بعد ارتفاعه القوي.. S&P يواجه اختبارا في موسم الأرباح القادم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يواجه المستثمرون في سوق الأسهم الأميركية تحديات كبيرة، إذ تتزايد المخاطر الاقتصادية في ظل التوترات الجيوسية والحروب وتغيير المسارات النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى أن انتخابات الرئاسة الأميركية على بعد أقل من شهر من الآن.
وجاءت توقعات المحللين بشأن نتائج أعمال الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500 لتضيف مزيدا من الضغوط، حيث خفضوا توقعاتهم لنمو أرباح الشركات في الربع الثالث إلى 4.
موسم الأرباح الحاسم
كان مؤشر S&P 500 شهد زيادة بحوالي 20 بالمئة منذ بداية 2024، مما أضاف أكثر من 8 تريليونات دولار إلى قيمته السوقية. وهو ما جاء مدفوعا بالتوقعات بشأن تخفيف السياسة النقدية وآفاق الأرباح القوية. ومع ذلك، فإن التوقعات الجديدة لنمو أرباح الشركات في الربع الثالث تضع المؤشر أمام اختبار مهم.
ويعتبر موسم الأرباح المقبل أكثر أهمية من المعتاد، إذ ينتظر المستثمرون معرفة ما إذا كانت الشركات ستؤجل الإنفاق أو ستواجه تراجعاً في الطلب، أو ما إذا كان العملاء يتصرفون بشكل مختلف بسبب المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين الكلي.
ومن المقرر أن تصدر نتائج شركات كبرى مثل دلتا إيرلاينز وجي بي مورغان تشيس، هذا الأسبوع، مما سيوفر مؤشرات حيوية للمستثمرين.
وتتزايد الضغوط على المستثمرين مع اقتراب الانتخابات الأميركية، التي يتنافس فيها كامالا هاريس ودونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، تثير تقلبات أسعار الفائدة والمخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قلقاً بشأن التضخم. وارتفع سعر برميل النفط الأسبوع الماضي بنسبة 9 بالمئة، مما قد يؤثر على السوق.
ووفقاً لتصريحات دينيس ديبوشير من 22V Research لوكالة بلومبرغ، فإن التوجيهات من الشركات لا تزال ضعيفة، مما يعكس استمرار القلق حول الاقتصاد. وتشير بيانات من غولدمان ساكس إلى أن مستثمري السلع سيبيعون الأسهم الأميركية حتى لو بقي السوق مستقراً، مما يزيد من تحديات السوق.
رغم المخاطر، تشير بعض البيانات إلى أن الشركات الأميركية لا تزال قوية. وبفضل التوقعات المخفضة، قد يكون من الأسهل للشركات تجاوز التقديرات. كما أن دورة التخفيف من الاحتياطي الفيدرالي تاريخياً تصب في مصلحة الأسهم، حيث حقق مؤشر S&P 500 عوائد سنوية بنسبة 15 بالمئة خلال فترات خفض معدلات الفائدة.
يبدو أن الأسواق قد تتأثر أكثر بتقارير الأرباح بين الوقت الحالي ونهاية العام، حيث يتوقع المستثمرون أن تظل الأرباح قوية. وبالنظر إلى التحديات والفرص، فإن هذا الموسم قد يكون اختباراً حقيقياً لقدرة السوق على الاستمرار في الاتجاه الصاعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات الأميركية أميركا مؤشر S P 500 الانتخابات الأميركية أسواق
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: جنى الأرباح وطلبات البطالة الأمريكية تهبط بأسعار الذهب من أعلى مستوياته
شهد سعر الذهب استقرارا نسبيا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس،في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بعمليات جنى الأرباح، وصدور بعص البيانات الاقتصادية الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تشهد استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3800 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 14 دولارًا لتسجل مستوى 2743 دولارًا.
سعر الذهب اليوم الخميس 23 يناير.. عيار 21 بكامسعر الذهب عيار 21 اليوم الخميس 23 يناير 2025سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-1-2025
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4343 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3257 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2533 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30400 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3790 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3800 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وبقيمة 14 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2743 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2757 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، تراجعت متأثرة بعمليات جنى أرباح أوسع بعد ارتفاع عنيف لمدة ثلاثة أيام حقق فيها مكاسب بأكثر من 2.0%، بجانب صدور بيانات اقتصادية كشفت عن ارتفاع في طلبات البطالة إلى أعلى مستوى جديد في ستة أسابيع.
أضاف، أن الأسواق العالمية تترقب خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بعد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
أشار إلى أن سعر الذهب بالبورصة العالمية تداول بالقرب من أعلى مستوى له منذ الأول من نوفمبر، وذلك بفعل عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، والتي دفعت للمستثمرين للتحوط بالذهب.
أضاف، أن التوقعات بخفص الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة مرتين هذا العام، عززت من الطلب على الذهب.
أثارت تصريحات ترامب بشأن التعريفات الجمركية مخاوف بشأن موجة جديدة من حرب التجارة العالمية، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة ورفع سعر الذهب إلى أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر.