«القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق بغزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنه منذ صباح اليوم وقطاع غزة يشهد تطورات ميدانية متسارعة، أبرزها مطالبة جيش الاحتلال سكان المحافظة الشمالية وتحديدا بلدة بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا بالنزوح نحو المحافظة الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، بدعوى أن الجيش يعمل بقوة ضد المقاومة الفلسطينية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن جيش الاحتلال لم يكتف بالبيانات التي ألقيت من الطائرات المروحية أو من خلال النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما يجري الآن في المحافظة الشمالية غارات مكثفة من الطائرات الحربية الإسرائيلية وقصف مدفعي يطال مناطق متفرقة وهو ما أسفر قبل قليل عن استشهاد 5 مواطنين.
عجز الوصول إلى المستشفياتوتابع أنه من المؤكد أن عددا من الضحايا لم تصل إلى المشافي لعدم وصول طواقم الإسعاف إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسعاف التواصل الاجتماعي القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي.
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.
وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.
وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.
وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.