النيل الأزرق: زراعة مساحات مقدرة من الذرة والسمسم والدخن وزهرة عباد الشمس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الأستاذ عبد الحليم أحمد أبو شنب، رئيس تنظيم القلعة النوعي في إقليم النيل الأزرق، في تصريح لوكالة “سونا”، أن المنطقة الغربية شهدت زراعة مساحات كبيرة من محاصيل الذرة والسمسم والدخن وزهرة عباد الشمس، رغم الظروف الحالية. وأشار إلى أن المساحة المزروعة تقارب تلك التي حددتها غرفة إنجاح الموسم الزراعي، والتي تقدر بخمسة مليون قدان.
وأوضح عبد الحليم أن الموسم يعد مبشرًا بالنسبة للإقليم والسودان بشكل عام، حيث إن السمسم في مرحلة الحصاد، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في عدم توفر السيولة النقدية. ودعا حكومة الإقليم، ممثلة في حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادى، إلى ضرورة توفير السيولة لإنجاح موسم الحصاد.
وأضاف أبو شنب أن معظم البنوك في الإقليم مغلقة بسبب انقطاع الشبكة، مطالبًا حكومة الإقليم وبنك السودان المركزي بالحرص على دعم موسم الحصاد. ولفت إلى أن الزراعة تُعتبر المحور الأساسي لاقتصاد البلاد، مشددًا على أهمية وقوف الحكومة والجهات المعنية بجانب المزارعين لتعزيز الاقتصاد.
كما أشار أبو شنب إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد زراعة محصول حب البطيخ (التسالي)، الذي يُعتبر محصولًا صادرًا ذا قيمة، ولا يختلف في أهميته عن الذرة والسمسم.
وكشف المهندس الناير خالد جابر، الأمين المالي لتنظيم القلعة النوعي للإنتاج الزراعي والحيواني، أن نسبة الأمطار في هذا الموسم بالمنطقة الشرقية بلغت 1500 ملم، وهو معدل ممتاز سيساعد في نجاح محصول القطن. وأوضح الناير أن التأسيس لزراعة القطن هذا العام تم بشكل جيد ومرتب، رغم التحديات التي واجهت زراعة القطن، والتي تشمل عملية الرش، حيث تم معالجة المشكلة من خلال توفير المبيدات اللازمة لرش الأراضي الزراعية من الجارة إثيوبيا.
وبشر الناير الشعب السوداني عامة و إقليم النيل الأزرق خاصة بأن محصول القطن لهذا العام يبشر بإنتاجية عالية.وطالب الناير بتسويق محاصيل الاقليم فى الأسواق العالمية.وأوضح الناير بأن الدورة الزراعية في المنطقة الشرقية دورة رباعية تبدأ بمحصول القطن وتنتهي بمحصول التسالي.وناشد الناير حكومة الإقليم لحل مشكلة شبكة الإتصالات لفتح البنوك وحل مشكلة السيولة المالية.وفي سياق متصل اكد الاستاذ عبدالحميد ادم مختار الأمين العام لتنظيم القلعة النوعي إن إقليم النيل الأزرق سيكون سلة غذاء السودان اما اديه من امكانيات ومقومات فى مجال الزراعة مضيفا ان الموسم الزراعي لهذا العام ناجح وان الإنتاجية عالية رغم التحديات التي واجهتالمزارعين من شح في السيولة المالية وقلة العمالة والتحديات الأمنية وتوفير المدخلات والترحيل.واكد عبدالحميد علي أن المسؤولية جماعية ولابد من تضافر الجهود لانجاح موسم الحصاد.واشاد تنظيم القلعة النوعي بتقدم القوات المسلحة فى معركة الكرامة .سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إقلیم النیل الأزرق محصول ا
إقرأ أيضاً:
زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.
قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".
وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.
ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.
وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.
وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.
وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو 25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.