الأورام لمراقبة التأثيرات، ليكتشفوا أن الأورام التي استعمرها الفطر كان معدل نموها أعلى، على الرغم من عدم تفصيلهم بالضبط إلى أي مدى كان نموه أسرع أو أكبر”.

وقال مؤلف الدراسة، البروفيسور، تشي مينغ وانغ، خبير علوم الحياة في جامعة خبي، “إن النتائج لها آثار على صحة الناس”، مشيرا “إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط كائن حي مجهري بالسرطان، وأن هذا المجال من الأبحاث يحتاج إلى المزيد من الدراسات”.

وأضاف قال البروفيسور وانغ: “بينما يمكن أن يسبب فطر “مالاسيزيا غلوبوزو” مشاكل مثل قشرة الرأس في فروة الرأس والتهاب الجلد، وتورم وتهيج الجلد، في مناطق أخرى، فإن الطريقة الدقيقة التي قد تصل بها إلى أنسجة الثدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة”.

يذكر أن “قشرة الرأس” لها أسباب عديدة، منها جفاف فروة الرأس، لا سيما في فصل الشتاء، ومنها عدوى فطرية، تسببها فطر الخميرة المعروف باسم “ملاسيزية”، وتشمل الأسباب أيضا التقلبات الهرمونية وبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والتهاب الجلد الدهني والصدفية، وبالإضافة إلى القشور البيضاء المرئية على فروة الرأس وفي الشعر، يمكن أن تحدث أيضا حكة مزعجة مع التهاب واحمرار فروة الرأس، ويمكن مواجهة قشرة الرأس باستخدام شامبو مضاد لقشرة الرأس، يحتوي على مواد فعالة تعمل إما على إبطاء إنتاج خلايا الجلد أو محاربة خميرة “ملاسيزية” أو تهدئة فروة الرأس”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي قشرة الرأس قشرة الرأس فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟

من العلكة إلى أكياس الشاي، أصبحت جزيئات البلاستيك الدقيقة جزءاً من حياتنا اليومية، إذ اكتُشفت في مجموعة واسعة من المنتجات التي نستهلكها بانتظام. وهذه الجزيئات، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، غير قابلة للتحلل، مما يعني أنها قد تظل في البيئة وأجسامنا لمئات، إن لم يكن آلاف السنين.

وفي تطور جديد، كشفت صور مروعة، أنتجها الذكاء الاصطناعي، عن التأثيرات المحتملة لهذه الجزيئات على البشر، بدءاً من زيادة الوزن وتساقط الشعر، وصولًا إلى الطفح الجلدي الحاد والإرهاق الشديد، وفق تقرير نشرته "دايلي ميل".

وأجرى فريق من موقع BusinessWaste.co.uk هذه المحاكاة الرقمية، حيث علق مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في الموقع، قائلاً: "رغم أن الأبحاث حول تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هناك مؤشرات مقلقة على أضرارها المحتملة. الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج دراسات علمية، ونأمل أن تدفع هذه المشاهد الصادمة الناس إلى التفكير بجدية في خطورة المشكلة واتخاذ إجراءات للحد من التلوث البلاستيكي."

وقال هول: "للأسف، أصبح البلاستيك الدقيق جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، مما يجعل تجنبه أمراً بالغ الصعوبة. ورغم إمكانية تقليل تعرضنا له في بعض المنتجات، إلا أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة مشكلة النفايات البلاستيكية من جذورها، والحد من اعتمادنا المتزايد عليها."

التعرض المنخفض 

في المراحل الأولى من التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة، تكون معظم الأعراض داخلية وغير ملحوظة بشكل كبير، لكنها قد تؤثر على الجهاز الهضمي، مسببة الانتفاخ، اضطراب المعدة، وعسر الهضم.

مشاكل جلدية ملحوظة

قد تؤدي هذه الجزيئات إلى تغيرات طفيفة في الجلد، مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، نتيجة تفاعلها مع مسببات اختلال الغدد الصماء. ومع استمرار التعرض، يمكن أن تتفاقم الأعراض إلى التهاب الجلد المزمن، الطفح الجلدي، وحالات تشبه الأكزيما.

ضعف وظائف الرئة والإرهاق

يمكن أن يؤثر البلاستيك الدقيق على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى شحوب الجلد أو ظهور لون أزرق أو بنفسجي، نتيجة ضعف وظائف الرئة. كما قد يتسبب الالتهاب الخفيف في الشعور بالإرهاق المستمر، حتى في غياب مجهود بدني كبير.

 التعرض المتوسط

إذا كنت تستهلك بانتظام أطعمة مصنعة أو مأكولات بحرية، أو تستخدم أقمشة صناعية بكثرة، فمن المحتمل أنك تعاني من تعرض متوسط ​​للبلاستيك الدقيق.

قد تظهر هذه المستويات على شكل زيادة في تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وقد تشعر باحمرار وتهيج في عينيك، وقد تواجه صعوبات تنفسية خفيفة مثل السعال والصفير، نتيجة التعرض للبلاستيك الدقيق في الهواء.

وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلبات في الوزن واضطرابات في الجهاز الهضمي.

أخيراً، قد تعاني من إرهاق مستمر وضباب ذهني.

التعرض الشديد 

وقد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون لفترات طويلة ومتواصلة للمواد البلاستيكية الدقيقة من مستوى عالٍ من الأذى.

وأوضح الخبراء: "قد يكون ذلك من خلال بيئة عملهم، بسبب مياه الشرب الرديئة، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس".

وتشمل مشاكل الجلد التهاب الجلد المزمن، والطفح الجلدي، أو حالات تشبه الأكزيما، بينما قد يؤدي ضعف وظائف الرئة إلى تحول لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني.

نظرة شاملة

قد يؤدي تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، بالإضافة إلى احتمالية ارتعاش اليدين.

وقد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد.

 كيفية تقليل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة 

هناك العديد من التغييرات البسيطة التي يمكنك القيام بها لتجنب تناول كميات زائدة من هذه الجسيمات المزعجة. ونشرت دانا زاكسيليكوفا، باحثة في مجال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بجامعة نزارباييف، مؤخراً مقطع فيديو على إنستغرام يوضح هذه التغييرات.

وقالت: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان، ومؤخراً وُجدت في كل عضو من أعضاء الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، ويأتي الكثير منها من الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل زجاجات المياه البلاستيكية أو الأكواب الورقية".

وتنصح الخبيرة باستخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط، وعدم تسخين بقايا الطعام في عبوات بلاستيكية في الميكروويف.

كما تنصح باستخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية، وتجنب الأكواب والأطباق الورقية، واستبدال أكياس الشاي بأوراق الشاي السائبة.

وأخيراً، تقترح زاكسيليكوفا شراء منتجات قليلة التغليف البلاستيكي أو خالية منه، وحمل أكياسكم الخاصة.

مقالات مشابهة

  • صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟
  • 6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية
  • وداعًا لقشرة الشعر المستعصية: 5 طرق فعالة للتخلص منها نهائيًا
  • حقن التخسيس.. ترهل في الجلد وطريق نحو العمليات الجراحية
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • 5 أعراض تظهر عند صعود الدرج تشير إلى إصابتك بمرض خطير
  • بايرن ميونخ يتلقى صدمة بإصابة جديدة لهيروكي إيتو
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • صحة البشرة والصوم
  • عودة ماتيتا بعد إصابة الرأس المروعة تثير الإعجاب في كريستال بالاس