"الكشافة السعودية" تنظم لقاءًا افتراضيًا لتعزيز مهارات 150 منسوبًا الثلاثاء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تنظم جمعية الكشافة العربية السعودية، غداً الثلاثاء، لقاءً افتراضيًا بعنوان "صقور الكشافة ووسام كشافي العالم"، بمشاركة 150 كشافاً وجوالاً من مختلف قطاعات الجمعية. ويأتي اللقاء كجزء من التزام الجمعية بدعم الكشافة والجوالة للوصول إلى شارة الصقر الكشفي ووسام كشافي العالم، مع تعزيز مساهمتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يتلقى المشاركون على مدى يومين جلسات تدريبية وتطبيقات عملية تهدف إلى غرس مفاهيم السلام وتطوير مهارات التوعية البيئية، بالإضافة إلى تعلم كيفية التعامل مع قضايا مثل التصحر والتلوث، بما يسهم في تحسين قدراتهم على نشر الوعي البيئي. ويشمل اللقاء أيضاً دورات تركز على شارات الهواية، مما يساعد المشاركين في اجتياز متطلبات شارة الصقر الكشفي.
ومن خلال تقديم مشاريع شخصية حول قضايا بيئية متعددة، يسعى المشاركون للحصول على وسام كشافي العالم، الذي يُعد مبادرة عالمية تهدف إلى تزويد الشباب من عمر 15 إلى 26 عاماً بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العالم الحالي وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري الرياض جمعية الكشافة
إقرأ أيضاً:
السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات والتغيرات السريعة، شهدت العاصمة العُمانية مسقط صباح اليوم لقاءً دبلوماسيًا عالي المستوى جمع بين رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه.
اللقاء، الذي يأتي في ظل استمرار الجمود السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، اعتُبر محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الملف اليمني، ووضع أطر واقعية لـ استئناف مسار السلام الذي تعثر طويلاً نتيجة التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية.
اقرأ أيضاً 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025 من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025وفي تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضح محمد عبد السلام أن اللقاء شهد نقاشًا عميقًا حول المستجدات اليمنية والإقليمية، خصوصًا في ظل تزايد المؤشرات على احتدام الصراع في البحر الأحمر وتوسع المواجهات في مناطق متعددة.
"استعرضنا الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتطرقنا إلى المسار السياسي والإنساني، وسبل معالجة الملفات الملحّة وتجنب التصعيد"، قال عبد السلام في تدوينته، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في إعادة إحياء الجهود السياسية والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية.
اللقاء لم يقتصر على الجوانب السياسية، بل شمل أيضًا مناقشة الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ومنها صرف الرواتب، فتح المطارات والموانئ، وتسهيل دخول المساعدات.
ويُعتقد أن هذه القضايا كانت محور ضغط أممي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد التحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والغذائية في عدد من المحافظات.
المراقبون يرون أن هذا اللقاء يأتي في سياق دولي متغير، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام فرص (ولو محدودة) لتحريك المفاوضات المتعثرة، ولو جزئياً.
ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه بيان مشترك أو نتائج ملموسة، إلا أن مجرّد انعقاده في هذا التوقيت الحرج يشير إلى وجود قنوات حوار لا تزال مفتوحة بين الأطراف، خصوصًا مع ضغوط الأمم المتحدة لإبقاء العملية السياسية على قيد الحياة.
المبعوث الأممي، الذي كثف جولاته خلال الشهرين الماضيين بين صنعاء وعدن والرياض ومسقط، يحاول تثبيت أرضية مشتركة تمنع العودة إلى الانفجار العسكري، وترسم خريطة طريق جديدة للمفاوضات المستقبلية.