أول تصريح إيراني رسمي يكشف مصير إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مسؤول إيراني، الاثنين، معلومات عن مصير قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، بعد تقارير تكهنت بتواجده في لبنان إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقرات حزب الله منذ أيام، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، إن "قائد فيلق القدس اللواء، إسماعيل قاآني بصحة جيدة ويواكب عمله بنشاط"، طبقا لما أوردته إرنا.
وأضاف العميد مسجدي: "كثيرا ما يسألوننا عن مصير قاآني، هو في صحة جيدة ويتابع نشاطه، البعض يطلب منا إصدار بيان بشأن ذلك. لماذا نصدر بيانا؟ لا ضرورة لذلك"، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
وكانت تقارير إعلامية تكهنت بأن إسماعيل قاآني، سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية، وانقطعت أخباره منذ أيام، وأنه كان متواجدًا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء غارة ذكرت مصادر إسرائيلية أنها استهدفت القيادي بحزب الله، هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصرالله في الحزب.
وجاءت تصريحات مسجدي، الاثنين، على هامش مؤتمر لتكريم أصحاب المواكب والهيئات الحسينية النموذجية، حسب إرنا.
وزعم المسؤول الإيراني أن "هجوم إسرائيل البري على حزب الله كبدها خسائر فادحة"، وأن "حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90% بعد مرور عام من الحرب في غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني بيروت حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة إسماعیل قاآنی
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة في المنطقة المستهدفة.
وأفاد التلفزيون اللبناني بأن القصف أدى إلى اندلاع حرائق في بعض المباني، فيما لم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية.
تأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد رفض إسرائيل الانسحاب من لبنان رغم انقضاء المدة المحددة للانسحاب ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهتها، أعلنت السلطات اللبنانية أنها تتابع التطورات عن كثب، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة.