انطلاق مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق خلال أيام فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) - أكبر مهرجان دولي للفنون المعاصرة في المنطقة العربية، في الفترة من 17 أكتوبر إلى 10 نوفمبر، حيث يكمل المهرجان عامه الثاني عشر. تتضمن هذه الدورة للجمهور 26 عرضًا متنوعًا، يتنوع بين الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى والفعاليات الخاصة.
يقول المخرج أحمد العطار، المدير الفني لمهرجان دي-كاف، أن هذه الدورة تأتي في ظل ظروف استثنائية نظرًا للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشهدها المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على مجتمعاتنا العربية. وقال العطار:"في ظل هذه الظروف، يتأثر المهرجان بشكل مباشر بما يحدث في المنطقة والمشاهد المأساوية التي نراها يوميًا في فلسطين ولبنان واليمن والسودان.
وأضاف: "بالرغم من قتامة وضبابية المشهد، نحن نراهن على أن الغد سيكون أفضل، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك. ما يعطينا الأمل ويحفز مقاومتنا هو الفن والثقافة. وعلى الرغم من التحديات، نراهن على المستقبل من خلال الأجيال القادمة . هذا العام، إلى جانب تنوع العروض الفنية وتميزها، نقدم برامج تدريبية ونقل خبرات موجهة للشباب في مصر والعالم العربي، من خلال برنامج "القاهرة تنادي"، نقدم برنامج تدريبي للفنانين الشباب من المنطقة العربية، إلى جانب مشاركة مجموعة منهم بتقديم تجاربهم الأولى أمام نخبة من المبرمجين و مديري المسارح العرب والدوليين . بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المهرجان 9 ورش عمل مختلفة تهدف إلى نقل الخبرات وإعداد الفنانين الشباب للمستقبل".
يذكر أن برنامج الفنون الأدائية بمهرجان دي-كاف يتميز بعدد من العروض التي تقدم بالمنطقة العربية لأول مرة، يُفتتح برنامج الفنون الأدائية بالعرض الأول لـ "تذوقني" انتاج مشترك بين مصر وفرنسا، وهو عرض تفاعلي باستخدام الطبخ، و يقدم عرض "كتاب نيبتون" من المجر، و هو عرض موجه للأطفال باستخدام تقنية العرائس المضيئة، كما يتضمن البرنامج عرض "في مواجهة الأم" من فرنسا، للمرة الأولى بالمنطقة العربية بعد عرضه الأول في فرنسا بأسابيع.
بينما يتضمن برنامج الفنون البصرية و الميديا الحديثة مجموعة متميزة من المعارض و التجارب النوعية، التي تناقش تحديات المجتمعات الاقتصادية، و مشكلات الحروب و النازحين، يفتتح برنامج الفنون البصرية و الميديا الحديثة بمعرض "أين تذهب الأحلام"، بالتعاون مع مزج للثقافة والفنون، حيث يقدم المعرض من خلال الكوميك أعمال لـ 30 فنان بعد دعوة مفتوحة في شهر أغسطس الماضي.
يُقدم دي-كاف هذا العام عدد من الفعاليات ذات طابع خاص، تبدأ بـ "شكسبير على الطاولة" لفرقة انترتينمنت من المملكة المتحدة، و"حاجة مفيش زيها" لفرقة كوارنتين من المملكة المتحدة، والذي يُقدم داخل مطاعم مختلفة بوسط البلد.
و يختتم دي-كاف فعالياته ببرنامج "القاهرة تنادي" و الذي يقدم 8 عروض وهي مشروعات لمخرجين شباب من المنطقة العربية، تقدم لمجموعة من المبرجمين الدوليين و المحليين، بالإضافة لاستضافة 13 مخرج ومصمم رقص من الشباب من المنطقة العربية أو العرب المقيمين خارج الوطن العربي ضمن برنامج تدريبي طوال فترة المهرجان، يتضمن تدريبات على الدراماتورجي، الإنتاج، و غيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة أحمد العطار من المنطقة العربیة برنامج الفنون دی کاف
إقرأ أيضاً:
مهرجان الفرجان ينطلق بفعاليات ترسّخ التقارب
دبي: «الخليج»
تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عام المجتمع، تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان الفرجان، ويستمر حتى 26 الجاري.
المهرجان الذي تقيمه فرجان دبي يجري في نسخته الثالثة فعاليات تسهم في ترسيخ التقارب والتلاقي بين أفراد أحياء وفرجان دبي وتتيح مناخاً يخدم تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة، حيث يُعد الأول من نوعه الذي يجمع بين الفنون، والتراث، وريادة الأعمال، والأنشطة العائلية في تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها، ويخلق منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشروعات الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
قال بدر أحمد حسن أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: «إن المهرجان ليس مجرد حدث ترفيهي، بل هو منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي، فمن خلال هذا المهرجان، نشهد تفاعلاً حقيقياً بين مختلف فئات المجتمع، حيث يجتمع التراث والابتكار تحت مظلة واحدة، تعزز الهوية الإماراتية وتفتح المجال أمام المواهب المحلية والمشروعات الناشئة للنمو والازدهار».
فيما أكد راشد الهاجري، مدير صندوق الفرجان، أن رعاية المهرجان تنبع من رؤية الصندوق في دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة في دبي، وقال: «ننظر إلى المهرجان باعتباره نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، حيث يسهم في ترسيخ قيم العطاء والتفاعل الاجتماعي».
وأكدت علياء الشملان، مدير فرجان دبي، أن المهرجان يهدف إلى خلق بيئة مجتمعية تشجع على التواصل والتفاعل بين الأفراد، مشيرة إلى أن الفعالية ليست مجرد مهرجان، بل منصة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين المواهب الناشئة.
وأضافت أن الفعاليات المتنوعة تهدف إلى تمكين المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين، فنانين، طهاة، أو حتى عشاق الألعاب التنافسية.
ويتميز مهرجان الفرجان ببرنامج متكامل يمتد على مدار 15 يوماً، ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.