«الكوليرا» يتفشى في نيجيريا.. ارتفاع صادم للوفيات خلال 10 أشهر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تشهد عددا من الدول الإفريقية انتشارًا متزايدًا لفيروس الكوليرا، على رأسها نيجيريا، والتي أعلنت ارتفاع عدد الضحايا إلى 359 شخصا في 2024، وذلك بزيادة تقدر بـ239% مقارنة بالعام الماضي، وسط ظروف صعبة تجمع بين الفقر والصراعات المتواصلة وتأثيرات تغير المناخ، ما يبرز الحاجة لتكثيف الجهود الصحية والإغاثية لاحتواء تفشي المرض والحد من الخسائر البشرية المتزايدة، وفقًا لوكالة «رويترز».
تشهد نيجيريا تفشيًا حادًا لفيروس الكوليرا في عام 2024، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 359 شخصا، وذلك بزيادة تقدر بـ239% مقارنة بالعام الماضي الذي شهد وفاة 106 أشخاص، كما ارتفعت الحالات المشتبه بها إلى حوالي 11 ألف حالة، مقارنة بـ 3387 حالة في العام السابق، وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض.
الفئات العمرية والمناطق الأكثر تضررًاأفاد المركز بأن الأطفال دون سن الخامسة وحتى 14 عامًا هم الأكثر تضررًا من تفشي الكوليرا، حيث يشكل الذكور 52% من إجمالي الحالات المشتبه بها، كما سجلت العاصمة لاجوس أعلى عدد من الإصابات، وذلك بالتزامن مع الفيضانات التي أدت إلى نزوح نحو مليوني شخص، مما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية والإنسانية في المنطقة.
تأثير الظروف البيئية والصحية على انتشار الكوليراتعد الكوليرا من الأمراض المعوية الحادة التي تنتقل عبر الطعام والمياه الملوثة، وتؤثر بشكل كبير على المناطق الريفية والأحياء الفقيرة التي تعاني من تفتقر المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي، ولمواجهة هذا الوضع، فعل المركز النيجيري لمكافحة الأمراض فريق عمل متعدد القطاعات لمراقبة تفشي الكوليرا وسرعة الاستجابة للمصابين، مشددا على أهمية تحسين خدمات الصرف الصحي وتوفير المياه النظيفة والتوعية الصحية العامة للحد من انتشار المرض، في ظل عدم ظهور أي بوادر لاحتواء الأزمة حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيجيريا الكوليرا الفيضانات تغير المناخ أفريقيا تفشی ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الكوليرا في اليمن لـ 219 ألف
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة وكتلة المياه والصرف الصحي في اليمن، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 219 ألف حالة اشتباه بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في معظم أنحاء البلاد خلال الفترة من 1 يناير وحتى 20 أكتوبر، وتشكل ما نسبته أكثر من 80 في المائة من إجمالي الحالات المُبلَّغ عنها.
وحسب الشرق الأوسط، طبقاً لهذه البيانات، احتلت محافظة حجة قائمة المحافظات اليمنية في معدل حالات الإصابة بالوباء، حيث سُجل فيها نحو 35 ألف حالة، تلتها محافظة الحديدة بنحو 24 ألف حالة، ثم محافظة عمران التي سجلت 19 ألف حالة إصابة، ومن بعدها محافظتا إب وذمار بنحو 16 ألف حالة في كل واحدة منهما.
كما سجلت محافظة تعز 15 ألف حالة إصابة مشتبه بها، والعاصمة المختطفة صنعاء ومحافظتا الضالع والبيضاء بواقع 14 ألف إصابة في كل واحدة منها، في حين سجلت محافظة ريف صنعاء أكثر من 12 ألف إصابة، وسجلت محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين 11 ألف إصابة، ومثل هذا العدد سُجل في محافظة المحويت الواقعة إلى الغرب من صنعاء، في حين سجلت بقية المحافظات 5 آلاف حالة.
وأظهر التقرير المشترك أن شركاء العمل الإنساني، وضمن جهود الاستجابة المشتركة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا، تمكّنوا من الوصول إلى أكثر من مليون شخص بخدمات توفير المياه النظيفة والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 141 منطقة و128 موقعاً للنزوح الداخلي، منذ بداية العام.