وزير الطيران يتابع حركة التشغيل والمواقع التوسعية بمطار العلمين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فى ضوء خطة التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية لجذب مزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة بمناطق الجذب السياحي المصري، وفي إطار الجولات التفقدية لكافة مواقع العمل بقطاع الطيران المدني للوقوف على جميع الخدمات المقدمة للمسافرين، وتماشيًا مع رؤية التطوير التى تتبناها وزارة الطيران المدني لرفع الطاقة الإستيعابية بالمطارات المصرية؛ قام الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني بجولة تفقدية لمطار العلمين الدولى وذلك لمعاينة المواقع المتوقع توسعتها بالمطار ومتابعة حركة التشغيل خلال الفترة الحالية.
حيث تفقد خلالها كافة مرافق المطار ومتابعة انسيابية الإجراءات خلال مرحلتي السفر والوصول، بالإضافة إلى مراجعة المنظومة الأمنية والتدابير المُتبعة بمناطق التفتيش، والوقوف على جاهزية المعدات و أجهزة الكشف عن الحقائب والأجهزة البيومترية الحديثة التي تم الاستعانة بها مؤخرًا، كما تفقد منطقة سيور الحقائب؛ والاطمئنان على انتظامية العمل ومدى الالتزام بتنفيذ العمليات التشغيلية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
كما تابع وزير الطيران ما تم التوجيه به من ملاحظات خلال الجولات الميدانية السابقة والتي تمت بالمطار، وكذا الاطلاع على ما تم تنفيذه من آليات جديدة بما يساهم في تعزيز انسيابية حركة التشغيل داخل المطار وبخاصة خلال فترات الذروة والتي من المتوقع أن تشهدها مدينة العلمين كونها أحد أهم الوجهات الجديدة على خريطة السياحة العالمية.
وخلال الجولة، التقى الدكتور سامح الحفنى بالعاملين بالمطار، حيث أشاد بجهودهم الحثيثة والملموسة والتي كان لها دور كبير في إنجاح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، والذي نال إشادات دولية واسعة من الوفود المشاركة، لما لمسوه من حسن الإعداد والتنظيم خلال استقبال وتوديع ضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم.
وفي ختام الجولة، وجه وزير الطيران المدنى بضرورة الالتزام بتقديم أعلى جودة من الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطار، مع الاستمرار بإيجاد رؤى ومقترحات فعالة تتناسب مع احتياجات التشغيل الفعلي والمرتقبة التي سيشهدها المطار خلال الفترة القادمة، لضمان تقديم أفضل تجربة للمسافرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران سامح الحفني وزارة الطيران المدني الدولة المصرية التنمية الشاملة الطیران المدنی وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
قال مسؤول في حزب الأصالة والمعاصرة، إن هيأته « لا تجد نفسها » في خارطة الطريق التي بدأت الحكومة، تنفيذها الأربعاء، بواسطة منشور صادر عن رئيسها، عزيز أخنوش، بشأن إنعاش التشغيل، وتضمنت سلسلة من المبادرات، عددها ثمانية، تسعى إلى تقليص معدلات البطالة المتفاقمة في البلاد.
كان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يخطط لإجراء تقييم لهذه الخارطة في اجتماع مناقشة مع وزير التشغيل يونس السكوري. لاحقا، أُلغي هذا الاجتماع بسبب تعذر مشاركة هذا الوزير في أشغاله إثر إصابته بوعكة صحية. لنشر إلى أن منشور رئيس الحكومة بخصوص هذه الخارطة نشر في التوقيت الذي كان مقررا فيه عقد اجتماع المكتب السياسي لحزب « الجرار ».
لا يخفي ذلك وجود مشاكل بين قيادة الحزب التي تتشكل من كل من فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وبين وزير التشغيل حول الطريقة التي ينبغي بها إدارة حوار مع رئيس الحكومة بخصوص خططه في خلق الوظائف.
وداخل المكتب السياسي، يُعتقد بشكل واسع بأن للحزب ووزيره في التشغيل « أفكارا متباعدة » حول ملف التشغيل. عضو بارز في قيادة « الجرار » قال موضحا « إن مسافة التباعد بين الحزب ورئيس الحكومة بشأن هذا الملف، هي نفسها الفاصلة بين الحزب ووزيره في التشغيل »، لكنه لم يقدم تفاصيل حول طبيعة هذه الخلافات التي تضع العلاقات بين الطرفين على المحك.
في الواقع، وحسبما رشح من المناقشات الدائرة في الحزب، فإن خارطة الطريق المخصصة لتنفيذ الخطة الحكومية في مجال التشغيل، لم تجد صدى في « البام » بسبب مخاوف قادة هذا الحزب من الطريقة التي وزعت بها صلاحيات القطاعات الحكومية المعنية بتنفيذ خارطة الطريق هذه. وبالفعل، فقد أُسندت إلى الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار أبرز الصلاحيات المتصلة بتحديد المستفيدين من الإجراءات المتضمنة في خارطة الطريق، لاسيما الشركات بأصنافها التي ستحصل على الدعم العمومي بهدف رفع طاقة التوظيف.
على خلاف ذلك، يرى قادة « البام » أن وزير التشغيل لم يحصل سوى على صلاحيات غير محسوسة، وتتعلق فقط بالشق المتعلق بإعداد الوثائق والسياسات وتوسيع التكوين. وفي بعض الحالات، اعتبر دور السكوري في خارطة الطريق هذه، من لدن حزبه، بمثابة « ساعي بريد لوزراء التجمع الوطني للأحرار في الفلاحة، والاستثمار الذين سيحق لهم إعداد قوائم المستفيدين، ولوائح الدعم ». ولقد شدد قيادي في « الجرار » على أن حزبه « لا يرضيه أن يبقى دوره متفرجا على وزراء حليفه الحالي، ومنافسه المستقبلي، وهم يوزعون الأموال على مقربة من موعد الانتخابات » في 2026.
ويمثل التسابق المبكر إلى حكومة المونديال عام 2026، تهديدا جديا لوحدة الحكومة التي تشكلت من ثلاثة أحزاب نهاية 2021. وبالرغم من أن أخنوش أخذ تعهدات من حليفيه في الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، بوقف هذه الحملات في آخر اجتماع لرئاسة الأغلبية الشهر الماضي، إلا أن هذه الهدنة، كما يظهر الآن، قد لا تصمد طويلا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش أغلبية السكوري المغرب المنصوري تحالف تشغيل حكومة وظائف