وزير الدفاع الأمريكي يؤكد التزامه بأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن التزام الولايات المتحدة "الثابت" بأمن إسرائيل، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإسرائيلي بمناسبة الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وأشار الوزير أوستن إلى أن اليوم يصادف مرور عام منذ أن نفذت حماس أسوأ هجوم ضد إسرائيل في تاريخها، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، ووقف إطلاق النار في غزة، والحل الدبلوماسي الذي يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأكد وزير الدفاع أوستن لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت موقف الولايات المتحدة بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ "بقدرة كبيرة" للدفاع عن الأفراد الأمريكيين ودعم دفاع إسرائيل عن نفسها.
كما أعرب أوستن عن تعازيه في أرواح الجنديين الإسرائيليين اللذين قتلا في هجوم وقع في 3 أكتوبر وتمنى "الشفاء التام للمصابين".
وأكد أوستن وجالانت أيضًا التزامهما "بردع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من إيران عن الاستفادة من الوضع أو توسيع الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي وزير الدفاع إسرائيل الولايات المتحدة هجمات حماس لبنان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليا
قال الباحث في العلاقات الدولية، نعمان أبو عيسى، إن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر للممارسات الإسرائيلية الوحشية، مشيرًا إلى أن انحياز واشنطن لا يصب فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب لإنقاذ حكومته وحماية نفسه من المحاسبة الداخلية.
وأوضح أبو عيسى، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يتخبط في قراراته، ويواجه تراجعًا مستمرًا في الدعم الدولي لإسرائيل، في ظل الإدانات الواضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مضيفًا أن الضغط الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الولايات المتحدة يعزز هذا الانحياز، مما يؤثر على السياسة الأمريكية داخليًا، حيث باتت السلطات تتخذ إجراءات مشددة ضد الأصوات المعارضة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي طالما قدمت نفسها كمدافع عن حرية التعبير، باتت تتبنى ممارسات تقيد حرية الرأي، في محاولة لإسكات الأصوات الناقدة لسياستها تجاه الصراع في الشرق الأوسط.