السودان: تقارير عن مقتل 13 طفلا وإصابة 4 في منطقة الكومة شمال دارفور
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شددت منظمة اليونيسف على ضرورة إنهاء العنف المستمر ضد الأطفال في السودان ووضع حد لتجاهل سلامتهم وحقوقهم. وأشارت إلى تقارير تفيد بمقتل 13 طفلا على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما، وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور يوم الجمعة.
وقال شيلدون يات ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) في السودان: "هذه الهجمات على الأطفال غير مقبولة.
ومنذ هجوم يوم الجمعة، تلقت اليونيسف مزيدا من التقارير عن مقتل وإصابة المدنيين في هجمات في وقت سابق اليوم في مليت بولاية شمال دارفور. وذكرت المنظمة في بيان صحفي أن أكثر من 150 مدرسة ومستشفى تعرضت للهجوم منذ بداية الصراع. كما تضررت ودُمرت المراكز الصحية ونقاط المياه والأسواق. وشهد العام الماضي أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في السودان منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال يات: "مع استمرار الصراع دون هوادة، نخشى أن يستمر هذا النمط المروع. إن آلاف الأطفال والأسر محاصرون في المناطق المتضررة من العنف وانعدام الأمن ونقص الحماية". وشدد على ضرورة توقف العنف المستمر وتجاهل سلامة الأطفال وحقوقهم.
وجددت الوكالة الأممية مرة أخرى دعوة جميع أطراف الصراع إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وضمان حماية الأطفال.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..
التغيير: الخرطوم
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.
وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.
وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.
وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.
ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.
وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.
ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.
وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.
استهداف المدنيينو تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.
إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.
مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.
الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور