محافظ أسوان يقدم العزاء لمدير أمن أسوان فى شهيد الواجب الوطنى النقيب محمود جمال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حرص اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على تقديم واجب العزاء للواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان بمقر مديرية الأمن بمدينة أسوان الجديدة فى شهيد الواجب الوطنى النقيب محمود جمال معاون مباحث كوم أمبو، والذى أستشهد خلال مطاردته لعناصر إجرامية بمنطقة الحرية، ورافق المحافظ القيادات الجامعية والدينية والتنفيذية.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن مصر لا تنسى أبنائها، كما أن دماء الشهيد الذكية ستظل تجسد مع من سبقوهم من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء للحفاظ على الأمن والأمان والإستقرار.
لافتًا إلى أن الشهيد ضرب نموذجًا ومثالًا يحتذى به فى التضحية، ومصر تفتخر بكل شهدائها الأبطال، ولن تنسى تضحياتهم ودورهم البارز فى حماية الوطن وصون مقدراته.
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المتواصلة لأبناء الشعب المصرى من رجال الشرطة والقوات المسلحة فى توفير الأمن والأمان بكافة ربوع وطننا الغالي، داعيًا الله عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمان والاستقرار اسوان الجديدة الأمن والأمان القيادات الجامعية شهيد الواجب الوطني
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة الـ73.. النقيب إسلام مشهور شهيد سطر ملحمة الواحات
فى 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التى سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية، يومٌ وقف فيه الأبطال فى وجه الاحتلال الإنجليزى، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة فى تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
فى زخم المعركة التى لا تهدأ للدفاع عن وطن عزيز، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء، ليكون رمزا للشجاعة والإيمان بقضية الوطن، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد فى ميدان الواحات، كان أكثر من مجرد اسم على قائمة الخريجين، كان روحا تتوق للبطولة، وعقلا يفكر فى الوطن قبل نفسه.
إسلام، الذى كان أحد خريجى دفعة 2012، وتحديدًا الرقم 13 فى تلك الدفعة، كان يتمنى الشهادة كما يكتب فى أحد منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دى مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهذا ما حدث، اختاره الله ليكون أحد الأبطال الذين يذودون عن تراب هذا الوطن.
قال عنه أحد أصدقائه: "إسلام كان يقول لنا: 'إحنا ندوس على الخطر برجلينا ولا بنخاف'. كلماتٌ بسيطة، لكنها تعكس معدنه الحقيقى، الشجاعة التى لا تعرف الخوف، والروح التى لا تقبل المساومة على الشرف والوطن".
وفى اللحظة التى فقد فيها الوطن أحد أبرز أبنائه، لم يكن والد إسلام مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره، مؤكدًا: "هو مش ابنى بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، كلمات الوالد تكشف عن فخر شعبى بأبنائه الشهداء، أولئك الذين أصبحوا نبض الوطن فى لحظات المحن.
إسلام مشهور، استشهد وهو يحمل فى قلبه حب الوطن، وفى عقله صورة الأبطال الذين لا يهابون الخطر. سيكون ذكراه محفورة فى الذاكرة الوطنية، تتردد صداها فى قلوب الأجيال القادمة.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصرى الذى قاوم وصمد ولم يركع، نحن فى عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء فى معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض فى قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هى منارة تنير لنا الطريق فى كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذى أحببتموه حتى آخر لحظة فى حياتكم.
كل شهيد فى معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا فى ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية فى قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحى من أجله.
مشاركة