طبعة جديدة من كتاب «طوفان الأقصى» لـ مصطفى بكري تزامنا مع مرور عام على حرب الإبادة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صدرت عن دار سما للطباعة والنشر، طبعة جديدة من كتاب «طوفان الأقصي - حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل» للكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، وذلك فى الذكرى السنوية الأولى لـ«طوفان الأقصى».
كتاب طوفان الأقصىتناول الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في الجزء الأول من كتابه تفاصيل ما جرى خلال التسعين يوما الأولى من الحرب والعدوان، وذلك من خلال متابعة الأحداث اليومية وتحليل مواقف الأطراف المعنية، وتوقعات والسيناريوهات المستقبلية.
واستعرض الكتاب، مخاطر توسعة الحرب لتشمل دولاً ومناطق مختلفة كما حدث، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية العدوان من أن توسعة الحرب يهدد بتغيير المعادلة كاملة في المنطقة.
كما استعرض أيضًا السيناريوهات المطروحة لمخطط التهجير القسري والذي يستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية وإعلان الدولة اليهودية الخالصة، وما يمكن أن يمثله ذلك من خطورة على الأمن الإقليمي، وعلى اتفاقات التسوية التي جرى توقيعها بين إسرائيل وكلا من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
ويتناول مصطفى بكري، في كتابه أيضا وجهات النظر المختلفة حول ما يمكن تسميته بـ«اليوم التالي»" لانتهاء الحرب، والسيناريوهات المطروحة التي تتصادم مع حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها حقه في دولة فلسطينية مستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية «الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».
وترجع أهمية صدور الجزء الأول من هذا الكتاب إلى أن وقائع حرب الإبادة أصبحت مطروحة أمام الرأي العام، بعد قيام دولة جنوب إفريقيا برفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية، ضمنتها العديد من الوقائع والأحداث المروعة التي أدت حتى الآن إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينين الأبرياء، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.
كتاب طوفان الأقصى فصول كتاب طوفان الأقصىيتضمن كتاب طوفان الأقصى 17 فصلا، أهمها الآتي:
- ساعة الصفر.
- الصدمة.
- الحرب البرية.
- جدل حول الهدنة.
- تأثيرات الحرب وتداعياتها.
- الحرب تتوسع والبحر الأحمر يشتعل.
- غياب الضمير وعجز مجلس الأمن.
- ضربات عشوائية وانهيارات عسكرية.
- فشل إسرائيلي وصمود فلسطيني.
- سيناريوهات مستقبلية «مخطط التهجير - الحرب الإقليمية - اليوم التالي».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نصر أكتوبر أنشودة خالدة تكشف عن عظمة المقاتل المصري والعربي
مصطفى بكري لـ الإسرائيليين: لو قتلتم منا الملايين لن تستطيعوا هزيمتنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى الاقصى الذكرى الأولى لطوفان الأقصى الطوفان الكاتب مصطفى بكري المسجد الأقصى ذكرى طوفان الأقصى طوفان طوفان الأقصى طوفان الأقصى مباشر طوفان الأقصي طوفان الاقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى اليوم طوفان الاقصى مباشر طوفان الاقصي طوفان الاقصي فيديو طوفان القدس عام على طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصى عملية طوفان الاقصي غزة ما بعد طوفان الأقصى لعملية طوفان الأقصى معركة طوفان الأقصى کتاب طوفان الأقصى مصطفى بکری من کتاب
إقرأ أيضاً:
دماؤهم أثمرت نصرا.. هكذا عزّى حزب الله في الضيف ورفاقه
أرسل حزب الله اللبناني، خلال الساعات القليلة الماضية، رسالة تعزية إلى "كتائب عز الدين القسام"، جاء فيها ما وصفه بـ"أحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام، محمد الضيف، وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري".
وعبر الرسالة نفسها، أعرب حزب الله عن اعتزازه بـ"هؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعاً عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله".
وأشار الحزب إلى أنّ: "القائد الكبير محمد الضيف أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة، ولا سيما في معركة طوفان الأقصى، التي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان".
إلى ذلك، أكد الحزب، عبر رسالة التعزية، أن "دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصراً أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات".
والخميس الماضي، كانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
وأعلن المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة مصورة، عن استشهاد كل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان، وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة قائد لواء خان يونس.
ولفت إلى أن "القسام" قد أعلنت في وقت سابق خلال حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، عن استشهاد أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة، وأيمن نوفل قائد لواء وسط القطاع. فيما أشار إلى أن الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".
تجدر الإشارة إلى أنّ وجه الضيف، ظلّ غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005. إذ بات يعدّ أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.
وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.