الإمارات والنرويج.. محطات في مسيرة علاقات البلدين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تجمع الإمارات والنرويج علاقات شاملة تمتد لتشمل المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، فعلى الصعيد السياسي تتعاون الدولتان بشكل وثيق في القضايا الإقليمية والدولية، كما تحرصان على تعزيز الحوار والتفاعل المستمر عبر الزيارات الرسمية واللقاءات الثنائية، وتعد النرويج شريكاً مهماً للإمارات في مجالات الطاقة المتجددة والنفط والغاز، بالإضافة إلى الابتكار التكنولوجي والاستثمار المستدام.
على مر السنين، تخللت العلاقات بين الإمارات والنرويج محطات بارزة ومهمة، شكلت معالم رئيسية في مسار التعاون الثنائي بين البلدين، ومنها:
• بدأت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة النرويج في 11 فبراير (شباط) 1974.
• افتتحت مملكة النرويج سفارتها في دولة الإمارات عام 1994، وقدم سفير النرويج لدى الإمارات ستين آرني روزنيس أوراق اعتماده في سبتمبر (أيلول) 2019.
• افتتحت سفارة دولة الإمارات لدى أوسلو في يونيو (حزيران) 2014.
• تم تعيين محمد حارب المحيربي، سفيراً للدولة لدى مملكة النرويج، وقدم أوراق اعتماده إلى الملك هارالد الخامس ملك النرويج في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
• كان لزيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى مملكة النرويج في يونيو (حزيران) 2016 أثر إيجابي، حيث أعرب وقتها عن حرص دولة الإمارات على فتح آفاق جديدة للتعاون مع النرويج خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والمساعدات الخارجية.
• هناك تعاون مستمر بين النرويج ودولة الإمارات بمختلف المجالات يتمثل في توقيع اتفاقية المشاورات السياسية بين البلدين.
• شاركت النرويج في معرض إكسبو 2020 في دبي، مما مثل فرصة واعدة للشركات النرويجية بما في ذلك المجالات المتعلقة بالنفط والغاز والملاحة والمأكولات البحرية.
• لدى البلدين مذكرة بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرة لجوازات السفر، وهناك رحلات يومية مباشرة لشركة طيران الإمارات منذ سبتمبر (أيلول) 2014.
• بحسب إحصائية عام 2017، بلغ عدد المواطنين النرويجيين المقيمين في الإمارات حوالي 1182 شخصاً، وبلغ عدد السائحين النرويجيين 34185 سائحاً، وتعتبر النرويج من الوجهات الجذابة للسياح الإماراتيين، حيث بلغ عدد السائحين الإماراتيين حوالي 716.
• بلغت الصادرات من مملكة النرويج إلى دولة الإمارات في عام 2019 حوالي 2263 مليون كرونة نرويجية بينما الواردات السنوية من دولة الإمارات إلى مملكة النرويج حوالي 658 مليون كرونة نرويجية.
• استقطبت خطط حكومة الإمارات لتطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية على المستويين الإقليمي والدولي العديد من الشركات من النرويج ودول أخرى للاستثمار في مختلف القطاعات في الإمارات، وخاصة النفط والغاز والخدمات البحرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والغذاء. ومنتجات الأسماك وكذلك العديد من الشركات الصغيرة العاملة في مجالات الأثاث والتصميمات الداخلية.
• يبلغ عدد الشركات النرويجية في الإمارات حوالي 150 شركة في مختلف القطاعات، خاصة بمجال النفط والغاز والنقل البحري والتكنولوجيا المتقدمة.
الإمارات والنرويج.. تعاون مستمر وعلاقات متنامية#الإمارات_النرويجhttps://t.co/M7X8VRnRwy pic.twitter.com/yxUy1xguGb
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي دولة الإمارات مملکة النرویج النرویج فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.