الجزيرة:
2025-02-02@11:47:51 GMT

الصفدي: التصعيد الإسرائيلي يهدد بحرب إقليمية شاملة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الصفدي: التصعيد الإسرائيلي يهدد بحرب إقليمية شاملة

حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ في غزة وامتد إلى لبنان يدفع المنطقة نحو "هاوية حرب إقليمية شاملة"، وأكد أن "العدوانية الإسرائيلية المستمرة، التي بدأت في غزة وتوسعت الآن إلى لبنان، تهدد المنطقة بأكملها".

وأوضح الصفدي – خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت- موقف الأردن الحازم من استخدام أراضيه أو أجوائه في أي صراع بين الأطراف المتنازعة في المنطقة.

وقال: "لن نكون ساحة معركة لأي أحد"، في إشارة إلى احتمالية استخدام أجواء الأردن في الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران أو بين أطراف أخرى في النزاع.

وأكد أنه تم إيصال هذه الرسالة بوضوح إلى كل من إيران وإسرائيل، موضحا أن الأردن لن يسمح بأي تهديد لسيادته أو استخدام أراضيه كجزء من هذا التصعيد.

وانتقد وزير الخارجية الأردني بشدة فشل المجتمع الدولي في فرض تطبيق القانون الدولي وحماية الأمن والسلم في الشرق الأوسط. وأضاف أن المجتمع الدولي لم يتمكن من كبح العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، مما سيؤدي إلى نتائج كارثية على المدى البعيد.

ووصف الصفدي موقف إسرائيل وتحديها لقرارات القانون الدولي بـ"المتعنت" ، مشيرا إلى أن هذا الفشل في التعامل مع الأزمة سيترك أثرا سلبيا على المنطقة لسنوات طويلة.

وأوضح أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال "الوحشية غير المسبوقة" في هجماتها على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيرا إلى أن الحل الوحيد هو تحقيق حل الدولتين.

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أعلن الصفدي دعم الأردن لمبادرة الحكومة اللبنانية لانتخاب رئيس جديد، والتزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم اعتماده بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وينص على أن يكون جنوب لبنان تحت سيطرة الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل). وشدد الصفدي على أهمية التزام جميع الأطراف بهذا القرار من أجل تجنب أي تصعيد جديد في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الصفدي أن الأردن يدعم المبادرة الأميركية والفرنسية الرامية إلى إعلان هدنة لمدة 3 أسابيع في لبنان، في محاولة لتهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد.

ويرى الأردن، مثل لبنان، أن وقف الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.

وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of list

ونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.

وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.

دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟

تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.

ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.

وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.

إعلان مرتزقة رومانيا

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.

وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.

تصعيدات

ويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.

ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الأسير المحرر زكريا الزبيدي
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران: مهاجمة مواقعها النووية تؤدي لحرب شاملة
  • عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة
  • ترامب والأردن… وتجارب الماضي!
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية