سجل عالم الأحياء فيكتور إمبروس وعالم البيولوجيا الجزيئية غاري روفكون إنجازاً بارزاً في مجال علم الوراثة، حيث فازا بجائزة نوبل في الطب لاكتشافهما «الميكرو آر إن إيه» ووظيفته في تنظيم الجينات.

وكشف العالمان عن وجود نوع جديد من الجزيئات الحيوية الصغيرة، أطلقا عليها اسم «الميكرو آر إن إيه»، والتي تلعب دوراً محورياً في التحكم بعمل الجينات.

وفي بيان لها، أشادت لجنة الجائزة بهذا الاكتشاف العلمي الرائد، مؤكدة أنه كشف عن مبدأ أساسي يحكم تنظيم نشاط الجينات، وأضافت اللجنة أن هذا الاكتشاف يمثل اكتشاف آلية جديدة تماماً لتنظيم الجينات، وهي آلية ضرورية لبقاء الكائنات الحية المعقدة، بما في ذلك البشر.

جائزة نوبل

تم منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب 114 مرة لـ227 عالما خلال الفترة ما بين 1901 و2023، وتم تأسيس الجائزة عام 1901 بناءً على وصية العالم الصناعي السويدي ألفريد نوبل، تساهم في تسليط الضوء على الاكتشافات العلمية التي لها أثر كبير على صحة الإنسان وتحسين نوعية الحياة.

تحتل جائزة نوبل في الطب مكانة مرموقة كأعلى تقدير عالمي للإنجازات المتميزة في مجال الفسيولوجيا والطب، وتعتبر بمثابة وسام الشرف الأعلى في المجال الطبي، حيث تعكس الإعجاب الدولي بالإنجازات العلمية المتميزة.

وتعمل جائزة نوبل على تشجع الباحثين والعلماء على الاستمرار في البحث والتطوير، مما يؤدي إلى تقدم علمي مستمر.

معايير منح جائزة نوبل 1- الأهمية العلمية

لابد أن يساهم الاكتشاف المرشح للجائزة إسهاماً جوهرياً في توسيع آفاق معرفتنا بالعمليات الحيوية التي تحدث داخل الكائن الحي.

2- التأثير على المجتمع

يجب أن يُساهم الاكتشاف في تطوير حلول عملية لمشاكل صحية قائمة.

3-الأصالة

يجب أن يكون الاكتشاف مبتكرًا وغير مسبوق، وأن يضيف قيمة علمية جديدة للمجال.

اقرأ أيضاًاللوتري الأمريكي 2025.. الشروط وآخر موعد للتسجيل

الحائز على جائزة نوبل للكيمياء: مستقبل الشباب في التعليم والعمل بجدية ومواصلة الحلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل جائزة نوبل في الطب جائزة نوبل في الكيمياء جائزة نوبل للطب جائزة نوبل فی

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق شركة AI جديدة كل 48 ساعة بأبوظبي خلال 6 أشهر
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • بوركينافاسو تعلن تحرير أراض جديدة من المتمردين
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • شرطة دبي تكرم الإدارات المتميزة في أتمتة العمليات الروبوتية
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • كينج البريميرليج| محمد صلاح يحصد جائزة جديدة ويعادل إنجاز هاري كين وأجويرو