خبراء: الدبلوماسية الإماراتية نموذج فريد في تبني السياسة الاستباقية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، أن الدبلوماسية الإماراتية أصبحت تشكل نموذجاً فريداً من خلال تبنيها سياسة استباقية، أسهمت في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وأكد الخبراء عبر 24، أن الإمارات استطاعت بفضل هذا النهج أن تتحول إلى لاعب رئيسي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ما جعلها واحدة من أكثر دول العالم نمواً خلال السنوات الماضية.
إلى ذلك، أوضح عبدالله الشيبة، باحث إماراتي، أن "الدبلوماسية الإماراتية نجحت في بناء علاقات متينة ومتوازنة مع مختلف دول العالم، مستندة إلى رؤية استشرافية قائمة على التسامح والحوار والانفتاح على الآخر، ما يعكس رغبة الدولة في تعزيز الاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأشار الشيبة، إلى أن "الزيارات المكثفة التي تجريها القيادة إلى دول العالم تعكس التزام الإمارات بتعزيز علاقاتها الخارجية وإقامة شراكات استراتيجية مع مختلف الدول والمؤسسات الدولية".
احتفاءً بـ #محمد_بن_زايد.. قادة دول يشيدون بالزيارة الغالية "مرحباً الأخ والصديق في بلدك الثاني"https://t.co/FKjUa65FOt pic.twitter.com/HbuCZ0G9HO
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 7, 2024 وسيط موثوقبدوره، لفت أحمد رفعت، كاتب ومحلل سياسي، إلى أن "الجهود الدبلوماسية المتواصلة جعلت من الإمارات وسيطاً موثوقاً وقادراً على تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مبتكرة للأزمات والتحديات التي تواجه العالم"، مشيراً إلى أن النجاحات التي حققتها الدبلوماسية الإماراتية لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج رؤية حكيمة وقيادة تسعى باستمرار إلى تحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام والتسامح على مستوى العالم، مما يضمن لها دوراً متنامياً وتأثيراً متزايداً في مختلف المحافل الدولية.
وقال رفعت، إن "هذا النهج الاستباقي والتفاعلي يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن العالميين، ويعزز من مكانة الإمارات كدولة قائدة تسعى إلى إرساء قواعد التعاون الدولي والشراكة البناءة مع مختلف دول العالم".
ورأى الدكتور حسن المصطفى، محلل سياسي، أن "ما يميز الدبلوماسية الإماراتية هو مرونتها في التعامل مع الأوضاع المتغيرة وسرعة الاستجابة للتطورات العالمية، إذ استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تكون في صدارة الدول التي تقدم المبادرات الإنسانية والاقتصادية والبيئية، لتصبح بذلك شريكاً رئيسياً في الجهود الدولية لحل الأزمات وبناء السلام".
وأكّد أن "الدبلوماسية أثبتت فعاليتها وجدارتها من خلال تحقيق العديد من الإنجازات التي عززت من مكانة الدولة على الساحة الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الدبلوماسیة الإماراتیة دول العالم
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون يوضحون: "إي آند" الإماراتية الأسرع نمواً في العالم لهذه المقومات
أرجع اقتصاديون نجاح العلامة التجارية الإماراتية "إي آند" في تسجيل إنجاز تاريخي رسخ اسمها أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم، إلى العديد من المقومات التي ساهمت في تحقيق زيادة كبيرة في قيمتها بمقدار ثمانية أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مع تجاوز محفظتها الاستثمارية والتجارية حاجز 20 مليار دولار بحلول 2025.
ولفت جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي إلى أن الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة "إي آند" في تقرير العام 2025 أتت مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة "باكستان"، وحصتها في شركة موبايلي "المملكة العربية السعودية"، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة "PPF تيليكوم"، وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100".
وقال: "تواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها العالمية من خلال الأداء المميز لشركاتها في قائمة "جلوبال 500" لعام 2025، التقرير السنوي الذي يبرز العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم".
ومن جهتها، أضافت موزة المرزوقي، باحث، رئيس قسم الدراسات الاقتصادية، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن "تصدر "إي آند" قائمة "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" في تقرير "براند فاينانس غلوبال 500" لعام 2025 هو شهادة على نجاح استراتيجيتها وريادتها في قطاع الاتصالات. كما أن زيادة قيمة علامتها التجارية بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي ودمج علامة اتصالات لتعزيز محفظتها يعكسان قوة "إي آند" والتزامها بالابتكار والتميز".
استراتيجية طموحة
وأكد هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، أن "تحقيق "إي آند" نمواً استثنائياً في قيمة علامتها التجارية، يُعتبر إنجازاً بارزاً يُضاف إلى سجل نجاحات الشركة. هذا النمو الهائل، الذي يُعزى جزئياً إلى استراتيجية الشركة الطموحة في التوسع في أسواق جديدة وتنويع خدماتها الرقمية، ويعكس أيضاً قدرة "إي آند" على الابتكار والتكيف السريع مع متطلبات السوق المتغيرة، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا".
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد على قوة العلامة التجارية وثقة العملاء بها، ويُعزز من مكانتها كشركة رائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يُساهم هذا النمو في تعزيز الأداء المالي للشركة وزيادة أرباحها وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ما يُعزز من دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
وقال: "يُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة على ريادة "إي آند" في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ويُرسّخ مكانتها كنموذج يُحتذى به للشركات الأخرى بالمنطقة الساعية للتوسع عالمياً، إضافةً إلى ذلك، يُمكن أن يُساهم هذا النمو في تعزيز مكانة المنطقة كمركز إقليمي للتكنولوجيا".