شعبة المواد الغذائية: ليست هناك أزمة بالمعروض من زيت الطعام والمخزون يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال حازم المنوفي ، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، ان سوق السلع الغذائية مستقر بشكل كبير ، نتيجة استقرار و ثبات سعر صرف الدولار في سوق الصرف المصرية ، و هو ما يعنى عدم وجود مبررات لزيادة أسعار السلع ، لافتا إلي أن ما يثار حول زيادة سعر زيوت الطعام عالمية ليس له أي اساس من الصحة و مؤكدا أن التجار لا يفضلون زيادة سعر أي سلعة لأنها تؤدي إلي حدوث ركود في الطلب عليها و بالتالي تؤثر علي ربح التاجر و دورة رأس المال ، كما أن زيادة الأسعار تؤدي إلي تآكل رأس مال التاجر .
و أوضح المنوفي ، ان هناك مخزون كبير من زيت الطعام في المصانع ومخازن المستوردين ، يكفي احتياجات المواطنين لأكثر من 6 أشهر .
و أكد حازم المنوفي ، انه حدوث زيادة عالمية في اسعار أي سلعة لا يجب تطبيق هذه الزيادة علي المخزون لدي المستوردين و المنتجين قبل هذه الزيادة ، لانه في المقابل مع تراجع سعر سلعة عالميا لا يقوما بتخفيضها محليا بحجة أنهم قاموا باستيرادها بالسعر القديم قبل التراجع ، مطالبا التعامل بمبدأ واحد مع تغيرات الأسعار العالمية تحقيقا للعدالة في التعامل مع متغيرات الاسعار .
و اوضح عضو شعبة المواد الغذائية ،ان أسعار زيت الصويا ارتفعت بالأسواق المحلية، خلال الأسبوع الجاري، بنسبة 10%، ليصل سعر الطن إلى 57 ألف جنيه (جملة)، مقابل 52 ألف جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بارتفاع 5 آلاف جنيه في الطن الواحد ،كما زاد سعر التجزئة خلال الأسبوع الجاري من 60 إلى 68 جنيها للعبوة الـ850 مليجرام، بنسبة زيادة بلغت 13.5% تقريبا ، مطالبا الحكومة بتشدد الرقابة على آليات التسعير من المنبع لعدم التأثير على الأسواق المحلية وخاصة للسلع الاستراتيجية، لإعادة الانضباط للأسواق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع الغذائية الدولار سعر صرف الدولار أسعار السلع سوق السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
هل يفسد ملح الطعام؟
أميرة خالد
يُعرف الملح كيميائيًا بكلوريد الصوديوم (NaCl)، وهو مركب مستقر لا يفسد، علي عكس العديد من المواد الغذائية الأخرى، لا تنتهي صلاحية الملح تقنيًا، لكنه قد يفقد جودته بمرور الوقت، خاصة إذا كان يحتوي على إضافات.
وبحسب تقرير نشره موقع “بيتر هومز آند جاردنز”، يؤكد الدكتور دونالد شافنر، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الغذائية بجامعة “روتجرز” في الولايات المتحدة، أن “الملح لا يفسد فعليًا”، ومع ذلك، يمكن أن تتأثر جودته بعوامل معينة.
ووفقًا للتقرير أوضح الخبراء، أن الملح قد يتكتل أو يتصلب بمرور الوقت عند تعرضه للرطوبة، كما أن الأملاح التي تحتوي على إضافات مثل اليود أو المواد المضادة للتكتل قد تفقد فعاليتها.
ويُضاف اليود إلى الملح المائدة للوقاية من نقص ، لكنه قد يتحلل مع مرور الوقت، ما يقلل من قيمته الغذائية، وبالمثل، فإن المواد المضادة للتكتل قد تصبح أقل فعالية، ما يجعل الملح أكثر عرضة للتكتل، ما يُصعّب قياسه واستخدامه، وعلى الرغم من أن هذا لا يجعل الملح غير صالح للاستخدام، فإنه قد يؤثر في أدائه في الطهي والخبز.
ووفقًا لخبراء مؤسسة “مورتون سولت”، المتخصصة في صناعة وإنتاج الملح، فإن المدة الموصي بها لاستخدام ملح الطعام وملح البحر تصل إلى 5 سنوات، فيما يُنصح باستخدام ملح الهيمالايا الوردي، وملح التخليل، والأملاح المنكهة لمدة تصل إلى 3 سنوات.
ويوصي الخبراء للحفاظ على جودة الملح، بتخزينه في مكان بارد وجاف ومظلم، بعيدًا عن مصادر الحرارة والرطوبة. ويعد المطبخ أو المخزن من الأماكن المثالية لذلك، إذ إن التعرض للرطوبة قد يتسبب في تكتل الملح، فيما تؤثر الحرارة الزائدة والضوء في مكوناته المضافة مثل اليود.
ولا تظهر على الملح علامات تلف واضحة على عكس الأطعمة القابلة للتلف، لكن في بعض الحالات، قد يمتص الملح روائح قوية من الأطعمة أو العبوات المحيطة به، ما يؤثر في مذاقه.
قد يكون من الأفضل استبدال الملح إذا تمت ملاحظة تغير في النكهة، لضمان أفضل النتائج في الطهي.