اتصال بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
جرى اتصال هاتفي اليوم بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وعباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث تناول الوزيران التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة وللأهمية البالغة لوقف التصعيد في المنطقة في ضوء ما يجرى في كل من لبنان والأرض الفلسطينية المحتلة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد وزير الخارجية أعرب لنظيره الإيراني عن قلق مصر البالغ من التصعيد المتزايد بالمنطقة واتساع رقعة الصراع في الاقليم مما يُنذر بعواقب وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، مؤكداً على ضرورة العمل على خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية والتي قد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها.
كما استعرض السيد وزير الخارجية موقف مصر من التطورات المتلاحقة بجنوب لبنان، مؤكداً رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية والضرورة المُلحة لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار، وشدد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني باعتباره الطرف القادر على تحقيق الاستقرار للبلاد في ظل المشهد السياسي الراهن، مشدداً على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره. كما أكد على استمرار تقديم مصر لكافة أشكال الدعم السياسي والإنساني لدعم لبنان لمواجهة المحنة الحالية. وتناول السيد وزير الخارجية الشغور الرئاسي في لبنان، مؤكداً على أهمية دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد. كما شدد على الأهمية البالغة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على كل من قطاع غزة والضفة الغربية والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير الخارجية والهجرة عباس عراقجي وزير خارجية إيران قطاع غزة الأرض الفلسطينية المحتلة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودية لن يزور لبنان
افاد مصدر معني "انه خلافا للمعلومات التي راجت في الايام الماضية فان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لن يزور لبنان راهنا، وان المسؤول الجديد عن ملف لبنان في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان ربما سيقوم بزيارة خاطفة الى بيروت للاطلاع على الوضع الراهن".
وبحسب المصدر "فان المملكة العربية السعودية أبلغت جميع المعنيين أنها لا تتدخل في تفاصيل الملف الرئاسي او في تزكية اي مرشح، وجل ما يعنيها الحفاظ على لبنان واستكمال عقد المؤسسات الدستورية وتطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة بما يساعد على التعافي الاقتصادي ودعم مسيرة اعادة الاعمار.