دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مسؤول إيراني، الاثنين، معلومات عن مصير قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، بعد تقارير تكهنت بتواجده في لبنان إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقرات حزب الله منذ أيام، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقال مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، إن "قائد فيلق القدس اللواء، إسماعيل قاآني بصحة جيدة ويواكب عمله بنشاط"، طبقا لما أوردته إرنا.

وأضاف العميد مسجدي: "كثيرا ما يسألوننا عن مصير قاآني، هو في صحة جيدة ويتابع نشاطه، البعض يطلب منا إصدار بيان بشأن ذلك. لماذا نصدر بيانا؟ لا ضرورة لذلك"، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.

وكانت تقارير إعلامية تكهنت بأن إسماعيل قاآني، سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية، وانقطعت أخباره منذ أيام، وأنه كان متواجدًا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء غارة ذكرت مصادر إسرائيلية أنها استهدفت القيادي بحزب الله، هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصرالله في الحزب.

وجاءت تصريحات مسجدي، الاثنين، على هامش مؤتمر لتكريم أصحاب المواكب والهيئات الحسينية النموذجية، حسب إرنا.

وزعم المسؤول الإيراني أن "هجوم إسرائيل البري على حزب الله كبدها خسائر فادحة"، وأن "حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90% بعد مرور عام من الحرب في غزة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني بيروت حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة إسماعیل قاآنی

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في الضاحية الجنوبية.. غارة إسرائيلية وتهديدات متبادلة تهدد استقرار الهدنة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، زاعما أنه يستهدف أحد عناصر حزب الله الذي كان يُنسّق مع حركة حماس لشن هجوم وشيك على إسرائيل.

وتأتي هذه الغارة، في تصعيد جديد يُهدد استقرار المنطقة ويُضعف فرص استمرار الهدنة، وأيضا بعد أيام قليلة من هجوم مشابه على المنطقة ذاتها، مما يزيد من المخاوف حول احتمال انهيار وقف إطلاق النار الذي دام لـ 4 أشهر.

تفاصيل الغارة الإسرائيلية

وفقًا لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارة الأخيرة استهدفت “عنصرًا من حزب الله كان قد وجّه عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم ضد مدنيين إسرائيليين”، وأفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة من المدينة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.  

تداعيات الغارة على وقف إطلاق النار

زاد هذا الهجوم من الشكوك حول مستقبل الهدنة الهشة التي بدأت في 27 نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والتي كان الهدف منها الحدّ من التصعيد العسكري بين الطرفين. 

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكّد فيها أن إسرائيل "ستضرب في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد".

وتعد هذه هذه الغارة الثانية التي تستهدف الضاحية الجنوبية خلال أيام، حيث سبق أن شن الاحتلال الإسرائيلي غارة، يوم الجمعة الماضي، على مبنى ادّعت أنه مخزنا لطائرات مسيّرة تابعة لحزب الله. 

وجاءت تلك الضربة، بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، وهي عملية لم تتبنَّها أي جهة رسمية، ونفى حزب الله مسؤوليته عنها. 

رد فعل حزب الله

لم يتأخر رد حزب الله على التصعيد الإسرائيلي، إذ توعد الأمين العام للحزب نعيم قاسم، بأن الرد سيكون حتميًا، مشددًا على أنه "لا يمكن القبول بمعادلة تسمح لإسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية في أي وقت تشاء بينما يظل الحزب متفرجًا". 

وأضاف: "كل شيء له حد، ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك بهذه الطريقة".  

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه لم تتوقف، حيث تبرر إسرائيل عملياتها بأنها تستهدف منشآت عسكرية لحزب الله، بينما يتهم حزب الله إسرائيل بمحاولة فرض واقع جديد على الأرض.  
 

اتهامات متبادلة وانتهاكات مستمرة

تتهم إسرائيل الحكومة اللبنانية بعدم الالتزام بالاتفاق عبر السماح لحزب الله بالاحتفاظ بترسانته العسكرية وعدم إبعاده عن الحدود.

وفي المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي احتفاظه بـ 5 مناطق استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وهي مرتفعات تمنحه سيطرة على مساحات واسعة على جانبي الحدود.  

وتضع هذه التطورات، لبنان، أمام خطر العودة إلى دوامة الصراع، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وعدم وجود جهود فعلية للتهدئة.

ويبقى السؤال: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة جديدة بين الطرفين، أم أن الضغوط الدولية ستنجح في احتواء الأزمة قبل أن تتفاقم؟.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد في الضاحية الجنوبية.. غارة إسرائيلية وتهديدات متبادلة تهدد استقرار الهدنة
  • حزب الله يعلن استشهاد اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية.. أحدهما قيادي
  • حزب الله يعلن استشهاد اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية.. أحدها قيادي
  • تصعيد جديد في لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة وتصيب سبعة في الضاحية الجنوبية
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الحرس الثوري: الأعداء لم يتعلموا أى درس من أحداث الـ46 سنة الماضية
  • الحرس الثوري الإيراني يرد على تهديد ترامب بعمل عسكري ضد طهران
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتين لتهريب النفط في الخليج
  • ضباط الحرس الثوري الإيراني يردون على تهديدات ترامب
  • الحرسُ الإيراني يهدِّدُ بإغلاق مضيق هرمز.. حال حصل هذا الأمر