اليابان تستعد لاقتراب إعصار "لان" من غرب ووسط البلاد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
توقعت وكالة الأرصاد اليابانية، اليوم الأحد، بأن يصل إعصار "لان" القوي إلى اليابسة في غرب ووسط البلاد بعد غد الثلاثاء، محذرة من هطول أمطار غزيرة وانهيارات طينية وفيضانات شديدة.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن الأرصاد القول إن إعصار لان يسافر حاليًا جنوب سلسلة جزر إيزو ويقترب من شرق وغرب اليابان، مع توقع هطول أمطار غزيرة في هذه المناطق من الاثنين إلى الثلاثاء، وتحسبا للإعصار، قالت شركة سكة حديد غرب اليابان إنه قد يكون هناك تأخير أو تعليق في خدمات القطارات اعتبارًا من غدا الاثنين.
ووفقا للأرصاد، اعتبارًا من الساعة 9 صباحًا بتوقيت اليابان، كان إعصار لان يقع على بعد 380 كيلومترًا جنوب جزيرة هاتشيجو ويتحرك ببطء إلى الشمال الغربي وهناك رياح تصل سرعتها إلى 198 كيلومترًا في الساعة، وقد يتحرك يوم الأربعاء شمالا عبر بحر اليابان.
ومن المتوقع هطول أمطار تصل إلى 300 إلى 500 ملم على مدار 24 ساعة حتى السادسة صباحًا يوم غدا الاثنين في منطقة توكاي بوسط اليابان، وما يصل إلى 300 ملم في منطقتي كانتو-كوشين وكينكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعصار إعصار لان اليابان
إقرأ أيضاً:
اليابان تقرّ ميزانية قياسية لمواجهة شيخوخة السكان.. كم بلغت؟
أعلنت الحكومة اليابانية، الجمعة، عن إقرار ميزانية قياسية للعام المالي المقبل، تشمل زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري للتصدي للتهديدات الإقليمية، إلى جانب تعزيز مخصصات الضمان الاجتماعي لمواجهة تداعيات شيخوخة السكان.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ البلاد تواجه "البيئة الأمنية الأصعب والأكثر تعقيدا" منذ الحرب العالمية الثانية.
وتبلغ الميزانية الإجمالية للسنة المالية التي تبدأ في الأول من نيسان/أبريل 115.5 تريليون ين (730 مليار دولار) تتضمن إنفاقا عسكريا قدره 8.7 تريليون ين.
وتتضمّن الميزانية أيضا إنفاقا على الضمان الاجتماعي بقيمة 38.3 تريليون ين، بزيادة نسبتها 1.6 بالمئة بالمقارنة مع السنة الماضية.
والدستور الياباني الذي اعتمدته البلاد في أعقاب الحرب العالمية الثانية يحصر القدرات العسكرية بالتدابير الدفاعية لا غير.
لكنّ اليابان حدّثت سياساتها الأمنية والدفاعية الرئيسية في 2022 لمواجهة ما اعتبرته تحدّيات تفرضها عليها الصين.
وتسعى البلاد لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2027، بعدما كانت حدّدت هذا السقف بنحو 1%.
والميزانية الدفاعية التي أقرّتها الحكومة تغطّي بشكل خاص التدابير الرامية لجذب متطوّعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي (الجيش الياباني).
كما تلحظ الميزانية أموالا لنظام مخصص لجمع بيانات عبر الأقمار الصناعية بشأن الصواريخ البالستية، كتلك التي تطلقها كوريا الشمالية بانتظام، وبشأن تحركات السفن في المياه المحيطة باليابان، بما في ذلك في مناطق بحرية متنازع عليها مع الصين.
وبالإضافة إلى التهديدات الأمنية، تواجه اليابان تحدّيا ديموغرافيا أساسيا يتمثّل بتسارع شيخوخة المواطنين بسبب انخفاض معدل المواليد ونهج البلاد الحذر في مقاربة مسألة الهجرة.
وأظهرت بيانات رسمية الثلاثاء أنّ كوريا الجنوبية أصبحت "مجتمعا فائق الشيخوخة" حيث يبلغ عمر 29,3% من سكانها 65 عاما أو أكثر.
ولا يزال مشروع الميزانية هذا بحاجة لأن يوافق عليه البرلمان حيث بات "الحزب الليبرالي الديموقراطي" الحاكم وحزب "كوميتو"، شريكه في الائتلاف الحكومي، بحاجة لأصوات من أحزاب المعارضة بعد الهزيمة التي مني بها الحزبان في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر وحرمتهما من الأغلبية.