كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم التسليم النهائي للمحطة الوسيطة الثابتة بشارع بورسعيد منطقة غمرة، بالمنطقة الشمالية بمحافظة القاهرة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 80 مليون جنيه للمنشآت والمعدات، حيث تقع المحطة على مساحة 4381 مترا مربعا، وتخدم أحياء المنطقة الشمالية لمحافظة القاهرة (شبرا - الزاوية الحمراء - حدائق القبة - روض الفرج - الشرابية - الساحل – الزيتون – الأميرية) بطاقة تصميمية 1500 طن/يوم.

صممت المحطة لاستقبال المخلفات بعدد 6 باكية

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المحطة مؤمنة بسور خرسانى ومغطاه بالكامل بجمالون معدنى يغطى الموقع بالكامل ويشمل نظام تجميع ومواسير صرف مياه الأمطار، وصممت المحطة لاستقبال المخلفات بعدد 6 باكيات، محاطة بحوائط خرسانية، كما أن أرضية الموقع العام بالكامل من الخرسانة المسلحة، بالإضافة إلى أن المحطة مجهزة بميزان أرضى بسكول حمولة 50 طنا وغرفة تحكم مرتبطة بنظام مركزي للتسجيل وحفظ البيانات.

وأوضحت أن التسليم جاء بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وذلك من خلال اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية، والهيئة العربية للتصنيع) ومحافظة القاهرة.

وأضافت أنه يوجد بالمحطة أيضا مبنى للخدمات، كما تم تأمين المحطة بمنظومة للحريق تشمل غرفة الحريق بها منظومة إطفاء متكاملة تحتوى على خزانات حريق بإجمالى 60 مترا مكعب وعدد 3 مضخات حريق وشبكة إطفاء، ويوجد نظام للصرف الصحي للسوائل و10 كاميرات مراقبة عند منافذ الدخول والخروج مزودة بجهاز حفظ بيانات.

10 كاميرات مراقبة عند منافذ الدخول والخروج

وأكدت «فؤاد» أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في بناء بنية تحتية لمنظومة متكاملة للمخلفات، ويتم العمل على استكمالها في كافة محافظات الجمهورية بالتعاون مع جهات عديدة في هذا الملف، حيث تشمل المنظومة عدة برامج وهى إنشاء البنية التحتية من مدافن، ومصانع، ومحطات وسيطة.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تولى اهتماماً كبيرا بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة بالعاصمة وذلك فى ظل المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها القاهرة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، مشيرة إلى أنه تم الإنتهاء خلال الفترة الماضية من تنفيذ وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة في مناطق (المقطم – منشية ناصر – بورسعيد) بإجمالي تكلفة 84 مليون جنيه، بالإضافة إلى توريد معدات عدد (3) محطات متحركة بأحياء (عين شمس – الفسطاط – مدينة نصر ) بإجمالى تكلفة 50 مليون جنيه.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة إدارة المخلفات المخلفات الصلبة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: دور محوري للجامعات في نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور سامي الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والرابطة، بحضور ياسمين سالم، مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية،وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقدَّم الدكتور سامي الشريف، التهنئة على تجديد ثقة القيادة السياسية واستمرارها كوزيرة للبيئة في الحكومة الجديدة.

ورحبت الدكتور ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، بالدكتور سامي الشريف وفريقه المعاون، معربة عن استعدادها وترحيبها بأي تعاون يكون في صالح دمج المفاهيم البيئية في القطاعات المختلفة، ورفع الوعي البيئي سواء داخل مصر أو خارجها.

وقالت الوزيرة، إن مصر في ملف البيئة وبقيادة الرئيس السيسي صنعت تحولًا ديناميكيًا على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في استضافة مصر COP27، وقبلها في عام 2018 استضافة الاتفاقية الخاصة بالأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وتشريف رئيس الجمهورية بحضور هذا المؤتمر كأول رئيس الجمهورية يشارك في مؤتمر من هذا النوع، حيث كان استضافة هذا المؤتمر نيابة عن قارة إفريقيا وهو ما جعل مصر قادرة على استضافة مؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك 3 موضوعات رئيسية، وهي التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحر وتدهور الأراضي، باعتبارهم أقدم 3 اتفاقيات تم إصدارهم عام 1992 وهم أساس مفهوم التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا العام سيشهد تنظيم الـ 3 مؤتمرات لتلك الاتفاقيات، حيث سيتم تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في كولومبيا، ومؤتمر تغير المناخ COP29 في أذربيجان، ومؤتمر التصحر في السعودية، مؤكدة دعمها لكل المجهودات التي تقوم بها المملكة وتقديم يد العون كدولة شقيقة في تنظيم هذا المؤتمر.

وأكدت وزيرة البيئة، أن دور الجامعات دور حيوي في محورين أحدهما خاص بالبحث العلمي، والثاني بنشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية، خاصة في ظل صعوبة تلك المفاهيم نظراً للمستجدات السريعة والمتطورة وتغير تلك المفاهيم من سنة إلى أخرى، مؤكدة الحاجة إلى دور البحث العلمي لمواكبة تطور الظواهر الجوية والمشكلات الكوكبية.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى إمكانية التعاون بين الوزارة رابطة الجامعات الإسلامية من خلال عضوية أعضاء الجامعات بها والتي تتمثل في 200 جامعة حول العالم، والنظر في ما يمكن تحقيقه من قيمة مضافة لكل جامعة سواء من خلال الكليات المتخصصة بها في مجال البيئة، إضافة إلى ما تقوم به تلك الجامعات من أنشطة في المحور الخاص بدولتها فيما يخص المجال البيئي، وذلك للبناء عليه وسد الفجوات وتحديد شكل الأنشطة التي يمكن القيام بها.

من جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدوري الكبير لمصر خلال استضافتها COP27، وتقديره لجهودها لمحاولة زيادة التمويل المخصص للدول النامية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية، ومتمنيا لها كل التوفيق والنجاح.

وأكد "الشريف" أنه وفي إطار مبادرة الرئيس السيسي لإعادة بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة، فإن جزء كبير من بناء شخصية الإنسان هو نشر الوعي البيئي، مؤكدًا الحاجة إلى وصول تلك الأفكار عن حماية البيئة من منظور ديني.

كما أعرب عن استعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات لحماية البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية، والدفاع عن حقوق الدول الفقيرة في أخذ حظها مما تقدمه دول العالم والأمم المتحدة لحماية البيئة، باعتبارها أكثر الدول المتضررة فيما يخص القضايا البيئية.

وأشار "الشريف"، إلى أن رابطة العالم الإسلامي، عالمية دولية تضم في عضويتها 200 جامعة حول العالم، وتهدف إلى التنسيق بين الجامعات والتكامل وإقامة الندوات والمؤتمرات المتعلقة بتطوير العمل الأكاديمي والبحث في الجامعات، مشيرًا إلى أن آخر أنشطة الرابطة هو إطلاق صالون البيئة الخاص بالرابطة.

وشدد على سعيهم للمساهمة في خدمة قضايا البيئة، وتطوير فكر وثقافة البيئة وحماية المجتمعات من المتغيرات البيئية المختلفة، من خلال البحوث أو اتفاقيات التبادل المشتركة، مبديًا استعداد الرابطة للتعاون مع وزارة البيئة فى تطوير فكرة التوعية والثقافة البيئية في الجامعات المصرية، وعلى مستوى العالم، وذلك نظرًا لأبعاد القضية وارتباطها عالميًا وليس على المستوى المحلي فقط.

كما تم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من الأفكار يمكن من خلالها التعاون، ومنها بحث إمكانية التعاون مع الجامعات المصرية فيما يخص مشروعات تخرج طلاب كلية الإعلام والهندسة في المجال البيئي، لعرض رؤية الشباب والاستفادة منها، وذلك بعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي.

وسيتم كذلك التنسيق على مستوى الرابطة ومخاطبة الجامعات الأعضاء لمعرفة الكليات والمراكز البحثية الخاصة بالبيئة والأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها، حيث سيكون هناك دعوة لعرض الأفكار والمشاركة فيها، كما سيتم دعوة الجامعات لتنشيط المجال البحثي في مجال حماية البيئة والتغيرات المناخية وإتاحة تلك البحوث لعرض ما يمكن الاستفادة منه.

اقرأ أيضًا:

اضطراب الأمواج وحرارة وسحب.. الأرصاد تكشف طقس الـ6 أيام القادمة

الاثنين.. انطلاق التشغيل التجريبي لقطارات السكة الحديد على خط الفردان بئر العبد

مقالات مشابهة

  • وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المحطة الوسيطة الثابتة بشارع بورسعيد
  • بتكلفة 80 مليون جنيه.. تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بشارع بورسعيد بالقاهرة
  • التنمية المحلية: 268 مليون جنيه استثمارات لتطوير المنظومة المتكاملة للمخلفات بالعاصمة
  • البيئة والتنمية المحلية تقومان بالتسليم النهائي للمحطة الوسيطة الثابتة بالقاهرة
  • وزارتا البيئة والتنمية المحلية تقومان بالتسليم النهائى للمحطة الوسيطة الثابتة بالقاهرة
  • وزيرة البيئة تبحث مجالات التعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية
  • وزيرة البيئة: دور محوري للجامعات في نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية
  • وزيرة البيئة تلتقي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية
  • وزيرة البيئة تلتقي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية وتبحث سبل التعاون المشترك