رسالة من الحبيبة مريم المنصورة للاحباب والحبيبات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
رسالة من الحبيبة مريم المنصورة للاحباب والحبيبات وجهتها أمس، وقد رأيت نشرها في الفضاء العام فالأمر لا يختص بها فحسب بل بكل قائمة المتهمين جورا من قبل النائب العام بحكومة الأمر الواقع ببورتسودان والذين تمت إدانتهم بلا محاكمة بل وتنفيذ حكم تجريدهم من أبسط حقوق المواطنة. وللغرابة فإن تهمتهم هي الانضمام لتنسيقية (تقدم) وبعضهم وبعضهن ليسوا أعضاء في أي من هياكل تقدم اصلا، كما أنها (اي تقدم) تجمع مدني سياسي حتى لو انزعجت بورتسودان من خطها السياسي لما كان من السداد تحويله إلى ملف جنائي بل عليها الرد على ذلك الخط وتفنيده بالحجة والرأي.
نص رسالة المنصورة كالتالي:
سلامات يا أحباب وحبيبات
من فترة كنت حاولت التقديم لعمل جواز سفر في السفارة السودانية بمصر، ولكن تم ابلاغ زوجي بشكل خاص أنه لا يمكن ذلك لان اسمي في لستة اتهام. كما حدث ذات الأمر مع ا. حنان.
تم تقديم عمل جوازات لأولاد أخي صديق. فأبلغنا شفويا رسميا انه لا يمكن عمل جوازات لهم طالما ان الموقع على الطلب والدهم لان اسمه من ضمن اللستة.
اليوم علمت ان السفارة السودانية بالقاهرة رفضت استخراج شهادة سكن لي، لذات السبب.
استاذ منتصر عبد الله المحامي عن المتهمين تم اعتقاله في بورتسودان بعد تقدمه بطلب للاطلاع على يومية التحري.
نتعرض لهذا الانتهاك والحيف دون معرفة لحيثيات الاتهام، بل منعنا من معرفة حيثيات التحري وتعرض المحامي عنا للانتهاك والاعتقال. ولم تجر محاكمتنا ولم تتم إدانتنا.
هذا تجريد غير قانوني لنا من حقوق المواطنة.
نحن ليست لدينا جنسية اخرى ولا وضع لجوء رسمي.
هذا انتهاك لحقوقنا في المواطنة المتساوية بصورة علنية وفاضحة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة : 5 عمليات زرع كبد أسبوعيا بمركز زراعة الكبد
عقد مجلس جامعة المنصورة اجتماعه الشهري رقم «621» برئاسة رئيس الجامعة الدكتور شريف يوسف خاطر اليوم الإثنين ، بقاعة مجلس الجامعة، بحضور محافظ الدقهلية طارق مرزوق ، والدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد في الجامعة وأعضاء المجلس.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور خاطر بالمحافظ ، وقدم التهنئة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وللمحافظ ولأعضاء المجلس ومنسوبي الجامعة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، متمنياً أن يعيده الله على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
ورحب خاطر بالدكتور محمد عبد الوهاب في رحاب مجلس جامعة المنصورة، مشيراً أن تشغيل مركز زراعة الكبد ، الذي يعد أكبر وأول مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، تم تنفيذه كمشروع قومي بتوجيهات رئاسية بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى ، والقضاء على قوائم الانتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، ويُعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد على مدار أكثر من 20 عامًا من الخبرة الذي يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين ، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على متابعة سير العمل بمركز زراعة الكبد الجديد.
وعبر المحافظ عن تقديره العميق للجهود المبذولة من قبل جامعة المنصورة، والتي تعد قلعة الطب في مصر في إنشاء وتشغيل مركز زراعة الكبد الجديد، الذي يعد إنجازًا طبيًا هامًا ليس فقط لمحافظة الدقهلية، بل لمصر والمنطقة بأكملها.
وأشاد المحافظ بالدور الحيوي الذي يلعبه المركز في استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، مؤكداً أن محافظة الدقهلية تقف بكل قوة لدعم جامعة المنصورة كصرح طبي وعلمي نفتخر به جميعًا، ونسعى جاهدين لدعمها في تحقيق رسالتها النبيلة.
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى أنه تم بدء العمل بالمركز بعد افتتاحه وتشغيل العيادات الخارجية بالكامل وقسم الأشعة، الصيدلية، الأرشيف الطبي لمرضي الزرع، كما أنه يجري العمل خلال الأيام القليلة المقبلة على الانتهاء من كافة المتطلبات اللازمة للحصول على الموافقة النهائية للجنة زراعة الأعضاء على تشغيل العمليات الجراحية والعناية المركزة بالمبنى الجديد وانتقالهم بالكامل من مبنى مركز الجهاز الهضمي.
وأكد الدكتور عبد الوهاب على دور المركز الحيوي في القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الفشل الكبدي، والتليف الكبدي، وأورام الكبد الأولية من المرضى المصريين في كافة المحافظات، موضحًا أنه يتم إجراء خمس عمليات زراعة كبد أسبوعيًّا، بدلًا من عمليتين في الوضع الحالي، وهو عدد غير مسبوق على مستوى العالم في مراكز زراعة الكبد التي تعتمد على متبرعين أحياء من الأقارب، وأشار إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة.
من جانبه ، قدم رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور محمد عبد الوهاب ولفريق الزرع وإدارة المركز، للجهود الضخمة المبذولة لتسريع وتيرة العمل ودخول المركز للخدمة الطبية بالكامل، مشيراً إلى الدور المحوري في تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة، وكذلك تدريب الكوادر الطبية على تقنيات زراعة الكبد في مصر والدول العربية والإفريقية.