صحيفة الاتحاد:
2024-10-07@14:19:33 GMT

«مصدر» تستضيف قمة طاقة المستقبل يناير المقبل

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن استضافة القمة العالمية لطاقة المستقبل لعام 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من 14 إلى 16 يناير في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025. 
وتبحث هذه الدورة في العديد من القضايا الهامة مثل دور منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزاً عالمياً جديداً للوقود، والتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة، والمسارات المحتملة لبلوغ مستقبل يتسم بالمرونة والاستدامة.

وتمثل القمة الفعالية الأبرز عالمياً المعنية بمستقبل الطاقة والاستدامة، وتجمع ألمع العقول وصناع السياسات والمبتكرين في القطاع، لمناقشة واستعراض أحدث الحلول والتوجهات التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة المستدام والمرن.
وتركز القمة على أبرز التوجهات والدروس المستفادة من الدورة السابقة، وتتمحور حول إمكانات منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الطاقة النظيفة واستثمارات القطاع ودور عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة قطاع الطاقة.
وتتناول القمة التوجهات الإقليمية الأوسع، وتستضيف أبرز اللاعبين العالميين القادرين على رفد جهود دولة الإمارات من أجل تحقيق أهدافها، التي تتمثل برفع مستوى استخدام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني من 27.83% إلى 32% بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط استثمارات بقيمة 75.63 مليار دولار أمريكي في قطاع الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتغطي 116 مشروعاً للطاقة المتجددة، تتوزع بين الطاقة الشمسية والرياح والتقاط الكربون وتخزين الطاقة، وتُعد الركيزة الأساسية للمرحلة القادمة من عملية تحول الطاقة في المنطقة. 
وضاعفت دولة الإمارات إجمالي سعة الطاقة المتجددة لديها بين عامي 2019 و2022، وذلك في إطار استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المتمثلة في مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، تعزيزاً لالتزاماتها بأهداف تحول الطاقة التي تعهدت بها خلال مؤتمر المناخ (كوب 28) واتفاق الإمارات. 
وحققت دولة الإمارات في عام 2023 نمواً بنسبة 70% في إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، حيث بلغت 6.1 جيجاواط وسجلت نمواً في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة، لتنتقل من المركز السادس إلى الثاني في استهلاك الطاقة من مصادر متجددة، وذلك وفقاً لأحدث تقارير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادرة عن معهد الطاقة.

أخبار ذات صلة «مصدر» تحرز تقدماً في تنفيذ خطط النمو لمحفظة مشاريعها العالمية «مصدر» تستكمل صفقة الاستحواذ على 50% في «تيرا-جن» الأميركية

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "تعكس إنجازات شركة مصدر الريادية والمبتكرة في مجال الطاقة النظيفة الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في ميدان الطاقة، فضلاً عن الدور المتنامي الذي يلعبه الشرق الأوسط بصفته منطقة رائدة في مجال الاستدامة. وباعتبارنا المضيف المؤسس والداعم الأكبر للقمة العالمية لطاقة المستقبل، نتطلع قدماً للتعاون مع شركاء ورواد أعمال وخبراء عالميين لإيجاد حلول فعالة في سبيل مواجهة التحديات المناخية الملحّة".
ومن جانبها، قالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: "يتخطى المؤتمر المفهوم التقليدي للفعاليات المعروفة في القطاع إلى كونه ملتقى هام للابتكار والتعاون الهادف لبناء مستقبل الطاقة المستدامة في فترة حاسمة. وتشهد مستويات الطلب على الطاقة نمواً مستمراً، لذا تركز القمة القادمة على أهم التوجهات والدروس المستفادة من الدورة السابقة لمواصلة تعزيز نمو القطاع. كما نركز بشكلٍ خاص على دور الشرق الأوسط في مستقبل الوقود وضرورة اعتماد منهجية حيادية الكربون لتحقيق النمو الاقتصادي".
وتؤكد شركة مصدر، المستضيفة للقمة وإحدى أهمّ الداعمين لرؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة عالمياً بمجالي الاستدامة والعمل المناخي، على الحاجة إلى التعاون بين القطاعات لتحقيق أهداف التحول العالمي في مجال الطاقة لمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف وفقاً لـ "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وتلقي القمة في دورة عام 2025 الضوء على اغتنام دول الشرق الأوسط والعالم للفرص الناشئة في قطاع الطاقة النظيفة، كما تتضمن جلسات حصرية للبحث في الاستراتيجيات دائمة التطور لشركات الطاقة الإقليمية والعالمية، التي لا تدخر جهداً لتحقيق الحياد الكربوني عقب الالتزامات التي أطلقتها في مؤتمر المناخ (كوب 28) في دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصدر الطاقة المتجددة لطاقة المستقبل الطاقة النظیفة دولة الإمارات الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: على الرئيس الأمريكي المقبل إيجاد صيغة جديدة للسلام في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ الأمريكية أن من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكي القادمة سيكون عليه إيجاد صيغة جديدة للسلام في الشرق الأوسط وإعادة تقييم عقود من السياسة الأمريكية بهذا الشأن إذا أراد إنهاء الحرب الدائرة حاليا.

 


جاء ذلك في تقرير نشرته /أسوشيتد برس/ اليوم /الاثنين/ تزامنا مع مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر التي أعقبها تصاعد العنف بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط وفتح عدة جبهات للحرب لا تظهر أي علامات على نهايتها.
وقالت الوكالة إن الصيغ القديمة للسعي إلى السلام في الشرق الأوسط لم تعد مجدية وكان رد فعل المجتمع الدولي على هذه الحرب الأكثر دموية في غزة غير فعال.
وأشارت إلى أن إسرائيل تجاهلت دعوات وقف إطلاق النار المتكررة، ورفضت خطة تقودها الولايات المتحدة لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب.. ولكن لا يزال من غير الواضح من سيدير ​​المنطقة في المستقبل أو من سيدفع تكاليف جهود إزالة الركام وإعادة الإعمار التي قد تستغرق عقودا من الزمن.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن الواضح هو أن الصيغ القديمة لن تنجح بعد الآن.. وتبدو صيغة السلام المفضلة لدى المجتمع الدولي ــ إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ــ غير واقعية على الإطلاق.
وأوضحت أنه لعقود من الزمان، عملت الولايات المتحدة كمفاوض رئيسي ووسيط يتمتع بالنفوذ في المنطقة، داعية إلى حل الدولتين ولكنها أظهرت القليل من الإرادة السياسية لتعزيز هذه الرؤية.. وبدلا من ذلك، لجأت في كثير من الأحيان إلى إدارة الصراع، ومنعت أي طرف من القيام بأي شيء متطرف للغاية لزعزعة استقرار المنطقة.
ولكن هذا النهج تلاشى في السابع من أكتوبر الماضي.. ومنذ ذلك الحين، ردت الولايات المتحدة برسالة مشوشة تنتقد تكتيكات إسرائيل في زمن الحرب باعتبارها قاسية للغاية في حين تقوم بتسليح الجيش الإسرائيلي وحماية إسرائيل من الانتقادات الدبلوماسية. ونتيجة لذلك، تمكنت إدارة بايدن من إثارة حالة من الاستياء كل من إسرائيل في حين يتكرر تعثر جهود وقف إطلاق النار.
كما أدى هذا النهج إلى تنفير الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، مما أسفر عن تعقيد تطلعات نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس الرئاسية. ويبدو أن الأطراف المتحاربة تخلت عن إدارة بايدن وتنتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من الشهر المقبل قبل أن تقرر خطواتها التالية.
وقالت الوكالة الأمريكية أنه من المؤكد أن من يفوز بالسباق الرئاسي سوف يضطر إلى إيجاد صيغة جديدة وإعادة تقييم عقود من السياسة الأمريكية إذا أراد إنهاء الحرب.
وأضافت /أسوشيتد برس/ أن المنطقة أصبحت تعاني من مستوى غير مسبوق من الموت والدمار لا يمكن تصوره، إذ كانت الحرب التي تلت السابع من أكتوبر في غزة هي الأطول والأكثر دموية وتدميرا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. وقتل ما يقرب من 42 ألف شخص - أي ما يقرب من 2٪ من إجمالي سكان المنطقة، وأكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. 
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يزال ما يقدر بنحو 90% من سكان غزة نازحين، ويعيش العديد منهم في مخيمات بائسة، ويظل من غير الواضح متى سيتمكن الفلسطينيون النازحون في غزة من العودة إلى ديارهم وما إذا كان هناك أي شيء يعودون إليه. 

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: على الرئيس الأمريكي المقبل إيجاد صيغة جديدة للسلام في الشرق الأوسط
  • شركة مصدر تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 لدعم نمو قطاع الطاقة الإقليمي في ظل ازدهار حجم الإنتاج والاستثمار
  • الصحة العالمية: لا حل لأزمة الشرق الأوسط سوى بإحلال السلام
  • تعريف بمشاريع المغرب في مجال الطاقة المتجددة ضمن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة2024
  • الرئيس التنفيذي لـ«تبريد» لـ«الاتحاد»: 3.5 مليون طن طاقة تبريد المناطق في الإمارات خلال 2024
  • ويتيكس 2024 يدعم تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي
  • أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر 2024.. السعودية ومصر بالصدارة
  • مصرف الإمارات للتنمية يستعرض حلوله التمويلية دعماً لقطاع الطاقة المتجددة
  • وزير الاستثمار يستقبل سفيرة النرويج بالقاهرة ووفد شركة سكاتك للطاقة المتجددة