جدارية فنية عن مبادرة "بداية" واستعدادات لختام ورش "مصر جميلة" بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهد قصر ثقافة المنصورة، الأحد، الاستعدادات النهائية لختام فعاليات برنامج "مصر جميلة" المقدم بالمجان بالدقهلية ضمن برامج وزارة الثقافة، لدعم ورعاية الموهوبين، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
“هنو” يتفقد "واحة الثقافة" و"قصر الإبداع الفني" بمدينة 6 أكتوبر نائب رئيس هيئة قصور الثقافة يشهد عرضاً لفرقة أسوان في قصر الأنفوشي بالإسكندريةوواصلت الفنانة رانيا محمد حداد من خلال ورشة "الديكوباج" والتي شهدت إقبالا كبيرا، استخدام خامات بسيطة من الورق القديم، غراء أبيض، وفرشاة الورنيش، ألوان أكريليك، وورق بأشكال متنوعة للتزيين.
أكدت "حداد" أنه يمكن في ورشة الديكوباج استخدام الأشياء التي تتواجد بالمنازل مثل الأواني والصناديق والأطباق والمزهريات والأكواب، وقطع الأثاث، المصابيح، المرايا، ومختلف أنواع الأسطح مثل الخشب والزجاج والمعادن والورق المقوى والفخار، حتي تظهر الصورة النهائية بجمال طبيعي يشبه الأعمال اليدوية.
وأشارت المتدربة لين جلال 13 عاما أن التحاقها بالورشة يساعدها في إعادة تدوير لوحات قديمة لديها في المنزل مع إضافات بسيطة تستطيع تغييرها بشكل أجمل والحفاظ عليها.
وأوضحت المتدربة حنين محمود 11 عاما أنها تحب هذا الفن لأنها تعشق تحويل القصاصات الورقية وترتيبها إلى قطع فنية مميزة، لتعطي شكلا جميلا.
وتابعت المدربة جيهان مبروك أعمال ورشة "لرسم الحر بالألوان"، واستخدمت فيها الورق الأبيض والقلم الرصاص والفرشاة، وبدأت فيها بتعليم المشاركين أساسيات الرسم وكيفية التعبير بالرسم عما بداخل كل متدرب من خلال تمارين تركز على الجودة الجمالية، ومطابقة الألوان والرسم، ومزج الألوان بدءا من الرسومات الأساسية لتحقيق النتيجة المرجوة التي تمكن المتدربين من إنهاء أعمالهم الفنية بالألوان.
وأوضحت المتدربة آية عصام 13 عاما أنها منذ كانت صغيرة وهي تعشق الرسم، وهو بالنسبة لها وسيلة التعبير عن احتياجاتها، ومشاعرها وانفعالاتها.
كما اختتم الفنان محمد قطامش أعمال ورشة "الجدارية" عند مدخل قصر ثقافة المنصورة، والتي تدمج بها شعاري مبادرة "بداية" و "مصر جميلة" في لوحة واحدة لتعبر عن التكامل والتعاون ووحدة الهدف للمبادرتين.
ومن المقرر أن يقام حفل الختام، اليوم الاثنين، بمدرسة الهدى والنور، ويتضمن عرضا فنيا نتاج ورشة "الدراما الحركية"، للدكتور أيمن علي، وورشة "الموسيقي" للمايسترو عبد الله رجال، إلى جانب سكتش بالعرائس نتاج ورشة "تصنيع العرائس" للفنان محمد قطامش.
البرنامج تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، وفي إطار بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم.
برنامج "مصر جميلة" يتضمن مجموعة من الورش الفنية والأدبية، وأطلقت هيئة قصور الثقافة أولى فعالياته خلال فترة الإجازة الصيفية بمحافظات: دمياط، الجيزة، والفيوم، وجاري العمل بشكل مكثف لتعميم الفكرة بمختلف الأقاليم الثقافية، لتوفير فرص جديدة للمبدعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة مصر جميلة وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة بداية مبادرة الرئاسية مصر جمیلة
إقرأ أيضاً:
الفريق المري: دبي علمتنا ثقافة التميّز
استضافت إذاعة "الأولى" التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في عيد الفطر المبارك، ضمن برنامج "قايلة جوازات دبي" الذي يبث للموسم الثالث على التوالي، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي الفريق محمد أحمد المري، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك.
وتطرق الفريق المري إلى استراتيجية الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، في "عام المجتمع" ودورها في تعزيز التكافل الاجتماعي، موضحاً أن إقامة دبي تعمل على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع كافة الجهات الحكومية لضمان تكامل خدماتها وتقديمها بمنتهى السلاسة واليسر للمتعاملين.
وذكّر بأن الإدارة تعمل على ترسيخ ثقافة التميّز والابتكار بين موظفيها، من خلال تقدير جهودهم وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم.
وأثنى عبد الله حمدان بن دلموك على التعاون بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، متمثلًا بإذاعة الأولى، مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي من خلال برنامج "قايلة جوازات دبي" معتبراً هذا التعاون يأتي من منطلق حرص المركز على توفير المنبر الإعلامي لجميع الجهات والهيئات الحكومية في الدولة، في تقديم رسالتها المجتمعية، مشيرًا إلى أن أثير إذاعة الأولى مفتوح دائمًا، أمام عيال البلاد الذين يسعون لتقديم الإضافة لبلدهم وللمجتمع.
وأضاف تجمعنا مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي الرغبة والطموح في تقديم كل ما يعود بالفائدة على مجتمعنا ودولتنا.
يذكر أن الإدارة، قدمت مجموعة من الجوائز المادية القيّمة، طيلة شهر رمضان المبارك، من خلال مسابقات متنوعة، شملت التراث والموروث الشعبي، والإنجازات اليومية التي تسجلها الدولة.