محافظ أسوان يقدم العزاء لمدير أمن أسوان فى شهيد الواجب الوطنى النقيب محمود جمال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حرص اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على تقديم واجب العزاء للواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان بمقر مديرية الأمن بمدينة أسوان الجديدة فى شهيد الواجب الوطنى النقيب محمود جمال معاون مباحث كوم أمبو، والذى أستشهد خلال مطاردته لعناصر إجرامية بمنطقة الحرية، ورافق المحافظ القيادات الجامعية والدينية والتنفيذية.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن مصر لا تنسى أبنائها، كما أن دماء الشهيد الذكية ستظل تجسد مع من سبقوهم من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء للحفاظ على الأمن والأمان والإستقرار.
لافتًا إلى أن الشهيد ضرب نموذجًا ومثالًا يحتذى به فى التضحية، ومصر تفتخر بكل شهدائها الأبطال، ولن تنسى تضحياتهم ودورهم البارز فى حماية الوطن وصون مقدراته.
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المتواصلة لأبناء الشعب المصرى من رجال الشرطة والقوات المسلحة فى توفير الأمن والأمان بكافة ربوع وطننا الغالي، داعيًا الله عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمان والاستقرار اسوان الجديدة الأمن والأمان القيادات الجامعية شهيد الواجب الوطني
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعثت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولة بعد اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.
صورة أرشيفية لاسماعيل هنية (يمين) وخالد مشعل العام 2007Credit: Suhaib Salem-Pool/Getty Images)ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ما تضمنته الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 يوليو/ تموز و1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (S/2024/584-S/2024/713) بشأن الاغتيال الجبان للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق، بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2024، في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل جمهورية إيران الإسلامية على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وتابعت: "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.. إن هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان ’إسرائيل‘ الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأضافت: "يحاول هذا الكيان الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للكيان الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".