تصويت مفاجئ.. اختيار تايي أتسكي سيلاسي رئيسًا جديدًا لـ إثيوبيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صوت البرلمان الإثيوبي، اليوم الاثنين، لصالح تعيين تايي أتسكي سيلاسي رئيسًا جديدًا للبلاد.
وحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية، يعد هذا المنصب شرفيًا إلى حد كبير في إثيوبيا، حيث كانت تشغله سابقًا سهلي ورك زودي.
ووافق المشرعون على تعيينه في تصويت مفاجئ، اليوم الاثنين، بعد منشور لسهلي ورك على حسابها بمنصة “إكس”، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت فيه إنها غير سعيدة بشأن بعض الأشياء.
وسلمت الرئيسة السابقة دستور البلاد إلى تايي بعد التصويت وغادرت مباني البرلمان دون مخاطبة المشرعين.
تغريدة تشير لاستقالة
وحسب موقع “Addis Insight”، نشرت سهلي ورك السبت تغريدة اعتبرها الكثيرون مؤشرًا على استقالتها المحتملة، مقتبسة من أغنية بعنوان "الصمت هو جوابي"، إذ قالت: "عندما يشعر الشخص بالحزن والانكسار، عندما لا يكون لديه مكان يذهب إليه، يكون الأمل هو اختياره الوحيد".
وجاءت تغريدة سهلي ورك خلال فترة من الانتقادات المتزايدة، وخاصة فيما يتعلق بصمتها الملحوظ في معالجة الصراعات الجارية في أجزاء مختلفة من إثيوبيا.
ويأتي تعيين السفير تايي أتسكي سيلاسي في لحظة حاسمة بالنسبة لإثيوبيا، فبعد أن شغل سابقًا منصب وزير خارجية البلاد وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، شارك أيضًا في مفاوضات دبلوماسية رفيعة المستوى ودبلوماسية متعددة الأطراف طوال حياته المهنية.
تمثيل بالأمم المتحدة
وُلد تايي في ديباراك، جوندار، وتكتمل خلفيته في العلاقات الدولية بقائمة طويلة من المناصب، بما في ذلك الأدوار الرئيسية في واشنطن، وستوكهولم، والقاهرة، فضلاً عن تمثيل إثيوبيا في الأمم المتحدة.
بصفته رئيسًا، سيواجه السفير تاي تحديات كبيرة، بما في ذلك معالجة العلاقات الدولية لإثيوبيا، وإدارة الصراعات الداخلية، وتوجيه الأمة عبر العقبات السياسية والاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الإثيوبي اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة 67
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967، في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مشددًا على أن هذه المخططات البغيضة تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، كما تمثل مساسًا مرفوضًاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي - رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وبمشاركة عربية برلمانية واسعة.
وقال "اليماحي" في كلمته "إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى. ونقول لكل واهم، يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية، إقرأ التاريخ جيدًا، وستجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطًا على أرضه، ومدافعًا عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية".
وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أن الرفض العربي الكامل لمخططات إفراغ قطاع غزة من سكانه الأصليين أصحاب الأرض، ليس كافيًا، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك تصورات عربية بديلة، تحافظ على الأرض الفلسطينية العربية، وتصون الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكد رئيس البرلمان العربي الدعم التام للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بشأن إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن حق الشعب الفلسطينى الثابت فى البقاء على أرضه، وبناء وطنه، دون أى تهديد لوجوده.
وأعلن رئيس البرلمان العربي اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية. وتتضمن هذه الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات خطيرة. كما أعلن اعتماد المؤتمر أيضًا لخطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن نحو خمسة عشر خطوة، تم التوافق عليها ليقوم بها كلٌ من البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والمجالس والبرلمانات العربية خلال الفترة القادمة، دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه.
كما أعلن رئيس البرلمان العربي أن الوثيقة البرلمانية وخطة التحرك سوف يتم رفعهما إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب في قمتهم العربية الطارئة المقرر انعقادها في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في دعم صمود الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف أو المساومة.
aa2efa2d-9f0d-48dd-820e-f096f1cc1cc6