يهتم الجمهور بمتابعة زيجات المشاهير، ويترقّب دوماً تغيّرات العلاقة قبل وبعد الزواج، لا سيما حين يحرص الطرفان على مشاركة تفاصيل حياتهما الاجتماعية والأسرية مع الجمهور تباعاً، بدءاً من مرحلة الحب في البدايات، مروراً بالارتباط الرسمي، وانتهاءً باستمرار الزيجة أو انتهاءها بالانفصال، وفي كلا الحالتين، تحدّث كثير من المشاهير عن مصير الحب بعد الزواج، سواء قُدّر له الاكتمال أم الانتهاء.

كندة علوش وعمرو يوسف

صرّحت الفنانة السورية كندة علوش في لقاء تلفزيوني تم بثّه قبل ساعات، بأن البداية الجميلة لأي علاقة زواج تعتمد على الحب الذي يتسم بالشغف، لكن في الوقت ذاته لا يمكن الاعتماد على المشاعر القوية لضمان نجاح العلاقة العاطفية.
وفتحت كندة علوش قلبها بشأن حياتها الزوجية مع الفنان المصري عمرو يوسف، الذي ارتبطت به في عام 2017، وأنجبت منه طفلين، مشددةً على أن شكل الحب يتغير من شغف وإقبال شديد قبل الزواج إلى هدوء وطمأنينة بعده، لأنه مع الوقت تصبح متطلبات الزوجين مختلفة، أي أنه بعد الزواج يتحوّل شكل الحب إلى علاقة تمنح الأمان والسلام والطمأنينة، مضيفةً: "تشعرين أن هذا الشخص هو المنطقة الآمنة الخاصة بكِ عندما تتراكم عليكِ ضغوط الحياة، تدركين أن شريكك هو المأوى الحقيقي".
وواصلت: "نعم يظل الشغف والغيرة واللهفة الذين نشأوا في البدايات، لكنهم يصبحون جميعاً على شكل أحلى.. شكل مليء بالطمأنينة والهدوء والدفء والسلام، وهذا ما يعززه وجود العائلة والأطفال".

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎كلام نواعم Kalam Nawaem‎‏ (@‏‎kalamnawaeminsta‎‏)‎‏

الأمر ذاته أشار إليه عمرو يوسف في لقاء سابق، مؤكداً أن الزواج جعل حياته أكثر استقراراً، وأن الحب والتفاهم بينهما زاد بعد الزواج، مؤكداً أنه عندما تكون هناك راحة بين الزوجين فسوف تسير الأمور بشكل طبيعي، قائلاً: "الحياة الزوجية ارتباط طويل الأمد وبالتالي كل طرف يجب أن يكون على ثقة من حب الآخر له حتى تتم إزالة العقبات بينهما".

أحمد حلمي ومنى زكي

الأمر ذاته يؤيدهما فيه الثنائي المصري الأشهر أحمد حلمي ومنى زكي، خلال رحلة زواج مستمرة منذ 22 عاماً، أثمرت عن 3 أبناء، حيث وصف حلمي زوجته بأنها "المرآة التي يرى فيها نفسه"، والتي تحرص على دعمه طوال الوقت.
وأشار إلى أن الحب يختلف قبل الزواج وبعده، إذ تكمن البداية في الوقوع في الحب، ثم يتدرج الحب بعد الزواج إلى أن يصل إلى مرحلة "الاستقرار"، مؤكداً أن منى زكي هي السبب في تغيير مراحل مهمة في حياته على المستويين الإنساني والمهني.
ووصف الفنان المصري زوجته بـ"الصادقة" في عالم تنتشر فيه "المجاملة"، لافتاً إلى حرصها على أن تكون حقيقية مع نفسها والآخرين، حيث تقول الصدق بشكل لطيف وودي.

رانيا يوسف

على الجانب الآخر، اعترفت الفنانة رانيا يوسف بفشلها في زيجتيها الأولى والثانية، معتبرة أن الحب الذي تبدأ به العلاقة ينتهي بعد الزواج بسبب ضغوط الحياة، مضيفة: "لم أحقق نجاحات في زيجاتى السابقة، والزواج فكرة ليست ناجحة إلا في حالة تقبّل شخصين لعيوبهما قبل مميزاتهما.. ضغط الزواج يفسد أي قصة حب مهما كانت قوية".
وأكدت أن الرجل المصري أو الشرقي يتغير بعد مضي ثلاثة أشهر على الزواج، وبشكل لا يمكن تصديقه، قائلة: "الزواج بالنسبة لي ليس بهدف الارتباط برجل لينفق عليَّ ويلبي احتياجاتي فقط، فأنا أعيش في مستوى مادي جيد ولا أحتاج إلى هذا النوع من الرجال، بل أحتاج الى تمضية وقت ممتع وإضافة عاطفية ومعنوية لا أكثر، لكن هذا كله يتغير بعد الزواج للأسوأ".

شيرين رضا وعمرو دياب

تزوج الفنان المصري عمرو دياب مرتين، وكانت زيجته الأولى من الفنانة شيرين رضا الأكثر حضوراً في ذاكرة الجمهور، إذ ارتبطا عام 1989 وأنجبا ابنتهما نور، إلا أن الزواج لم يستمر طويلاً حيث انتهى في عام 1991، لكن علاقتهما تحولت إلى صداقة مستمرة حتى اليوم.
 ورغم قوة هذه الصداقة، إلا أن شيرين رضا تصرّح دوماً بأن الزواج منظومة فاشلة، وأن طرفي العلاقة هما من ينهيان الزواج بالفشل، نتيجة ارتباطهما من أجل المال أو المظهر، موضحةً أن الحب يتغير بعد الزواج للأسوأ إن لم يكن هناك تفاهم كبير بين الطرفين، وأن تكون أفكارهما متشابهة، حتى يتمكّنا من استكمال العيش سوياً وإنجاب أبناء صالحين للمجتمع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندة علوش أحمد حلمي منى زكي عمرو دياب منى زكي عمرو دياب أحمد حلمي كندة علوش رانيا يوسف شيرين رضا بعد الزواج أن الحب

إقرأ أيضاً:

زواج أم خراب للبيوت؟

تتعدد قضايا ومشاكل الزواج فى هذه الآونة نظرًا للأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والتى تتسبب فى تحديات عديدة تقف فى مواجهة المقبلين على الزواج. وهذا الملف الشائك لا بد من الحديث عنه باستفاضة كاملة، وعن المشاكل والتحديات التى تواجه الأسر على وجه العموم والشباب على وجه الخصوص. نتاول اليوم الحديث عن إحدى هذه المشاكل وهى المبالغة فى تجهيزات عش الزوجية بداية من الخطوبة إلى أن يتم الزواج.

فى البداية نجد أن هناك بعض العادات والتقاليد التى اعتادت الأسر الريفية فى القرى القيام بها، والتى تجعل الزواج مأساة يتعرض إليها الأهالى ويجبرون عليها، يبدأ مشوار المعاناة لديهم فى أول زيارة يتوجه خلالها العريس إلى منزل العروسة، حيث يقوم بتقديم خاتم ذهب ثمين، وإحضار سيارة محملة من جميع أنواع الفواكه والخضراوات والأرز والدقيق وغير ذلك، بالإضافة إلى مبلغ مالى تقدمه أسرة العريس للعروسة، وفى اليوم التالى لا بد من رد الزيارة فيقوم أهل العروسة بتقديم خروف، وسمن، وفطائر، وغير ذلك إلى منزل أسرة العريس، ويظل الأخير طوال فترة الخطوبة مع أى مناسبة أو موسم يحمل أشياء مبالغا فيها إلى العروسة، إلى أن يتم الزواج، وتبدأ أسرة العروسة القيام بدورها فى إرسال أشياء مثلما قدم العريس فى فترة الخطوبة ما يسمى بـ«الموسم» مدى الحياة. أما بالنسبة إلى الشبكة لا تقل عن خمسين جراما من الذهب مهما بلغ ثمنه، بالإضافة إلى الأثاث بالنسبة للعريس والذى يتكون من عدد 4 غرف على أقل تقدير، والعروسة تتحمل كافة الأجهزة الكهربائية المبالغ فيها والسجاد والستائر والتنجيد وأدوات المطبخ، بالإضافة إلى هدايا العروسة لحماتها قبل ليلة الزفاف وأشياء ليس لها أى لزوم، ويتم تجهيز مسكن الزوجية بأشياء لا يمكن بأى حال من الأحوال استهلاكها.

فأهل الريف أكثر ميلا للمبالغة و«التباهى» عند شراء مستلزمات مسكن الزوجية، وللأسف تغرق هذه المحافظات فى ديون تجهيز العرائس، حيث يقوم الأب سواء للعريس أو العروسة بالاستدانة من البنوك من أجل تجهيز مسكن الزوجية، كى يقال إنه جهز ابنته أو ابنه بجهاز لا يمكن لأحد فى القرى شراء مثله، لدرجة أن والد العروسة يقوم بإرسال عجل جاموس أو خروف أو ماعز، فى يوم الصباحية.

وهناك نوعية أخرى من الشباب الذين يلجأون للسفر إلى الخارج طمعا فى حياة أفضل، دون أن يكملوا تعليمهم، ويعودون بعد سنوات الغربة محملين بأموال ينفقونها ببذخ على مظاهر الزواج طمعا فى وجاهة اجتماعية يرى البعض أنها تعوض نقص التعليم. ومنهم من يرسل لأسرته النقود ويختارون له العروسة وتتم الخطوبة حتى يأتى ليتم الزواج ويعود مرة أخرى بعد شهر لاستكمال عمله خارج البلاد.

فلماذا المبالغة فى إجراءات الزواج التى تصل برب الأسرة إلى الوقوف خلف قضبان السجون بسبب ديون الجهاز؟!

فى حين أن الريف من المفترض أن تكون الحياة فيه أبسط كثيرا مما يحدث لأن الأسر هناك تعرف بعضها البعض جميعًا فلا داعى للتقليد الأعمى للآخرين الذين قد يكونون ميسورى الحال، فلا بد من حملات توعوية لهذه الفئات من المجتمع، التى تغرق نفسها فى الديون وتهدم بيوتاً من أجل بناء بيوت.

.. وللحديث بقية.

 

 

مقالات مشابهة

  • «خبايا كريم».. حيثيات المحكمة تكشف أسرار وسبب جـ ـرائم سفـ ـاح التجمع
  • ظاهرة تأخر سن الزواج
  • كشف المستور: رئيس التيار الشيعي يفضح أسرار العلاقة بين الشيعة وحزب الله
  • وول ستريت: نتنياهو يستغل الانتخابات الامريكية لرسم شرق أوسط جديد
  • البابا فرنسيس يتحدث عن دلالات الزواج في المسيحية
  • نسبة %64 .. زواج السعوديين من الخارج
  • زواج أم خراب للبيوت؟
  • سارة بدر: منتدى شباب العالم حظي باعتراف كمنصة دولية لتمكين الشباب (فيديو)
  • أستاذ تمويل واستثمار: العلاقة الوطيدة بين مصر والإمارات حائط صد في مواجهة التحديات