مدير مسشتفى وادي النيل: مؤتمر «إيجي هيلث» يضيف الكثير للخدمات الصحية في مصر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور حامد خميس، أستاذ القلب ومدير مستشفى وادي النيل، رئيس معرض ومؤتمر إيجي هيلث 2024، إن هناك اهتماما كبيرا بصحة المصريين، لذا تنظم العديد من المؤتمرات الطبية، على رأسها مؤتمر «إيجي هيلث» لتنمية صناعة الصحة، والذي يُعقد للمرة الرابعة في 10 أكتوبر المقبل.
مؤتمر إيجي هيلث يضم ورش عملوأضاف «خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، عبر قناة «dmc»، أنّ مؤتمر «إيجي هيلث» 2024 يشمل الكثير من ورش العمل الخاصة بالمعامل والأسنان والطب العام والرياضي، ويختص بكل ما هو حديث في علم الجينوم والأمور المتعلقة بالدم ونقله وأبحاثه، مشيرا إلى أنّ الهدف من المؤتمر هو توطين الصناعة من خلال توطين صناعة الأجهزة والمعدات والأدوية، كونها جزء من فاعليات مؤتمر صحة مصر.
وتابع: «مؤتمر إيجي هيلث يجرى تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، ونائب رئيس الوزراء، كما أن المؤتمر سيحظى بحديث من قبل الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضةۚ»، لافتا إلى أنّ الطب الرياضي أصبح يحتل مكانة مهمة في مصر، بالتالي مشاركة وزارة الشباب والرياضة في المؤتمر خطوة عظيمة.
المؤسسات الصحية المشاركة بالمؤتمروأشار إلى أنّ الدولة تهتم بالمؤسسات الصحية التي تعد مثالا قويا، لما وصلت إليه من تقدم الخدمة الطبية، كما أنّها تشارك في مؤتمر إيجي هيلث 2024، مثل منظومة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية والدواء، والهيئة الخاصة بالبلازما ومشتقات الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر إيجي هيلث مؤتمر صحة مصر التأمين الصحي مؤتمر إیجی هیلث
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «مدائن التراث» يوصي بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية
الشارقة (وام)
أوصى «مؤتمر التراث الأول»، الذي أقيم في الشارقة تحت شعار «مدائن التراث في العالم العربي»، بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية.
واستقطب المؤتمر، الذي نظمه معهد الشارقة للتراث في المنطقة التراثية بقلب الشارقة واستمر ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الدول العربية لمناقشة قضايا تتعلق بالهوية الحضارية والمدن التراثية في العالم العربي وتحديات التراث العمراني وآفاق المحافظة عليه في ظل المتغيرات الراهنة.
وأكد المشاركون، في ختام فعاليات المؤتمر، على أهمية تحويله إلى تقليد سنوي ثابت يعنى بطرح عدد من القضايا الجوهرية المرتبطة بالمدن العربية الأصيلة مع التشديد على ضرورة توثيق التراث المادي واللامادي لهذه المدن وتوثيق كافة الجهود المبذولة في مواجهة التحديات التي تعترض مدائن التراث في العالم العربي.
وأوصى المشاركون بطبع أعمال المؤتمر ونشرها بصيغتيها الورقية والإلكترونية لضمان وصولها إلى نطاق واسع من الباحثين والمهتمين، إلى جانب توحيد معايير وجهود التوثيق والحفظ والترميم لتراث المدن العربية العتيقة، كما تم اقتراح إنشاء بوابة إلكترونية ضمن موقع معهد الشارقة للتراث تهدف إلى جمع البيانات المتعلقة بالمدن العربية العتيقة وتبادل الخبرات والمعطيات حولها.
كما تضمنت التوصيات إطلاق مشروع بحث ميداني لجمع وتوثيق التراث المادي واللامادي للمدينة العربية إلى جانب إنشاء حصر ببليوجرافي مشروح للدراسات التراثية والأنثروبولوجية والتاريخية حول المدن العربية، والاستفادة من المادة العلمية المقدمة في المؤتمر لإعداد موسوعة شاملة عن العمارة التقليدية في المدن العربية تبرز عناصرها الجمالية والوظيفية مما يضمن تعزيز الجهود البحثية والتوثيقية التي تسهم في حفظ هذا التراث للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مؤتمر «مدائن التراث» عكس رؤية إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تضع التراث في صلب جهودها التنموية والثقافية، حيث نجح المؤتمر في تحقيق أهدافه من خلال تسليط الضوء على أهمية المدن التراثية كمخزون حضاري يعبر عن هوية الشعوب وتاريخها.
وأشار إلى أن معهد الشارقة للتراث سيعمل على تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر، والتي تشمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، واعتماد تقنيات مبتكرة في ترميم المدن التراثية وخلق منصات تفاعلية تجمع الخبراء والشباب لتبادل المعرفة والخبرات.