مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يريد استمرار الحرب الإسرائيلية لتنفيذ أجندته السياسية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يمضي في تنفيذ مخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأفاد خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»: بأن«نتنياهو لا يؤمن بحل الدولتين الذي يتوافق عليه المجتمع الدولي، لكن يريد استمرار الحرب الإسرائيلية لتنفيذ أجندته السياسية»، متابعًا: «المشهد الإسرائيلي الداخلي كان يعاني من الخلافات الداخلية قبل 7 أكتوبر عام 2023».
وأضاف: «لكن تلك الأحداث التي وجد فيها رئيس وزراء الاحتلال فرصته لإعادة ترتيب أوراقه في الداخل الإسرائيلي والتخلص من الصراع الداخلي وإيجاد بيئة ومناخ يستطيع من خلاله تنفيذ أجندته السياسية».
وشدد المستشار الفلسطيني، على الولايات المتحدة الأمريكية بممارستها كافة أشكال الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه وإطلاق سراح المحتجزين، نظرًا لأنها الشريك الوحيد الذي يشكل دعمًا غير محدود ولا مشروط.
اقرأ أيضاًمحمود الهباش: لن يكون هناك سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال
الهباش: الاحتلال يريد تغيير الوضع القائم في الضفة وتقويض السلطة الفلسطينية
الهباش: الشعب الفلسطيني يدفع الثمن الباهظ في حرب الإبادة بـ غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة مستشار الرئيس الفلسطيني حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة محمود عباس أبو مازن محمود الهباش عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين معركة طوفان الأقصى أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة الهباش حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن هجمات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف