عدوان إسرائيلي يستهدف محيط العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، بتعرض محيط العاصمة السورية دمشق لعدوان إسرائيلي جديد، فجر اليوم الأحد.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني رفيع، أن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في العاصمة السورية ، واعترضت بعض الصواريخ ، فيما أصابت أخرى هدفها.
وقال المصدر الأمني إن طواقم فنية وهندسية في الجيش السوري وصلت إلى أحد المواقع التي تعرضت للهجوم لتقييم الأضرار.
وكانت وكالة "سانا" السورية قد أفادت، الاثنين الماضي ، بمقتل أربعة جنود وإصابة أربعة آخرين في عدوان إسرائيلي على محيط دمشق. بالإضافة إلى ذلك ، أشارت إلى أن الهجمات تسببت في "أضرار مادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محيط العاصمة السورية دمشق عدوان إسرائيلي الجيش السوري سوريا اخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
وكالة التهجير الطوعي.. «مصطفى بكري»: مصر ترد بقوة على مخطط إسرائيلي جديد حول غزة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، مع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة بعد إفشالها للهدنة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أن المظاهرات داخل القطاع تتواصل منذ يومين، حيث تطالب قوى معارضة لحركة حماس بتخليها عن السلطة والخروج من غزة لإنهاء الحرب.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المتظاهرين يحملون حماس مسؤولية تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع، بسبب عدم تسليم الرهائن المفترض الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من شمال غزة على المستوطنات الإسرائيلية.
وشدد بكري على أن هناك وجهة نظر أخرى تدافع عن حماس، معتبرة أن إسرائيل كانت ستجدد عدوانها في كل الأحوال، سواء سلمت الحركة الرهائن أم لم تسلمهم، معتبرين أن ما يجري هو مخطط متكامل لتدمير غزة ومنع إعادة إعمارها، تمهيدًا لتنفيذ مخطط التهجير القسري.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هذا المخطط تجلى بوضوح في الأيام الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن وكالة التهجير الطوعي، وهو ما دفع مصر إلى الرد بقوة وإصدار بيان رسمي ترفض فيه أي محاولة لتهجير سكان غزة، سواء طوعًا أو قسرًا.
وأضاف أن الأزمة الداخلية في إسرائيل أصبحت عاملاً رئيسا في اتخاذ قرارات الحرب، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تجنب الملاحقة القضائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء بسبب قضايا الفساد أو الاتهامات بالتقصير في التعامل مع عملية طوفان الأقصى. كما أن الحكومة المتطرفة التي يقودها تواجه خطر انهيار الائتلاف الحاكم، وسط خلافات متزايدة بين نتنياهو من جهة، والجيش والأجهزة الأمنية مثل الموساد والشاباك من جهة أخرى، وهو ما ظهر جليًا في إقالة رئيس الشاباك رونين بار، والتي أثارت معركة سياسية وقضائية لا تزال مستمرة.