سودانايل:
2025-04-01@10:57:14 GMT

السفهاء!!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
شُدّي على يديّ عزما و أورقي نصرا
ثم أنصتي لحداء قلبك
الذي ينبض بحب الوطن سيحبك شعبه ليستعيد بك عمراً كاد ان يشيخ
فقط قولي.. أنا الثورة
حرية سلام وعدالة مدنية خيار الشعب.
ولم تقم ثورة ديسمبر المجيدة إلا لكي تمحو هذه العقليات والقلوب النتنة التي تفوح منها رائحة الغل والكُره المغلف بالفساد الأخلاقي ، فمثلما كانت الثورة صحوة ضمير ويقظة ضد الفساد الإقتصادي والسياسي كان دافعها هو محاربة هذا الفكر المعطون في الجهل، والمنقوع في مياه اللاأدب المياه الآسنة الراكضة، لأن الثورة كانت تعي "إنما الأمُم الأخلاق مابقيت.

. فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا"
والعمل في جهاز الأمن في عهد المخلوق كان اختيار البعض فيه يقوم على مبدأ اللا أخلاق إذ أنه ولابد لبعض الوظائف فيه أن يشغلها شخصا يعاني من إضطراب أخلاقي الناتج عن فقر التربية ونقص السلوك، مايكفي الجهاز لاستخدامه كأداة جوفاء من كل القيم والصفات النبيلة التي تمنعه من تأدية واجبه
فوظيفة "مغتصب" ماكان لفرد الجهاز أن يفصح بها ويعلنها أمام مرأى من الناس مالم تكون وظيفة معروفة يخصص لها الجهاز الحوافز والراتب والبدلات ، فشاغلها لابد ان يكون بلا اخلاق وبلا وازع ديني وإجتماعي حتى يتمكن من شغل هذه الوظيفة
وما يعني إختصارا أنك عندما تريد أن تتحدث عن الأخلاق فلابد أن تتحسس أخلاقك أولا، فاللص السارق لايمكن ان يتحدث عن محاربة اللصوص في الدولة ، والذي يفتقر للتربية والأدب يجب ان يكف عن النصح ويوفر عليه جهد عناء تقديمه للناس
والإساءة للشعب هي إساءة للنفس في المقام الأول لأن الشعب الذي خرج في ثورة ديسمبر المجيدة هو النموذج الأمثل الذي شكل ملامح المجتمع السوداني وصدّر اخلاقه العظيمة الي العالم حيث ترجمت الثورة شجاعته عندما هتفت بالحرية والسلام والعدالة كأعظم شعار في ثورات الربيع العربي ظل يردده روساء العالم أجمع ، هي التي عكست للعالم أجمل مافينا عندما رفضت اسوأ مافيهم، مرآة كانت للدروس المجتمعية والثقافية التي تبرهن ثقافة هذا الشعب وترابطه وتكاتفه وكيف له ان يلتحم بهذا القدر ليجهر بكلمة في وجه الجبابرة والطغاة والثورة كانت ولازالت شمس الوعي التي شرقت على السودان لتزيح ظلامه و تعري هذه النفوس المريضة ولهذا ماكان لجهاز الأمن إلا أن يتبنى عملية القضاء عليها وطمسها ولم يستطع
فأول ماقام به انه اشهر سلاحه على صدور الثوار وقام بقتلهم وتعذيبهم وإعتقالهم ، وعندما وجد الثورة اصبحت خيار شعب أشهر سلاحه ضد الشعب كله بهذه الحرب "طلقة اولى" اطلقها جهاز الأمن على مقر الدعم السريع هذا ماذكرناه من أول يوم حرب واخيرا انطق الله ألسنتهم ليقروا به فالغضب الإلهي يجعلك تجاهر بمعصيتك وتعترف بعظمة لسانك، فخرجوا ليقولوا ( هي حربنا ونحن من اشعلناها وليس هناك جيش وان كل الإنتصارات حققها جهاز الأمن) ولأن القوى المدنية قالت أنها حرب الجهاز والفلول من أول يوم لذلك لاحقتها اللعنات الي هذا اليوم، فإن كانت المدنية جعلت الفتيات يرتدين البنطال على شارع النيل، فانظر الي مافعلته العسكرية على ( تك توك) تجد الساقطات اللاتي يدعمن الحرب في السودان ومستوى الإنحطاط الأخلاقي الذي يُنشر على وسائل التواصل الإجتماعي وكيف وبأي الطرق يعبرن عن دعمهن للجيش!!
إذن إن كنت تنسب بعض السلوكيات في الشارع العام للثورة فإن كل مايحدث الآن من سوء سلوك للفتيات السودانيات على "تك توك" يجب أن يحسب ( للعسكرية) الحاكمة منذ ثلاث سنوات، والا كيف!!
والثورة لايخيفها أن يرسل فيها الثائر على ظهر ( تاتشر) الثورة هي من رفعت جهاز الأمن على ظهرعربة التلاشي زلزلت امبراطوريته ، وهزّت عرشه ودمرت بيوت أشباحه وكشفت اسرار مايدور فيها، هي التي جعلتكم الآن في مدينة معزولة عن العالم كله الذي اتفق الآن على ضرورة عودة الحكم المدني وليس لكم سبيل اما الاستجابة او تقاتلوا بعضكم للابد.
هي التي فتح فيها الثائر صدره للنار لكي يموت هو ، ويحيا الشعب والوطن، وأنتم هربتوا من النار لكي يموت الشعب لتحيوا.. وهذا هو الفرق!!
هي التي دفعتكم الآن الي الحرق والدمار في محاولة لمحو آثار اقدامها على الأرض وهي التي تشعل الآن فيكم غريزة الحقد على الوطن وحب استمرارية الحرب فلماذا لايريد النظام البائد ان تتوقف الحرب لانه يعلم ان القضاء على الثورة كذبة اطلقها وصدقها، ولو توقف صوت البندقية ليوم واحد، سيخرج الشعب من جديد
وقلت من قبل إن الشعب السوداني لم يقل كلمته بعد في هذه الحرب وإن توقفت سيخرج ليملأ الشوارع إحتجاجا علي ماحدث.
ويسيء سيء الأخلاق للثورة عامة ليصل الذم والشتم حتى الثوار الذين يساندونه في حربه اللعينة ويقاتلون معه في الصفوف الأمامية ليدركوا مافاتهم حقا انها حرب ضدهم في المقام الاول وضد ثورتهم فكيف للشخص ان يحمل سلاحا لكي يقاتل مشروعه!!
وماكان هولاء يستحقون حرف
للرد عليهم في هذه الزاوية لطالما ان حبرها ترفع عن ذكر كل قول رخيص وسلوك وضيع يعرض في سوق ( مفروش) على منصات السوشيال ميديا التي أصبحت بوابة للكسب الحرام أن كيف تسيء للناس وتكون بارعا في عملية هتك اعراضهم ، وتكشف سترهم وتضرب نسيجهم الإجتماعي، يتعرى فيها الشخص باخلاقه وجسده حتى يكسب المزيد من الشهرة والمال ولكن جاء الرد لأن الثورة وكنداكاتها كانت الهدف من الإساءة
فمؤسف أن نكون في أوج الظلام وبلادنا يحيط بها الموت والجوع والتشريد، ليخرجوا رغم هذا كله ويتهموا الشعب وثورته بالسفاهة وعدم الأخلاق ( أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ)
طيف أخير :
#لا_للحرب
(الشخص الذي أساء للثورة أمس.. اسمو منو؟!)
الجريدة

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: جهاز الأمن هی التی

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

الثورة نت/..

هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، والأمة الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

فيما يلي نص التهنئة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]

صدق الله العلي العظيم.

الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.

بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.

إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].

إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي “صلى الله عليه وعلى آله” من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.

فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.

{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

عبدالـملك بدرالدين الحوثي

29 / رمضان / 1446هـ

مقالات مشابهة

  • عادل الباز: ياسَجَمَ الرماد..!!
  • الاطلاع على أحوال الجرحى في عدد من المستشفيات بالأمانة
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • تفقد أحوال منتسبي الأجهزة الأمنية بمحافظة ريمة
  • داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين
  • قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك
  • الشيخ الرزامي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك
  • الشيخ الرزامي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الفطر المبارك
  • أهالي اللاذقية يشيدون بانتشار رجال قوى الأمن العام والشرطة في ظل الازدحام الذي تشهده الأسواق