«البيئة»: تسليم المحطة الوسيطة للمخلفات الصلبة بالقاهرة.. طاقتها 1500 طن يوميا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم التسليم النهائي للمحطة الوسيطة الثابتة بشارع بورسعيد منطقة غمرة، بالمنطقة الشمالية بمحافظة القاهرة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 80 مليون جنيه للمنشآت والمعدات، حيث تقع المحطة على مساحة 4381 مترا مربعا، وتخدم أحياء المنطقة الشمالية لمحافظة القاهرة (شبرا - الزاوية الحمراء - حدائق القبة - روض الفرج - الشرابية - الساحل – الزيتون – الأميرية) بطاقة تصميمية 1500 طن/يوم.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المحطة مؤمنة بسور خرسانى ومغطاه بالكامل بجمالون معدنى يغطى الموقع بالكامل ويشمل نظام تجميع ومواسير صرف مياه الأمطار، وصممت المحطة لاستقبال المخلفات بعدد 6 باكيات، محاطة بحوائط خرسانية، كما أن أرضية الموقع العام بالكامل من الخرسانة المسلحة، بالإضافة إلى أن المحطة مجهزة بميزان أرضى بسكول حمولة 50 طنا وغرفة تحكم مرتبطة بنظام مركزي للتسجيل وحفظ البيانات.
وأوضحت أن التسليم جاء بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وذلك من خلال اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية، والهيئة العربية للتصنيع) ومحافظة القاهرة.
وأضافت أنه يوجد بالمحطة أيضا مبنى للخدمات، كما تم تأمين المحطة بمنظومة للحريق تشمل غرفة الحريق بها منظومة إطفاء متكاملة تحتوى على خزانات حريق بإجمالى 60 مترا مكعب وعدد 3 مضخات حريق وشبكة إطفاء، ويوجد نظام للصرف الصحي للسوائل و10 كاميرات مراقبة عند منافذ الدخول والخروج مزودة بجهاز حفظ بيانات.
10 كاميرات مراقبة عند منافذ الدخول والخروجوأكدت «فؤاد» أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في بناء بنية تحتية لمنظومة متكاملة للمخلفات، ويتم العمل على استكمالها في كافة محافظات الجمهورية بالتعاون مع جهات عديدة في هذا الملف، حيث تشمل المنظومة عدة برامج وهى إنشاء البنية التحتية من مدافن، ومصانع، ومحطات وسيطة.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تولى اهتماماً كبيرا بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة بالعاصمة وذلك فى ظل المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها القاهرة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، مشيرة إلى أنه تم الإنتهاء خلال الفترة الماضية من تنفيذ وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة في مناطق (المقطم – منشية ناصر – بورسعيد) بإجمالي تكلفة 84 مليون جنيه، بالإضافة إلى توريد معدات عدد (3) محطات متحركة بأحياء (عين شمس – الفسطاط – مدينة نصر ) بإجمالى تكلفة 50 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة إدارة المخلفات المخلفات الصلبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي هو تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة التي تم إقامة مزرعة الرياح وطواحين الهواء بها والتي تشكل تهديد لها، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر .. التحالفات والمسئوليات، بمشاركة كوكبة من وزراء الحكومة المصرية، وهم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة ، المهندس محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام ، وقد ادار الجلسة السيد جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في وود ماكنزي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية .
و تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة حرص وزارة البيئة على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، مشيرة الى أن وزارة البيئة تلعب دورًا مهما في تشجيع تحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة، وتحرص على تحقيق التزاماتها المناخية رغم ان انبعاثات مصر اقل من ١٪ ، وبالشكل الذي لا يؤثر على التنمية المستدامة، ولكن نحتاج لزيادة تمويل المناخ ومزيد من التكنولوجيا لتسريع تنفيذ الخطة، حيث وضعت بها أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، فتم تحديث الخطة مرتين اخرها في ٢٠٢٣ لزيادة الطموح في تحقيقها هدف ٤٢٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة .
وقد تضمنت الجلسة مناقشات من وجهة النظر الوزارية حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وبناء نمو اقتصادى منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
يذكر أن مؤتمر إيجبس بنعقد فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام)، فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، بإعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية.