صدرت عن دار سما للطباعة والنشر، طبعة جديدة من كتاب «طوفان الأقصي - حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل» للكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، وذلك فى الذكرى السنوية الأولى لـ«طوفان الأقصى».

كتاب طوفان الأقصى

تناول الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في الجزء الأول من كتابه تفاصيل ما جرى خلال التسعين يوما الأولى من الحرب والعدوان، وذلك من خلال متابعة الأحداث اليومية وتحليل مواقف الأطراف المعنية، وتوقعات والسيناريوهات المستقبلية.

كتاب طوفان الأقصى

واستعرض الكتاب، مخاطر توسعة الحرب لتشمل دولاً ومناطق مختلفة كما حدث، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية العدوان من أن توسعة الحرب يهدد بتغيير المعادلة كاملة في المنطقة.

كما استعرض أيضًا السيناريوهات المطروحة لمخطط التهجير القسري والذي يستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية وإعلان الدولة اليهودية الخالصة، وما يمكن أن يمثله ذلك من خطورة على الأمن الإقليمي، وعلى اتفاقات التسوية التي جرى توقيعها بين إسرائيل وكلا من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

ويتناول مصطفى بكري، في كتابه أيضا وجهات النظر المختلفة حول ما يمكن تسميته بـ«اليوم التالي»" لانتهاء الحرب، والسيناريوهات المطروحة التي تتصادم مع حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها حقه في دولة فلسطينية مستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية «الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».

وترجع أهمية صدور الجزء الأول من هذا الكتاب إلى أن وقائع حرب الإبادة أصبحت مطروحة أمام الرأي العام، بعد قيام دولة جنوب إفريقيا برفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية، ضمنتها العديد من الوقائع والأحداث المروعة التي أدت حتى الآن إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينين الأبرياء، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.

كتاب طوفان الأقصى فصول كتاب طوفان الأقصى

يتضمن كتاب طوفان الأقصى 17 فصلا، أهمها الآتي:

- ساعة الصفر.

- الصدمة.

- الحرب البرية.

- جدل حول الهدنة.

- تأثيرات الحرب وتداعياتها.

- الحرب تتوسع والبحر الأحمر يشتعل.

- غياب الضمير وعجز مجلس الأمن.

- ضربات عشوائية وانهيارات عسكرية.

- فشل إسرائيلي وصمود فلسطيني.

- سيناريوهات مستقبلية «مخطط التهجير - الحرب الإقليمية - اليوم التالي».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نصر أكتوبر أنشودة خالدة تكشف عن عظمة المقاتل المصري والعربي

مصطفى بكري لـ الإسرائيليين: لو قتلتم منا الملايين لن تستطيعوا هزيمتنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصى الاقصى الذكرى الأولى لطوفان الأقصى الطوفان الكاتب مصطفى بكري المسجد الأقصى ذكرى طوفان الأقصى طوفان طوفان الأقصى طوفان الأقصى مباشر طوفان الأقصي طوفان الاقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى اليوم طوفان الاقصى مباشر طوفان الاقصي طوفان الاقصي فيديو طوفان القدس عام على طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصى عملية طوفان الاقصي غزة ما بعد طوفان الأقصى لعملية طوفان الأقصى معركة طوفان الأقصى کتاب طوفان الأقصى مصطفى بکری من کتاب

إقرأ أيضاً:

حماس توجه عدة رسائل في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"

أصدرت حركة حماس ، اليوم الإثنين 07 أكتوبر 2024، بيانًا، في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى".

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

بيانٌ صحفي

(طوفانٌ نحو التحرير)

عامٌ على معركة طوفان الأقصى البطولية المستمرة

لقد كان السَّابعُ من أكتوبر المجيد محطةً تاريخيةً في مشروعنا النضالي، شكَّلت استجابة طبيعية لما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، وإحكام السيطرة على أرضنا ومقدساتنا وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى المبارك؛ والتنكيل بالأسرى، ومواصلة حصار غزة ، حيث حملت لواءَ هذه المعركة البطولية، بكل إيمان وتصميم وقوَّة واقتدار؛ كتائبُ الشهيد عزّ الدين القسّام ومعها كلُّ فصائل المقاومة الفلسطينية، والتحمت معها جماهيرُ شعبنا على امتداد الوطن وخارجه، وفي القلب منه أهل الصَّبر والرّباط والتضحية في قطاع غزَّة، وهم في طليعة الأمَّة ذوداً عن الأرض المقدسات.

منذ السَّابع من أكتوبر العام الماضي، وعلى مدار عام كامل، ارتكب هذا العدو النازي ولا يزال أبشع الجرائم والمجازر، وشنَّ على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر. 

لقد خلّفت هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل أكثر من 41 ألفَ شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 96 ألفَ جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والرُّكام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزَّة وحدَه، أمَّا في الضفة الغربية و القدس المحتلة، فقد ارتقى أزيد من 600 شهيد، ربعهم من الأطفال، وجرح أكثر من 6 آلاف، ولا يزال ما يقارب 11 ألفاً من أبناء شعبنا معتقلين في سجون الاحتلال ويتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل والقتل البطيء.

إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومع مرور عام كامل على طوفان الأقصى، لنترحّم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في مقاومة العدو الصهيوني، كما نترحَّم على أرواح الشهداء القادة؛ الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى البطولية: الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية ، والأخ القائد الشهيد صالح العاروري، وقوافل شهداء أمتنا الأبرار، من جبهات الإسناد والدعم، وفي مقدّمتهم سماحة السيّد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا، على طريق تحرير القدس والأقصى المبارك.

ونؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ صمود شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وثباته على أرضه، وتقديمه التضحيات الجسام، والتفافه حول مقاومته واحتضانه لها، وهو صابرٌ مرابطٌ محتسبٌ، على مدار عام كامل لهو الصخرة التي تحطّمت فوقها كلّ مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا.

ثانياً: إنَّ جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفّذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا  إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله.

* ثالثاً:* إنَّنا وبعد عامٍ من معركة طوفان الأقصى المتواصلة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا:

1. بالملحمة الأسطورية التي سطّرها شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وكتبوا خلالها تاريخاً مجيداً لشعبنا وأمتنا، بدمائهم وآلامهم وجوعهم وعطشهم، وهم مستمرون في الدفاع عن كرامتهم وحريّتهم واستقلالهم.

2. ببطولات المقاومة الباسلة، وكتائبنا المظفرة، كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، وسرايا القدس، وكل قوى المقاومة الذين هشّموا أسطورة الاحتلال الزائفة، وقرّبوا الاحتلال البغيض إلى نهايته الحتمية وزواله عن أرضنا، وقدّموا في سبيل ذلك الشهداء من القادة والجند.

3. وببطولات شبابنا الثائرين ورجال المقاومة في ضفتنا الأبيّة، الذين يشتبكون مع جيش الاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية للمدن والمخيمات، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك.

رابعاً: بذلت الحركة، ولا تزال، جهوداً كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات، مع تمسّكها الرَّاسخ بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدمائه وتضحياته.

خامساً: لقد تهاوت كلّ الأكاذيب والدّعاية السوداء التي سوّقها الاحتلال وحكومته الفاشية، ضد شعبنا ومقاومتنا، وتبيّن زيفها وبطلانها، كما فشلت كل الإشاعات والحرب النفسية في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة.

سادساً: نحمّل الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فوراً لوقف هذه الإبادة الوحشية.

سابعاً: إنَّ توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه، ليشمل دولاً عربية وإسلامية، في لبنان وسورية واليمن والعراق وإيران؛ يثبت مجدّداً أنَّه يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأنَّ الحاجة الآن أصبحت ماسة لردع هذا الكيان المارق، وعزله ومقاطعته، وإغلاق كل محاولات دمجه في جسم أمتنا، أو تطبيع العلاقات معه.

ثامناً: نثمّن ونقدّر عالياً جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية والجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، من إسنادٍ وتضحيات جسام ومشاركة ودعم لشعبنا ومقاومته في طوفان الأقصى، وندعو كافة قوى الأمَّة والأحرار فيها إلى الانخراط  في هذه المعركة البطولية، لنيل شرف الدّفاع عن القدس والأقصى المبارك.

تاسعاً: نجدّد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية، لاتخاذ خطوات عاجلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة ضد شعبنا، وتنفيذ قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة المنعقدة في الرّياض، في الحادي عشر من شهر نوفمبر من العام الماضي، والتحرّك الجاد لكسر الحصار، وإدخال المساعدات والإغاثة لقطاع غزَّة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني.

عاشراً: نعربُ عن تقديرنا وشكرنا لجمهورية جنوب إفريقيا لرفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الصهيوني لارتكابه جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، ولكل الدول التي انضمّت إليها في هذه الدعوى، ونثمّن كل المواقف الرَّسمية والشَّعبية والحزبية والمبادرات والفعاليات في عالمنا العربي والإسلامي وفي كلّ أقطار العالم، ونشيد بالحراك الجماهيري لكل الشعوب الحرَّة وأصحاب الضمائر الحيّة في كلّ العواصم، والتحرّكات النّقابية والشعبية، والاحتجاجات الطلابية في الجامعات المساندة لحقوق شعبنا، وندعو لتصعيد الفعاليات التضامنية في كافة الميادين والساحات، وتعزيز مقاطعة الاحتلال، والتنديد بجرائمه، والضغط على الدول والكيانات والشركات والمنظمات الدَّاعمة للإبادة الجماعية في قطاع غزَّة.

حادي عشر: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والنضال ومواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، كما ندعو كافة الأطياف السياسية الفلسطينية، من حركات وفصائل ومنظمات وشخصيات وطنية، إلى الوحدة والتلاحم، وإعلاء صوت المسؤولية الوطنية، وتركيز كل الجهود والمقدرات لمواجهة هذا العدوان الفاشي.

ختاماً، نؤكّد للعالم أجمع؛ أنَّ لا مساومة على حقّ شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية الحرَّة المستقلة وعاصمتها القدس، والعيش حياة حرَّة كريمة، بلا حصار ولا قصف ولا تهديد ولا وصاية، كباقي شعوب العالم، وسيواصل شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة ملحمتهم الأسطورية في معركة طوفان الأقصى، تصدّياً للعدوان وإفشالاً لمخططاته العدوانية.

الرَّحمة والمجد والخلود لشهداء شعبنا وأمَّتنا، والشفاء للجرحى والمرضى، والحريّة للأسرى والمعتقلين في سجون العدو.

وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

الإثنين: 4 ربيع الآخر 1446 هـ

الموافق: 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع
  • ما هي مكاسب وخسائر النظام المصري بعد مرور عام على طوفان الأقصى؟
  • مساء اليوم .. انطلاق حملة تغريدات بمناسبة مرور عام لانطلاق طوفان الأقصى
  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلنت بدء الطوفان.. والفصائل الفلسطينية تعلق
  • حماس توجه عدة رسائل في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"
  • حماس: "طوفان الأقصى" ستؤسس مرحلة جديدة للقضية الفلسطينية
  • نعيم: "طوفان الأقصى" تؤسس لمرحلة جديدة في القضية الفلسطينية
  • حماس: طوفان الأقصى تؤسس مرحلة جديدة للقضية الفلسطينية
  • "أوقفوا الإبادة" وسم تضامني مع اكتمال عام على "طوفان الأقصى"