سودانايل:
2024-10-07@14:29:38 GMT

أين الجيش السوداني ؟!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

مناظير الاثنين 7 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* لم أكن متحمسا للتعليق على الخبر الذي نشرته صحيفة (الجريدة الكويتية) عن مقترح لخروج قادة حماس الى السودان ضمن صفقة تشمل انهاء حكم حماس في غزة واطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين الذين تحتجزهم، مقابل اطلاق سراح بعض الاسرى الفلسطيينين المحتجزين لدى اسرائيل وانهاء الحرب في غزة، لعدم وجود مصادر أخرى للخبر، إلا أن صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية قالت امس ان مسؤولين في حكومة نتانياهو يدرسون إمكانية التوصل الى صفقة تشمل خروج زعيم حماس (يحيى السنوار) الى السودان!

* وقالت الصحيفة إن المسؤولين الإسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة (السنوار) ومسؤولين كبار آخرين في حماس، "على الخروج إلى السودان"، كجزء من خطوة تجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وتحرير الرهائن.



* وذكرت مصادر لهآرتس، أن ذلك قد يشمل أيضاً "رفع القيود عن أصول حماس التي جمدتها الحكومة السودانية قبل حوالي 3 سنوات بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراج السودان "كدولة راعية للإرهاب".

* ولفتت الصحيفة إلى أن نتانياهو "صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يُصر على قتل (السنوار) ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى (دولة ثالثة)، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب".

* وأضافت ان المسؤولين الاسرائيليين "يأملون في أن يُفضّل (السنوار) الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حتى يتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، حسب تفكيره"

* وكانت الاذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في شهر سبتمبر الماضي، أن إسرائيل طرحت للولايات المتحدة مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة ، يتضمن مصير (السنوار)، وينص على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج (السنوار) من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

* وقال مصدر مرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو)، في زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأخير قد دعم إنشاء ممر آمن لخروج زعيم حركة حماس (يحيى السنوار) من قطاع غزة، وفقا لتقرير نشرته قناة "إسرائيل 24"، ويتضمن الاقتراح إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.

* يبدو أن المقترح الإسرائيلي الجديد نتج ــ حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين أمريكيين ــ عن إتخاذ (السنوار) مواقف أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب الحرب من عامها الثاني.

* وقال المسؤولون الامريكيون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، كما أشارت الصحيفة إلى أن (نتانياهو) رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها، وجاء المقترح الجديد كمحاولة لفك العقدة وإستكشاف إتجاهات الرأى لدى قادة حماس.

* كانت صحيفة (الجريدة الكويتية) قد ذكرت "أن الجيش السوداني وافق على المقترح بما في ذلك تسليم حركة حماس كل اموالها وعقاراتها والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، غير أن الجيش لم يُدلِ بأي تعليق حتى الآن، إلا أن مسؤولا كبيرا في حماس نفى الخبر ووصف الصفقة بأنها "وهم إسرائيلي لن يتحقق وإن حماس باقية في غزة، لأن المقتضى أن يرحل المحتل ويبقى أهل الارض وسكانها الأصليون".

* أشير الى ان الحكومة السودانية ممثلة في مجلس السيادة كانت قد أعتقلت وأبعدت في سبتمبر 2021 العديد من الفلسطينيين من السودان، وقامت بمصادرة اموال وممتلكات وشركات حماس بتهمة تمويل الارهاب وعمليات غسيل الاموال، ومن ضمنها شركة الرواد للتطوير العقاري وشركة العابد للإنشاءات وفندق برادايس في الخرطوم وصرافة الفيحاء و9 شركات أخرى بالاضافة الى مبلغ (مليار ومائتي الف دولار أمريكي) ومشروع زراعي في الولاية الشمالية تبلغ مساحته (مليون فدان)!

* كما أشير الى ان اسرائيل قامت بتدمير مجمع "اليرموك" للصناعات العسكرية والذخيرة جنوب الخرطوم في ليلة 23 اكتوبر 2012، بعد أن حصلت على نسخة من اتفاقية للدفاع بين طهران والخرطوم وقُعت فى عام 2008 يتم بموجبها إنتاج إيران لأسلحة فى السودان وإرسالها لحركة حماس.

* لا اتوقع ان توافق حماس على المقترح والتخلي عن غزة والسلطة لكى تستقر في السودان، ولن يكون في مصلحة مصر وجود حركة حماس في ظهرها على طول حدودها الجنوبية المكشوفة مع السودان والتي تبلغ 1275 كلم، ولكنني مندهش من عدم نفى الجيش السوداني للخبر حتى الآن، إلا إذا وافق بالفعل على انتقال حماس للسودان والعودة به الى سنوات المؤتمر الشعبي الإسلامي واحتضانه لنفايات العالم من إرهابيين ومتطرفين ومشعوذين وتجار مخدرات ولصوص، وعزله دوليا مرة ثانية وعودته لقوائم الارهاب، وليس ذلك مستبعدا مع ما يحدث الان في السودان من قطع للرؤوس ونزع الأحشاء والتلذذ بسفك دماء الابرياء .. !  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: اسرائيل تدرس نفي السنوار إلى السودان
  • نتانياهو يبحث تكليف الجيش بمسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة
  • كيف نجا نتانياهو من صدمة 7 أكتوبر؟
  • الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا
  • تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
  • السنوار على قيد الحياة.. وهكذا يتواصل مع الخارج
  • يجب أن يشعروا بالعار.. نتانياهو يوجه رسالة إلى ماكرون
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟