بالصور.. حملات نظافة وتركيب كشافات إنارة بأنحاء قرى مركز الطود بالأقصر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع علي سيد صادق رئيس مركز الطود جنوب الأقصر، اليوم الاثنين، أعمال حملات النظافة والتجميل التي يتم تنفيذها بأنحاء قرى المركز، في ضوء توجيهات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر لرؤساء المراكز والمدن، بالمرور الدائم ومتابعة أعمال منظومة النظافة ومتابعة سير أعمال رفع كفاءة وتوسعة الطرق بالمراكز والمدن عقب الانتهاء من أعمال الصرف الصحي أولا بأول، وذلك حفاظاً على البيئة والمظهر الحضاري، وتيسير الحركة المرورية للتسهيل على المواطنين.
كما تابع رئيس مركز الطود، أعمال إدارة الكهرباء بالمركز برئاسة المهندسة فاطمة خليل، لصيانة وتركيب كشافات الليد بمنطقة نجع أبوسيدنا وحصر الأعمدة التي بها كشافات تحتاج إلى صيانة واستبدال، وتفقد أعمال تجميل قص وتهذيب وري أشجار الزينة بالطريق السريع الزراعي القاهرة – أسوان، وأعمال النظافة ورفع القمامة اليوميه بقريتي الطود غرب والعديسات بحري.
وأوضح حماده بشاري مدير إدارة النظافة والتجميل بالمركز، أنه تم رفع حوالي ٦٠ طن تقريبا مخلفات قمامة من المدينة والقري التابعة لها، و٤ طن مخلفات قص وتهذيب الاشجار قامت به الوحدة المحلية لقرية منشية النوبة، مع الالتزام بري الحدائق والجزر بالطريق السريع الشرقي الزراعي القاهرة – أسوان، كما قامت الوحدة المحلية لقرية منشية النوبة، بتنفيذ حملة نظافة داخل القرية تضمنت رفع ١٠ طن من الأتربة والمخلفات والتراكمات من أمام مدخل طريق مسجد الصالحين بالسكوراب.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الطود، بحملات نظافة وتجميل وزراعة اشجار مثمرة بالطرق، بشوارع المدينة والقري التابعة لها ليظهر المركز بالمظهر اللائق، كما استهدفت حملة النظافة الطريق الدائري وكمين الطود وطريق المدينة الشبابية ورفع القمامة من الشوارع الداخلية والقطاعات الشمالية والجنوبيه والوسط بالمدينة، وأسفرت الحملات عن رفع حوالي ٢١٩ طن تقريبا مخلفات قمامة، و١٢ طن مخلفات قص أشجار، و٥ طن مخلفات صلبه من المدينة والقرى.
وشملت حملات النظافة، أيضا قري المدينة المريس والطود غرب والعديسات بحري والعديسات قبلي والطريق السريع الغربي بناحية قرية المريس، والشوارع الجانبية بالقرى، وشملت الأعمال بالوحدة المحلية لقرية العديسات قبلي، رفع الأتربة والرمال المتراكمة من على جانبي مدخل طريق مزلقان السكة الحديد بالعديسات وكذلك نظافة وطلاء البردورات استعدادا لافتتاح المزلقان ليعمل بالفتح والغلق الإلكتروني، كما رفع عدد ٧٠ طن مخلفات بالطريق المؤدي إلى محطة المعالجة بالعديسات.
حملات نظافة الطود (1) حملات نظافة الطود (2) حملات نظافة الطود (3) حملات نظافة الطود (4) حملات نظافة الطود (5) حملات نظافة الطود (6) حملات نظافة الطود (7) حملات نظافة الطود (8) حملات نظافة الطود (9) حملات نظافة الطود (10) حملات نظافة الطود (11) حملات نظافة الطود (12) حملات نظافة الطود (13) حملات نظافة الطود (14) حملات نظافة الطود (15) حملات نظافة الطود (16) حملات نظافة الطود (17) حملات نظافة الطود (18) حملات نظافة الطود (19) حملات نظافة الطود (20) حملات نظافة الطود (21) حملات نظافة الطود (22) حملات نظافة الطود (23) حملات نظافة الطود (24) حملات نظافة الطود (25) حملات نظافة الطود (26) حملات نظافة الطود (27) حملات نظافة الطود (28) حملات نظافة الطود (29) حملات نظافة الطود (30) حملات نظافة الطود (31) حملات نظافة الطود (32)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملات نظافة الأقصر محافظ الأقصر منظومة النظافة طن مخلفات
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة.. 401 تمثال بمعبد الرامسيوم بالأقصر
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
وقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم “معبد ملايين السنين”.
وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.
وأثني شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة.
فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً.
وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد. والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانجليزي كويبل عام 1896 وهي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
وأضاف أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة قامت خلال الفترة الماضية من الانتهاء من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معًا على مصطبة. وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه.
وأشار الدكتور كرسيتيان لوبلان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلي والذي بات واضحا اليوم بفضل أعمال البعثة حيث لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، حيث أثمرت أعمال البعثة عن الكشف على جميع الجدران المصنوعة من الطوب اللبن والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يلقي المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم.
وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متألهاً أمام المعبود آمون رع، وبقايا الكورنيش الذي كان يقف عليه في الأصل إفريز من القرود.
كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم التعرف على أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق يصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئًا على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها.
الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد.