تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بأن تدفع إسرائيل ثمن "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور عام على ذكرى هجمات 7 أكتوبر.

وقال أردوغان عبر حسابه على منصة "إكس": "على مدار 365 يومًا بالضبط قُتل بوحشية 50 ألفاً من إخوتنا وأخواتنا، معظمهم أطفال ونساء، في غزة".

وأضاف: "اختفت خلال الفترة نفسها مستشفيات ودور عبادة ومدارس في غزة، ولم يعد العديد من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية وسفراء السلام بيننا".

وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على النساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء الذين يموتون في غزة وفلسطين والآن في لبنان، فالإنسانية أيضاً تموت والنظام العالمي كذلك".

وتابع الرئيس التركي قوله: "مَن قُتل على الهواء مباشرة أمام أعين العالم لمدة عام واحد بالضبط هو في الواقع البشرية جمعاء.. كل آمال البشرية في المستقبل".

وأشار "نتذكر اليوم بحزنٍ عشرات الآلاف من الأشخاص الذين قضوا على يد حكومة الاحتلال القاتلة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي"، مقدمًا العزاء للفلسطينيين واللبنانيين الذين فقدوا أزواجهم وأطفالهم وعائلاتهم.

إيقاف نتنياهو مثل هتلر

ودعا أردوغان إلى ضرورة وضع حد لسياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ زمن طويل، مستطردًا "فكما أوقف التحالف الإنساني المشترك هتلر، سيتم إيقاف نتنياهو وشبكة القتل التابعة له بنفس الطريقة".

ولفت إلى أن العالم الذي لا توجد فيه مساءلة عن الإبادة الجماعية في غزة لن ينعم بالسلام، مؤكدًا أن تركيا ستواصل الوقوف ضد حكومة الاحتلال مهما كان الثمن، وتدعو العالم إلى هذا الموقف المشرف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان إسرائيل الإبادة الجماعية ذكرى هجمات 7 أكتوبر الإبادة الجماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

استغلال حق الدفاع الشرعي

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونية

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟
  • العراق وعُمان يبحثان حرب الإبادة بغزة وتطورات سوريا
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • خبير سياسات خارجية: الحوثيون لا يستطيعون إيقاف عمليات إسرائيل في غزة
  • تعز.. وقفة إحتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتهجير بغزة