غاضبون بلا حدود: لن نسمح، ولن يسمح شعبنا، بعودة النظام البائد بأي شكلٍ من الأشكال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بيان
الثورة ثورة شعب
والسلطة سلطة شعب
في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا، نؤكد في غاضبون بلا حدود على موقفنا الثابت وغير القابل للمساومة: السلطة ملك للشعب، وهو وحده من يحدد من يحكمه. الثورة التي خرجت من قلب الشوارع والأحياء، والتي سُقيت بدماء الشهداء، هي ثورة الشعب ولن تتراجع حتى تحقيق جميع أهدافها حتى وإن هتكت ظروف الحرب بالجميع.
لن نسمح، ولن يسمح شعبنا، بعودة النظام البائد بأي شكلٍ من الأشكال. حزب المؤتمر الوطني، الذي قاد البلاد إلى هاوية الفساد والاستبداد، لن يجد له مكانًا في المستقبل الذي نصنعه معًا. إرادة الشعب أقوى من محاولات إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ونحن نقف متحدين ضد كل من يحاول استعادة النظام القديم.
نؤكد مرة أخرى أن غاضبون بلا حدود ستظل دائمًا حارسًا لأهداف الثورة ومدافعًا عن حق الشعب في تحديد مصيره، ولن نحيد عن مسار النضال حتى تتحقق تطلعاتنا في الحرية، السلام، والعدالة.
و في الختام، نؤكد للذين غالطهم السراب و اختلطت عليهم الامور، بأن الثورة ليست قوى الحرية و التغير، وبأننا لا نرضى بتجربة المجرب ولا نرتهن لسماسرة الثورات، ولا نقبل بالمشي في جسر قد تهالكت أخشابه، وذهبت قحت لمذبلة التاريخ وأنتهت جزاء جريرتها النخبوية، و بأن الثوار من الشعب و إلى الشعب حتى تمام الوصول لدولة المدنية و العدالة و الاستقرار.
الحرية للشعب والثروة للشعب والسلطة للشعب.
- المكتب السياسي - غاضبون بلا حدود 7 اكتوبر 2024 .
#ديسمبر_باقية
#غاضبون_بلا_حدود"غ.ب.ح".
Tarig Algazoli
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: غاضبون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس النظام السوري المخلوع يصدر أول بيان عقب سقوط الأسد.. ماذا قال؟
أصدر فيصل المقداد، النائب السابق لبشار الأسد قبل سقوط نظامه، الأحد بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي بيان نشرته صحيفة "الوطن" السورية، قال فيصل المقداد: "شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثا وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار، إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيدا أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملا بمستقبل واعد".
وأضاف المقداد: "من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم".
وتابع: "نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد ذلك، تم تعيين محمد البشير رئيسا للحكومة الانتقالية في البلاد، فيما يتولى أحمد الشرع، القيادة العامة للإدارة السورية الجديدة.
وشغل المقداد منصب نائب رئيس الجمهورية العربية السورية منذ 23 أيلول/ سبتمبر 2024 حتى سقوط النظام في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما شغل قبل ذلك منصب وزير الخارجية والمغتربين في حكومتي حسين عرنوس الأولى والثانية من 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إلى 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ومنصب نائب وزير الخارجية والمغتربين من 1 آب/ أغسطس 2006 إلى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، ومنصب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة من 18 أيلول/ سبتمبر 2003 إلى 31 تموز/ حزيران 2006.
وظل المقداد، الذي ينحدر من محافظة درعا مهد الثورة، ينفي الاتهامات المتعلقة بقمع النظام المخلوع للمحتجين بعد اندلاع الثورة السورية. وفي مقابلات مع وسائل إعلام غربية وعربية حول الثورة، تحدث داعمًا لبشار الأسد.
كما أيد المقداد المزاعم الحكومية بأن حكومته كانت تُقاتل ضد متمردين مسلحين إرهابيين.
في كانون الثاني/ يناير 2021، أضاف الاتحاد الأوروبي المقداد إلى قائمة العقوبات بسبب دوره خلال الثورة السورية. وتبعته بريطانيا بعد شهرين، قائلة إنه "إنه يتحمل مسؤولية مشتركة عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام السوري ضد السكان المدنيين".