فليك وكوندي.. 67 دقيقة على مقاعد البدلاء «عقاب أم مداورة»؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يمثل النجم الفرنسي جول كوندي ظهير أيمن برشلونة ركيزة أساسية في تشكيلة الألماني هانسي فليك المدير الفني وشارك أساسياً في كامل المباريات العشرالأولى التي لعبها البارسا في مختلف المسابقات، غير أن الوضع اختلف خلال مباراة ديبورتيفوألافيس (3/صفر) في الجولة التاسعة للدوري «الليجا» وأجلسه فليك على «دكة البدلاء» لمدة 67 دقيقة، وأشرك بدلاً منه الشاب هكتورفورت، ولم يلعب الفرنسي سوى 23 دقيقة فقط، وسط دهشة الجماهير التي تساءلت فيما بينها عن الأسباب التي دفعت فليك إلى إتخاذ هذا الموقف، فكان مبرره إنها نوع من «المداورة».
غيرأن صحيفة سبورت الكتالونية لم تقتنع بإجابة فليك وكشفت النقاب عن السبب الحقيقي لهذا الموقف من جانب فليك. وقالت إن كوندي لاعب أشبيلية السابق وصل متأخراً إلى الإجتماع الذي يسبق المباراة، ولهذا لم يدفع به من البداية نوعاً من العقاب، وإن كان عاد وأشركه آخر 23 دقيقة.
ولأن الألماني فليك صاحب عقلية ملتزمة ومنضبطة، فإنه ينتهج أسلوب الثواب والعقاب منذ بداية الموسم مع جميع اللاعبين، ووجه لهم إنذارات عديدة بعدم الخروج على النظام والإلتزام بمواعيد التدريبات والإجتماعات، وكان يتحجج بعملية «المداورة» بينما هوفي حقيقة الأمر، يعتبر ذلك نوعاً من العقاب، وسبق أن فعلها من قبل مع الفتى الذهبي لامين يامال والهداف روبرتو ليفاندوفسكي وغيرهما. وكان أسهل رد عنده دائماً: اللاعب يحتاج للراحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة هانسي فليك كوندي الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
صحفية تكشف خطة تمرير ترشيح أردوغان لولاية ثالثة
أنقرة (زمان التركية) – نجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في رفع عدد مقاعده بالبرلمان إلى 272 مقعدا بعدما تمكن من ضم نواب عن أحزاب معارضة، وآخرين مستقلين إلى صفوفه.
وكان الحزب قد استهل الدورة التشريعية الثامنة والعشرين بـ 268 مقعدا فاز بها خلال الانتخابات التي شهدتها تركيا في 14 مايو عام 2023.
وبانضمام كل من النائب المستقل عن مدينة إسطنبول، محمد سليم أنصرلي أوغلو، والنائب المستقل عن مدينة قونية، أونال كارامان، إلى الحزب خلال المؤتمر الكبير الدوري الثامن، تراجع عدد النواب المستقلين بالبرلمان إلى 10 نواب.
وتقول الصحيفة أوزلام جورساس إن حزب العدالة والتنمية رفع مقاعده من 268 مقعد إلى 272 مقعدً، في الوقت الذي تراجعت فيه مقاعد حليفه حزب الحركة القومية إلى 47 مقعدا، وهو ما يجعل عدد مقاعد تحالف الجمهور الحاكم حاليا نحو 324 مقعدا.
ويتطلب سيناريو إقرار البرلمان لتعديلات الدستورية تسمح بترشح أردوغان لولاية ثالثة، تأييد 360 نائب برلمانيا وهو ما يعني أن التحالف الحاكم بحاجة إلى اكتساب 36 مقعدا إضافي.
وذكرت جورسوس أن الحزب يستهدف كتل أحزاب الجيد والسعادة والديمقراطية والتقدم خلال حملة الانتقالات الجديدة، مفيدة أن تراجع مقاعد حزب الجيد مؤخرا من 43 مقعدا إلى 28 مقعدا دليل على هذا الأمر.
وأضافت جورسوس أن الحزب ليس بحاجة لضم 36 نائبا كي يتمكن من تحقيق هذا الهدف، نظرا لامتلاك النواب القوميين والمحافظين آراء متقاربة مع التحالف الحاكم.
وزعمت جورسوس أن هدف الحزب الفعلي ليس تمرير التعديلات الدستورية عبر 360 نائبا، بل تجاوز حاجز 400 مقعد بالبرلمان لإقرار التعديلات بشكل مباشر دون الحاجة لإجراء استفتاء دستوري.
وأكدت جورسوس أن تمرير الدستور الجديد ليس الهدف الوحيد للحزب خلال هذه المرحلة، بل أن الحزب يعمل في الوقت نفسه على تعديلات ستفتح الطريق أمام ترشح أردوغان لدورة رئاسية ثالثة.
ويأتي التوزيع الحالي لمقاعد البرلمان التركي على النحو التالي:
– حزب العدالة والتنمية (272 مقعدا)
– حزب الشعب الجمهوري (133 مقعدا)
– حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (57 مقعدا)
– حزب الحركة القومية (47 مقعدا)
– حزب الجيد (28 مقعدا)
– حزب الطريق الجديد (24 مقعدا)
– نواب مستقلون (10 مقاعد)
– حزب الدعوة الحرة (4 مقاعد)
– حزب الرفاة من جديد (4 مقاعد)
– حزب العمال التركي (3 مقاعد)
– حزب المناطق الديمقراطية (مقعدان)
– حزب المستقبل (مقعدان)
– حزب العمل (مقعدان)
– حزب الديمقراطية والتقدم (مقعدان)
– حزب السعادة (مقعد)
– حزي اليسار الديمقراطي (مقعد)
– الحزب الديمقراطي (مقعد)