وزير الخارجية يُعرب عن قلق مصر البالغ من التصعيد المتزايد بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، لنظيره الإيراني في اتصال هاتفي، عن قلق مصر البالغ من التصعيد المتزايد بالمنطقة واتساع رقعة الصراع في الإقليم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وأكد وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، على استمرار مصر في تقديم كل أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان ويشدد على أهمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح وزير الخارجية، أنه مصر تؤكد على ضرورة العمل على خفض التوترات وضبط النفس لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية قد تؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة.
وفي وقت سابق، أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر والغاشم على قطاع غزة والعدوان الحالي على الضفة الغربية ولبنان يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي.
وشدد عبدالعاطي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن مؤسسات المجتمع الدولي العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يحتاج إلى أشهر طويلة ليبدأ في المطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم.
وأدان وزير الخارجية، بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير والذي لا يعرف حدودًا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية، ونؤكد الرفض التام والإدانة الكاملة للعداون الإسرائيلي الراهن على لبنان، متابعًا: “العدوان الإسرائيلي للبنان يشكل انتهاكا صارخا لسيادتها وسلامة الشعب اللبناني واستقلاله السياسي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية مصر وزير الخارجية بدر عبدالعاطي العدوان الإسرائيلى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.