إردوغان بذكرى الحرب: الإنسانية تموت.. وتركيا على موقفها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، إن تركيا ستبقى على موقفها المناهض للحكومة الإسرائيلية مهما كان الثمن. داعياً العالم إلى اتخاذ المثل، باعتباره "موقفاً مشرّفاً" وفق تعبيره.
وأضاف بمنشور على حسابه في منصة إكس، بمناسبة ذكرى مرور عام على اندلاع الحرب في قطاع غزة "قُتل 50 ألفاً من إخواننا وأخواتنا بوحشية، أغلبهم أطفال ونساء.
وأشار إردوغان إلى التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله بقوله "ليس النساء والأطفال والرضع والمدنيون الأبرياء وحدهم الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان حالياً، بل هي الإنسانية التي تموت أيضاً".
وأضاف "ما تم ذبحه أمام أعين العالم لمدة سنة واحدة بالضبط على الهواء مباشرة، هو في الواقع كل البشرية، وكل آمال البشرية في المستقبل".
وشبّه إردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر، قائلاً "كما أوقف التحالف المشترك للإنسانية هتلر سيتم وقف نتانياهو من معه".
كما وصف ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مطالباً العالم بالمحاسبة وبغير ذلك لن يحلّ السلام، على حد تعبيره.
Bugün 7 Ekim... Tam 365 gün önce hayatta olan, çoğu çocuk ve kadın 50 bin kardeşimiz vahşice katledildi. Gazze'deki hastaneler, farklı inançlara ait ibadethaneler, okullar artık ayakta değil. Pek çok gazeteci, sivil toplum kuruluşu temsilcisi, barış elçisi artık aramızda değil.… pic.twitter.com/qX6uwlCFkA
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 7, 2024وفي مارس الماضي، انتقد نتانياهو وصف إردوغان له ولحكومته بـ"القتلة" وتشبيه حكومته بـ"النازية"، وهو ما تكرر اليوم الاثنين في منشور الرئيس التركي.
وقال نتانياهو آنذاك إن "إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي" مضيفاً أن إردوغان "ينكر الإبادة الجماعية للأرمن، ويذبح الأكراد في بلاده، ويتنافس على الرقم القياسي العالمي في القضاء على معارضي النظام والصحفيين وسجنهم".
وكان الرئيس التركي اقترح على الأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الماضي، التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.
وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة".
وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی إذا لم
إقرأ أيضاً:
سارة نتانياهو تفضح زوجها في اجتماع رسمي.. فيديو
وكالات
أحرجت سارة نتانياهو زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماع رسمي أمس الأول الإثنين، حين قال نتانياهو إن عدد الأسرى الذين يعتقدون أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة 24 أسيرا، ثم همست سارة له وقالت “أقل” فرد نتانياهو قائلاً ما يصل إلى 24 أسيرا.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تعليق سارة نتانياهو أثار غضباً بين عائلات الرهائن أمس الثلاثاء، وآثارت الجدل في الشارع الإسرائيلي ، واتهم “منتدى عائلات الأسرى” نتانياهو بـ “بث الذعر في قلوب الأهالي الذين يعانون أصلًا من عدم اليقين”، وتساءل في بيان “”ماذا قصدتم بـ”أقل”؟ هل تعلمون شيئاً لا نعرفه؟”.
وطالب “المنتدى” رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوضيح تصريحات زوجته، وتقديم أي معلومات استخباراتية أو جديدة بشأن حالة الأسرى، مما دفع أحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي لاحقاً إلى تأكيد وجود 24 أسيراً على قيد الحياة محتجزين في غزة، كما أكد أن “هذا هو العدد الرسمي الذي قدمه أيضاً منسق شؤون الرهائن والمفقودين للوسطاء خلال المفاوضات”، والصحيفة.
وبدوره، تساءل المراسل في هيئة البث الإسرائيلية (كان) مايكل شيميش، في تغريدة على حسابه في “إكس” عن كيفية وصول “معلومات مشمولة بالرقابة إلى سارة نتانياهو؟ ثم تقوم بنشرها للجمهور من خلال فيديو رسمي صادر عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_nVXq80Ml7dtb-p1d_364p.mp4