قفزة في أسعار النفط على وقع مخاوف من ضربة إسرائيلية محتملة لإيران
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قفزت أسعار النفط الخام الاثنين 80 دولارا للبرميل، وصعدت إلى قمة 5 أسابيع، وسط مخاوف المتعاملين من تنفيذ دولة الاحتلال ضربة على منشآت نفطية إيرانية.
وتعيش أسواق النفط العالمية توترات منذ نحو أسبوع، على إثر احتمال تنفذ دولة الاحتلال ضربة لإيران، بعد أن شنت هجومًا صاروخيًا الثلاثاء الماضي.
وبحلول الساعة (10:34 ت.
والسبت، قال بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس، إنه عدل بالرفع توقعاته لسعر برميل النفط بحلول 2025، بمقدار 20 دولارا ليبلغ 96 دولارا في حال تراجع إنتاج طهران بمليون برميل يوميا، بسبب أي فرضية بتعرضها لهجوم.
وإيران، عضو في منظمة أوبك وتنتج في اليوم متوسط 3.9 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، لكن وبسبب العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها عليها في أغسطس/آب 2018، تراجع إنتاجها النفطي، ليسجل حاليا مستوى 3.3 ملايين برميل يوميا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النفط دولة الاحتلال توترات النفط ارتفاع توترات دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع استمرار مخاوف نقص المعروض
تعافت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض بعد أن فرضت واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدا الثلاثاء، 59 سنتا أو 0.8 بالمئة بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة. وزادت العقود الأكثر نشاطا لشهر أبريل 36 سنتا إلى 77.75 دولار للبرميل، ، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
وقال المحلل تيم إيفانز في نشرة إيفانز أون إنرجي إن العقوبات الجديدة من المتوقع أن تؤدي إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف "ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة لعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات".
لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب أسعار النفط.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرا.